اه نلاحظ ان جميع المتابع تكتب البسملة في اكثر مطبوعاتها خصوصا الفواتير والمستندات التجارية آآ المطلوب آآ التنبيه اليهم بذلك لانها تلقى بالقمامة والزبالة بعد ذلك بمعنى الانسان مطلوب منها ان يسمي الله مكاتباته ولا ينبغي ان يقال للناس لا تكون مثل هذا منكر. ولكن الاثم على من غطاها في الزباب من يبغيها اهل الزبالة ثم المطابع ما تأثم اذا كذبت الجرائم او في وبطاقات الدعوة وما اشبهنا باسم الله مأمورة بذلك. والسنة كتابة البطاقات والدعوات والرسائل التسمية من لم يلقيها في الزبالة او في قمامة او في اي مكان والاخر لا من كتب ذلك. نعم. ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال من جاءه من اخيه معروف من غير مسألة ولا باشراف نفس فليقبله ولا يرده فانما هو رزق ساقه الله اليك. نرجو من سماحتكم آآ مشكورين شرح هذا الحديث رواه مسلم في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى عمر شيء من المال من عمره فاعطاه النبي بعض السيف فقال عمر فقال له تنوره او تصدقنا وما جاءك من هذا المال وهذا غير مسلم ولا وما لا فلا تصلح نفسك فالنبي صلى الله عليه وسلم امرهم ان يقبل ما جاءه من بيت مال هذا المال من غير اتقان ولا يكره لنفسه وجعله في حاجاته وان هي تصدق به فانت اذا جاءك مالك ليس من طريق الربا ولا من طريق الخمار فالهدية من اخيه تقوى منه؟ ومن بيت المال؟ من هو في حاجات بطعامك وشرابك وملابسك الا تريده او تتورع عنه يحتاج اليه من الفقراء ولا ترده الا باسباب من ذكر له اسباب الرد اذا اعطاك المال من الذي تشبه في السوء لا رب الامانة ان اعطى المال ليحكم عليه بالجوع ليس للقاضي ان يقبل هذا المال ما يجوز له اذا اعطاك المال من اجل معصية يفعلها مع هؤلاء لا يجوز اما اذا اعطت المال محبة في الله او لانك فقيه او الرحم فلا ترده اما اذا كنت تعلم انه خبيث الوزارة انه ظلمه من ذنب او عمر فرده حينئذ الا انه كسبه ما حرم الله العبد على عباد الله او تأخذه منه من هناك او ظلمه فلان او قتله من فلان الى صاحبه ان تكون صاحب خير وتكن محسنا بذلك والحاصل ان المال اذا جاءت من طريق لا بأس به فخذه ولا ترد بنفسك يتصدق به او مشروع الخير اما اذا جاءهم ضريبة ليست غير شرعية من طريق الرشوة من طريق سرقه الظلم الناس فلا تقبله ولا تعين على معاصي الله حتى تعصي الله وحتى تطيعه في معاصي الله فلا بأس ثم يتناطى فيها حتى تشهد له في الحراك بالزور هذا باطل لا لا