وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم اختلف في هذه الاية ايضا هل هي منسوخة وقيل ان الاية منسوغة وفيها اشارة الى مرحلة من مراحل الجهاد في الاسلام وذلك ان الجهاد في الاسلام مر على ثلاث مرات المرتبة الاولى المنع بل التحريم في اول الامر حيث لم تكن عدة عادت المسلمون قلة امكاناتهم ضعيفة فمنعوا من الجهاد عز وجل المتر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم ثم بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اذن لهم بان يقاتلوا من من قتلهم بدأهم القتال قال تعالى اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله عن ناصر رخص لهم بقتال من قاتل فقط المرحلة الثالثة الامر بالجهاد مطلقا كما قال عز وجل وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة اذا كان امرهم بقتال من قال في المرحلة. ثم نسخ بالامر بالجهاد مطلقا هذا القول الاول الثاني ان الاية محكمة وليس فيها نسخ معناه وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم قوله الذين يقاتلونكم هذا القيد لا مفهوم له انما له مفهوم على القول يا شيخوان السابق القول الاول الذين لا يقاتلون لا تقاتلوهم لكن هذا القول وان الاية محكمة هذا القيد لا مفهوم له وان المراد بالتنشيط والحث على الجهاد لان هؤلاء الذين تقاتلونهم هم ايضا هم ايضا يقاتلونكم وحتى لو تركهم قتالهم فسوف فسوف يقاتلونكم اذا قاتلوا في سبيل الله من قاتلكم فكونه يقاتلكم سبب ينشطهم على قتاله. مع انه ليس المقصود قتال من قاتل فقط. وانما مقصود معنى اخر يأتي في الاية بعده