ونستمع اخواننا ونستمع سماعتكم لادخال هذا السؤال وان كان في غير الموضوع. اه سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز اه امد عمرة واحسن خاتمته وجميع المسلمين. احد الاخوة يقول حيس انني انوي السفر الى الخارج في دورة دراسية وذلك غدا حرصت على ان اودعك واودع اخواني الحاضرين واحظى بدعوة صالحة منكم من الحاضرين بالثبات. وان ينفع الله بنا. وابشركم انني من فضل الله عمارة كبيرة يقطنها اكثر من ثمانين عائلة مسلمة. وقد خصصوا شقة كاملة استأجروها على حسابهم وجعلوها مصلح مسجد للعمارة. ولا اطيل عليكم واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. اه محب لكم والاخوان المسلمين محبة الارض وان تكون خالصة لله سبحانه وتعالى. نوصيك بتقوى الله. نوصيك بتقوى الله يسأل الله ان يبتليك بالحل والترحاب. وان يكفيك شر سفرك. امين. وشر ما امامك. امين. ونسأل الله ان يعينك واخوانك الذين معك. تقوى الله. امين بامر الله وعلى التعاون مع الخير والتفكر في الدين والحذر من اسباب الهلاك فان سفر الخارج فيه احصاء كثير فينبغي للمؤمن ان يحذر تلك الاخطار واذا امكنه ان لا يسافر الا اذا كان ذا علم وبصيرة يدعو الى الله وينكر المنكر هذا فيه خير ان شاء الله. ولذلك عنده الكفاية والالية لهذا الامر فالواجب عليه الا يسافر وان لا يخاطب نفسه فان هناك من الشرور ما لا يعطيه الا الله عز وجل من الدعوة الى الشرك بالله والكفر بالله والدعوة الى الفواحش والزنا والخمول والباطل وغير ذلك فامريكا وانجلترا وفرنسا وغيرها من دول الكفر والضلال فيها من الشر والباطل ما لا يقضيه الا الله عز وجل. فينبغي لمن اراد ان يتوجه الى هذه الامور ان يحذر والا يتوجه ابدا ولا مسافر الى تلك البلاد الا عند الضرورة القصوى وما امكن ان يتعلم في بلاده ويتفقه في بلاده فهو خير له ان شاء الله وابعدوا له عن الشر الا في حال واحدة اذا كان قد حصل من العلم ما يكفي ورزقه الله من البصيرة والهدى والثبات على الحق واراد ان يدعو الى الله ويعلم الناس الخير في اوساط المسلمين واوساط جلساء العهد بالاسلام والجاليات الاسلامية فله اجر هو ثواب اللهم امين