ولا تكمل سبع ايات الا ازا اعتبرنا البسملة اية منها اذا اعتبرنا البسملة اية منها خلاص اذا هي اية لهذا الخبر. في استدلالات اخر فلما استدل ابن الجوزي على ان قل هذه سبيلي. ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله تفضل يا شيخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين وفي مجالسنا يا رب العالمين. واياك يا رب قال ابن حجر رحمه الله تنبيه استدل ابن الجوزي على ان البسملة ليست من اول السورة بحديث رواه احمد واصحاب السنن وابن حبان والحاكم من طريق عباس عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عباس الجشمي لا يصح حديثه اقرب الى الجهالة اتفضل. مم. ان سورة من القرآن ثلاثون اية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك قال ابن الجوزي لا يختلف العادون انها ثلاثون اية من غير البسملة هكذا استدل به ولا وهكذا استدل به ولا دلالة فيه. لان من من عادة العرب حذف الكسور وقد ورد ذلك من حديث مصرح به في المسند ايضا وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من ال حميم قال يعني الاحقاف قال وكانت السورة اذا كانت اكثر من ثلاثين اية سميت ثلاثين نعم الامام ابن حجر رحمه الله ينتصر لمذهبه الشافعي في هذه المسألة وانتصاره في الحقيقة كان يمكن ان يأتي من وجوه اخر فانتم تعلمون ان الامام الشافعي يرى ان البسملة اية من الفاتحة ويستدل بقول الله تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وان الرسول صلى الله عليه وسلم فسر السبع المثاني بالفاتحة النبي على ان البسملة اية بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان سورة من كتاب الله ما هي الا ثلاثون اية شفعت لصاحبها ويتبارك ابن حجر يتعقبه لان ابن الجوزي يقول بالاتفاق سورة تبارك بغير البسملة سلاسون اية ثلاثون اية فمعناها ان البسملة ليست دي اية فكان يمكن الانفصال عن هذا بالاتي ذكره اولا ان الشافعية كثير منهم قال ان البسملة اية من الفاتحة وهذا ليس في محل النزاع انما هذا نفي انها اية من سورة تبارك وليس في محل النزاع ثانيا ان الحديس ضعيف من اصله في سنده عباس الجشمي وهو مقبول وهذا يعني عند ابن حجر مقبول اذا توب والا فلين فبالاستدلالين او بالتوجيهان يسقط الاستدلال بهذا الخبر اما الحافظ ابن حجر رحمه الله فيقول ان العرب تهمل القصور. نعم تهمل القصور لكن هذا ليس محل ايمان الكسر هذا ليس محل اهمال كسر لان النبي صدرها بقوله ان سورة ما هي الا ما هي الا سلاسون اية شفعت لصاحبها فهذا يوهن ايمان الكسر في مثل هذه الحالة. نعم العرب قد اتهم الكسور احيانا لكن ليس هذا المقام بمقام له والله اعلم الله يكرمك. اتفضل نام هل هل ايه الذي اقطع به ان جماهير الشافعية يعتبرون البسملة اية من الفاتحة اما من غيرها فمنهم من يقول ايضا هي اية من غير الفاتحة ويستدلون بان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على اصحابه يخبرهم بالخير الكثير الذي اعطاه الله اياه فتلى عليهم بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر فقالوا دل هذا على ان البسملة اية ايضا من غير الفاتحة لكن كتقيد النهائي لا ادري جمهور الشافعية في في مسألة غير الفاتحة ماذا يقولون اتفضل ايوة هذا رأي المالكية معروف المالكية خلافا للعهد آآ للعهد للعهد الصحابة يعني معاوية لما اتي الى المدينة ولم يقرأ البسملة قال له اهلها اين بسم الله الرحمن الرحيم يا ابن ابي سفيان اين البسملة يا ابن ابي سفيان اعترضوا عليه لما قرأ بدون البسملة لكن مع ذلك بعد هذا كأن الامر استقر والمالكية يرون عدم البسملة يرون ان البسملة لا اية من الفاتحة ولا من غير الفاتحة معروف هذا النجم. ولما اعترض عليهم باستدلال الامام الشافعي انفكوا عنه بما خالفوا فيه الجمهور انهم قسموا الايات الاخيرة من الفاتحة غير المغضوب عليهم جعلوها اية ولا الضالين جعلوها اية فقسموها الى صراط عفوا صراط الذين انعمت عليهم جعلوها اية غير مغضوب عليهم ولا الضالين جعلوها اية. فانفصلوا عن الجمهور في هذا نعم قال ابن الصلاح ثم اعلم انهم قد يطلقون اسم العلة على غير ما ذكرنا. الى اخره قال ابن حجر مراده بذلك ان ما حققه من تعريف المعلول قد يقع في كلامهم ما يخالفه وطريق التوفيق بينما حققه المصنف وبين ما يقع في كلامهم ان اسم العلة اذا اطلق على حديث لا يلزم منه ان يسمى ان يسمى الحديث معلولا ان يسمى الحديث معلولا اصطلاحا. اذ المعلول ما علته قادحة خفية والعلة اعم من ان تكون قادحة او غير قادحة خفية او واضحة. ولهذا قال الحاكم انما يعل الحديث من اوجه من اوجه ليس فيها للجرح مدخل على اية حال ما هو ليس فقرة واحدة يقرأها خلال واما قوله سمى الترمذي النسخ علة هو من تتمة هذا التنبيه وذلك ان مراد الترمذي ان الحديث المنسوخ مع صحته اسنادا ومتنا طرأ عليه ما اوجب عدم العمل به وهو الناسخ ولا يلزم من ذلك ان يسمى المنسوخ معلولا اصطلاحا كما قررته والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. وهذا الكلام في الحقيقة ايضا لا طائل تحت لانه سبق القول في ان من العلماء من يطلق العلة على السبب الخفي القادح في الحديث فيقيدها بان يكون السبب خفيا ليس بظاهر في الحديث فمثلا اذا كان في السند رجل ضعيف معروف انه ضعيف لا يسمي الحديث معلولا ويقول العلة انما هي سبب خفي ظاهر سبب خفي مع ان الظاهر السلامة منه واخرون يقولون له العلة اهم من ذلك ولذلك كثيرا ما نرى من العلماء من يقول اعل الحديس بابن الهيعة اقول للحديس بسهل بن معاز لا في غير الانقطاع ايضا هتكلم على شيء زاهر واضح في السند ان الانقطاع قد الانقطاع سبب خفي. هو الظاهر الظاهر الاتصال لكن ازا جمعت الطرق تبين لك الانقطاع لكن يقولون اعل بشهر ابن حوش مسلا فيذكرون سببا ظاهرا فالامر في هذا واسع ولا مشاح في الاصطلاح والله اعلم الامر ما يستدعيش الوقفات الطويلة لان اخواننا الذين درسوا في الجامعات بعد الدراسة يعني مسلا في كلية الطب في كلية الهندسة في كلية صيدلة الى غير ذلك تعلم انهم احيانا يدرسون مواد بكاملها عند التخرج وبداية العمل لا اثر لهذا الكلام على الاطلاق لا يكاد يوجد لا تكاد توجد مواد بكاملها في ممارسة العمل لكن آآ نفس الشيء في الحديث يعني ممكن تضيع وقت في مجادلات آآ نظرية في المباحس الحديسية. لكن عند التطبيق العملي لا تكاد ترى مم ترى لهذا وجود اندر من النادر يعني حتى نرغ انفسنا احيانا في معرفة جزئية صغيرة وتوجيهات العلماء وجوه العدالة باطنا ومجول عدالة زاهرا وعشق طويل طويل ممكن تكره علم مصطلح الحديس بسبب هذا الكلام. وفي التطبيق العميل لا تجلى اثرا لا تكاد تجد له اثرا الا بالتعريف العام من هو مجهول الحال من هو مجهول العين. هل هذا يقبل في الشواهد والمتابعات؟ او لا يقبل في الشهود والمتابعات بس اختصارا كلمة ويعني لا تتجاوز في شرحها يعني خمس دقائق على الاكثر وتؤدي الموضوع لكن ازا قرأتها بمفردك مسلا من كتاب اه من اي كتب المصطلح الكبيرة او الشروحات للالفيات وغير ذلك انت ممكن تصاب باليأس والاحباط وتقول هذا علم صعب شديد وترفض العلم من اصله. لكن دخلت في التطبيقات العملية واحتجاج الاحتجاج العلماء وتعديلات الاحاديس ترى ان هم الاسهل