الا الذين ها يا اخوان ثم استثنوا من هم من جمعوا الاوصاف تابوا واصلحوا ثلاثة وبينوا الا الذين تابوا والتوبة الاقلاع عن الذنب وتعرفون شروطها التوبة الرجوع من المعصية الى الطاعات ولها شروط مشهورة ثلاثة. ما هي الاخلاص شرط عظيم الاقلاع والندم ونعزم والاخلاص وان تكون في وقتها من يريد تفريغه تزيد على الثلاثة لكن مشهورة هذه الشروط الثلاثة الا الذين تابوا وهل يكفي ان ان ان يحصل منهم هذه الامور السلفة في امر ثاني ايظا وايش واصلحوا يعني جمعوا الى التوبة اصلاح الحال واصلاح الاعمال واستقامت حالهم اعمالهم هل يعني هذا ان اصلاح الاعمال كلها شرط في التوبة واذا قيل انه شرط فهل هو شرط كمال او شرط صحة يعني هذا الرجل وقع في معصية. فتاب من هذه المعصية. لكن عنده امور ثانية ولم يظهر عليه الصلاح الواضح البين بعض الناس ما شاء الله اذا استقام اذا تاب تاب واستقامت حاله صلحت اموره وبعض الناس يتوب من هذا الذنب وبقيت الامور قد يكون ملما يعني فهل من شرط التوبة من ذنب ان يتوب من كل الذنوب محله خلاف بعض اهل العلم يقول نعم لابد من التوبة المطلقة وبعضهم يقول لا اذا تاب من ذنب حتى لو بقي على ما بقي عليه من ذنوبه الاخر فانه يعتبر تائبا لكن لا يستحق وصف التوبة ليش المطلقة لا يصح ان يكون ان يقال هو من التائبين مطلقا يقول تابع عن هذا الذنب فهل الاصلاح شرط شرط صحة لقبول التوبة او شرط كمال فيها؟ شرط كمال في التوبة على القول المشهور وانه اذا تاب من ذنب تائبا وان لم يتب من ذنب اخر لكن على قول من يقول انه لا يكون تائبا الا بتوبة من الذنوب كلها يقول اصلاح شرط ويش فلا تصح توبته حتى يتوب من جميع الذنوب هذا في الذنوب بعامة لكن يزيد من يكتم العلم بشرط اخر وهو ان يبين ما كتم يوضح ما كتب لانه قد يترتب على كتمه ضرر وجهل بامور وتخطئة للناس فيبين ما كان كتمه ويظهره ويوضحه للناس يقول انا قلت كذا وكذا ولكن ليس هذا الصحيح وانما الصحيح كذا وكذا فيوضحه ويبينه لي قال تعالى واذا قال الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوهم وراء ظهورهم اذا لا تتم توبته الا بالبيان