روى البخاري عن انس رضي الله عنه قال ان كانت الامة من اماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم به حيث شاء. رواه البخاري تعليقا ولفظا. وقال محمد بن عيسى حدثنا الشيخ بشير اخبرنا حميد الطويل امية حميد الطويل حدسنا انس واخرجه الامام احمد موصولا عن شيخ محمد بن عيسى. نرجو التعليق على هذا الحديس. وان يستفادوا منه جواز الخادمة في البيت دون قصد الشهوة افيدونا جزاكم الله خيرا. هذا لا لا يستفاد منه ذلك لان المراد انه كان يتواضع فلا يتكبر حاجة الايماء والنساء ولو في الطرقات اذا سألنه شيئا وطلبناه ان يستمع لهن ما كان يتواضع صلى الله عليه وسلم هذا يسمع للنساء وحاجاتهن وشكاياتهن واما قول هذا قد يكون فيه تسامح والمعنى عنها معه وتبين له حاجتها ثم هو معصوم عليه الصلاة محفوظ منها من يظن بغيره فلا يقاس غيره عليه في هذا عليه الصلاة والسلام متهم بالامر ولا بغير الامر عليه الصلاة والسلام. فليس هذا محل للقياس. وقد حرم الله على الرجل مس المرأة الاجنبية او مصافحتها او النظر اليها فكيف يأكل بيدها؟ هذا لا يجوز ولا يقاس عليه. نعم