وادعوا الله السابق ان يخرج عنه هو يقول لقدر الله مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اعلموا فكله ميسر لما خلق هم يسروا ان خلق لهم من سعادة وشقاوة لكن ليس له عذر في ذلك عليه ان يعمل هذه ليست او لو خيار له عقل له مسيئة له ارادة كما قال تعالى من شأنه يستقيم وما تشاءون الا يشاء الله آآ وجاء دور الاسئلة في الموتور ان شاء الله هل الانسان مسير ام مخير؟ وما الفرق بين الارادة والمشيئة الكونية والشرعية مع ضرب الامثلة على ذلك وغيروا مسير جميعا غير كان له له قدرة وله اختيار وله عقل وله مشيئة ويعمل بمشيئته وارادته تطيع بمشيئته ويعفو بمشيئته ومسئولون وهو مخاطب المكلف هو مخير بهذا ان شاء ضاع وان شاء عصى ولهذا تعلقت بالتكاليف فوهيب على الطاعة وعقب على المعصية وهم سيئوا من جهاد انه لن يخرج عن قدر الله وتريدون على ربنا والله ولي الاخرة العشاء ذكره ما يكون الا ان شاء الله فله عمل وله صنعة وله فعل ولو ضربه احد لخاطب وطلب الانتقام وانتقم بعض قد ينتقم بلا مخالف الى المحافظة المفروض ان له اختيار له اختيار وله بشيعة وله ارادة هو مكلف بهذا مأمور منهي ولكن مع هذا كله فهو مسير وبيحصل لما خلق له من شقاوته سعادة لن يخرج عن قدر الله الذي به علمه سبحانه وتعالى والارادة الواردة الشرعية وهي مفرضة الامر فنظر العباد بطاعته وعباده واراد منه ذلك شرعا كلهم ما اعطى ومنهم من اطاع وهناك ارادة كونية من اهل المشيئة وهذه لا يخرج عنها احد الارادة الكونية نافذة كما قال عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون الله وان يهديه للاسلام ومن الارادة الشرعية فهي بمعنى الامر الله يقول بعض الناس يوم القيامة لو كانت الدنيا بما فيها كنت مفتديا بها من عذاب الله فيقول نعم فيقول الله قد تركتم مثل في الدنيا ما هو اسهل من ذلك طلبت منك الا الشرك انما السلوك ليس شرعا ان امرتك ليس معناها كونية لا هي غير شرعية يعني عرفتوا مين قال امرتك بهذا ولكنك اضعت هواك وشيطانك