الله المستعان. آآ في مجتمعنا المعاصر فتن كثيرة وعقبات امام الدعاة لتحقيق وجود المجتمع المسلم. فالشرك بصوره المتعددة والبدع والاوهام والخرافات كسيرة. بل يروج لهذا وذاك اناس يلبسون ملابس العلماء قد تولوا زمام الفتوى للمسلمين آآ يفتون بالهوى والضلال وما يساير اهواء الناس وحكامهم الى اخره. آآ فهل طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. مم. في الدعوة بالتوحيد اولا. ثم بعد ذلك امور الشريعة امرا واجبا ام يجوز للمسلمين اختيار اي فريق اخر في الدعوة الى الله في مواجهة هذه الفتن وما يحيط بهم من اعداء يتربصون بهم الدوائر من كل مكان. الداعي الى له حالان حالة يكن فيها مع الكفرة المعلنين الذين لا يسمون اسلام مسلمين ولا ينتسبون للاسلام كان يكون بني او من النصارى او بين الشيوعيين او بين من لا دين له. هؤلاء يبدأون بالتوحيد يبدأهم دعوتهم الى توحيد الله والايمان بالله باسمائه وصفاته ويدعوهم الى ان يخلصوا له العبادة وان يقولوا لا اله الا الله ويشهدوا ان محمدا رسول قبل كل شيء لا يدخل لهم الصلاة ولا الصوم ولا غير ذلك ولا ينهاهم عن الزنا ولا عن الخمر ولا غير ذلك. يبدأهم اولا بالشهادتين كان في ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه الله في مكة بالتوحيد شافعا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وهكذا لما بعث الدعاة بهذا ولهذا لما بعث معاذ الى اليمن قال له انك تأتي قوم اهل الكتاب لان اليهود والنصارى فادعه الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ثم قال فلذلك فاخبرون الله خمس صلوات في كل يوم وليلة فجعل الصلاة بعد الاستجابة للتوحيد والايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم. هذا هو الواجب على الدعاة في في بلاد المشركين ان يبدأوهم بالدعوة الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اذا اجابوا لها وحدوا الله وامنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا معه من الصلاة والزكاة والصيام والحج وفروع الاسلام اما اذا كان بين قوم يدعون الاسلام ويقولون انهم مسلمون. الاسلام فانه يدعوهم الى كل ما ينفعه اذا كان عنده شرك حذره من الشرك. اذا كان عنده ترك الصلاة نهاوه عن ترك الصلاة. لكن عنده دخول بالزكاة نهى عن الدخول بالزكاة. اذا كان عندهم محرمات اخرى يشرب الخمر او تساهل الزنا او ما اشبه من المعاصي حذرهم من ذلك. لانهم مسلمون يدعون الاسلام فلابد من الاشياء التي وقعوا فيها من الشر ولابد انزارهم منها وبيانها لهم حتى ينتبهوا وحتى يعودوا لاسلامهم وحتى يخوضوا باحكام الاسلام فلا يمنعه ما تمنعه الدعوة الى توحيد من اجلهم الى ترك الزنا وترك الخمور وترك الفواحش الاخرى وترك الكذب وشهادة الزور والربا واشبه ذلك هو يملي الدعوة الى الله في هذا ولهذا حتى تكون دعوتهم ولها اثر فيهم ولا سيما اذا بدأهم بالصلاة وايشاء الناس يعرفون انها الاسلام وانهم وان الاسلام يأمر بها حتى يطمئن لدعوته حتى آآ دعاهم الى بالمعروف لا يجهلونه ولا ينكرونه تدرج معهم الى تنبيههم على ما اخطأوا فيه في العقيدة وبصرهم في العقيدة بعد ان يثقوا به فيطمئن اليه وانه يضح بشيء معروف عنده انه من دين الله وانه من الاسلام. كالصلاة والزكاة والصيام والحج مع الاستطاعة بالرضا للدين صلة الارحام والصدق في الحديث ترك الربا ترك السرقات ترك الخمور هل يعرفها العامي يعرف العامة انها من الاسلام وانها دين فاذا الداعية امرهم بهذه الامور ونهاهم عما حرم الله عليهم بالاسلوب الحسن بكلمات طيبة بالايات القرآنية في الاحاديث النبوية مع النوبة عند هذا ننبهه على ما قد وقعوه من الشرك في القبور او بغير هذا من انواع التي يقعون فيها. لا يبدأهم بهذا وهم قد غرقوا فيه انه دين عند هذا يصيحون به ويتكلمون عليه ويقولون ما يقولون وهابي يبغض الانبياء ويبغض الصالحين فان قليلا ولا كثيرا. لانه قد اشركوا كفر وقد استقر في قلوبهم من دعاة الباطل ومن دعاة الشرك. لكن يبين لهم الاول الشيء اللي من دين الاسلام لانهم ينتسبون للاسلام فاذا اطمئنوا اليه وعرفوا حديثه وعرفوا نصحه وعرفوا ما يقول له من ايات الله وحج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا يتدرج معهم بالاسلوب واضح باسلوب مطمئن لك ليس بعنف ولا شدة حتى ينتبهوا لانهم جهال من صغر قد عاشوا فيه من دعاة الضلالة ومن من يثقون بهم ويدعون انهم علماء فلابد من الرفق بهم حتى يطمئنوا وحتى يعرفوا الحق على بصيرة وعلى هدى باساليب بينة ليس فيها عنف ولا تكفير بل يقول لهم هذا كذا هذا حرمه الله هذا لا يجوز بعث الله النبي انكار هذا انكره على المشركين انتم كفار في اول مرة لا يبادرون بهذا بل ينبههم على واغلاطهم الالف ريال الان نصهم لافغانستان ونصهم متضررين ما من الظالم