ان هذا لهو القصص الحق ما تقدم الحق وليس ما يقوله النصارى او غيرهم وما من اله الا الله وتأملوا ما من اله ما من معبود حقا ان الله عز وجل وجاءت النكرة هنا الى في سياق النفي مجرورة بمن لتكون ماذا نصا في افادة فان من صيغ العموم ما هو ظاهر في العموم ومنه ما هو النص والظاهر يحتمل العموم وغيره وان كان العموم اظهر لكن اذا كانت النص ما تحتمل العموم بس ومنه مجيء النكرة في سياق النفي او الشرط او الاستفهام الانكار وفي سياق النفي اذا جرت لبنت تكون نص في ما من اله ايا كان شجرا او حجرا وثنا او صنما او نار او صليبا ما كان ذلك المعهود لا يسعكم العبادة احد سوى الله عز وجل وان الله لهو العزيز الحكيم ففيه رد على النصارى الذين يقون بعقيدتي فان تولوا عن الحق ولم يكودوه بعد هذا فان الله عليم للمفسدين واذا كان عليما بهم فماذا يحصل نعم فيجازيهم يستحقونه في الدنيا وفي الاخرة