قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين اتفضل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فاللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين في مجالسنا يا رب العالمين قال ابن حجر رحمه الله تنبيه حاصل كلام المصنف ان للفظ عن ثلاثة احوال احدهن انه بمنزلة حدثنا واخبرنا بالشرط السابق. ما الشرط السابق؟ نعم؟ ما الشرط السابق اظن اذا لم يكن مدلسا ها ولاتية. الثاني انها ليست بتلك المنزلة اذا صدرت مدلس وهاتان الحالتان مختصتان بالمتقدمين بالمتقدمين واما المتأخرون وهم من من بعد الخمسمائة وهلم جرا جائزا قد يطلق البعض على اقوام متأخرون قيد هنا بعد بعد خمسمائة سنة من الهجرة. اتفضل. تصطلح عليها للاجازة. فهي من منزلة اخبرنا لكنه اخبار جملي او جملي كما سيأتي تقريره في الكلام على الاجازة وهذه هي الحالة الثالثة ولاجل هذا قال المصنف لا يخرجها ذلك من قبيل الاتصال الا ان الفرق بينها وبين الحالة الاولى مبني على فرق فيما بين السماع والاجازة لكون السماع ارجح والله اعلم. واذا اتفضل واصل. واذا تقرر هذا فقد فات المصنف حالة اخرى لهذه اللفظة. مصنفا. فقد فات المصنف حالة اخرى لهذه اللفظة. وهي خفية جدا قل من نبه عليها بل لم ينبه عليها احد من المصنفين في علوم الحديث مع شدة الحاجة اليها وهي انها تجد ولا يتعلق بها حكم باتصال ولا انقطاع. بل يكون المراد بها بل يكون المراد بها سياق قصة سواء ادركها الناقل او لم يدركها. يعني لا تكن كاداة من ادوات التحمل. قلنا عن ابن مسعود ليست اداة من ادوات التحمل كأنه قال ويذكر عن ابن مسعود او يروى عن ابن مسعود ليس كاداة من ادوات التحمل. اتفضل ويكون هناك شيء محذوف مقدر ومثال ذلك ما اخرجه ابن ابي خيثمة في تاريخه عن ابيه قال حدثنا ابو بكر ماعياش قال حدثنا ابو اسحاق عن ابي الاحوصي انه خرج عليه خوارج انه خرج عليه خوارج فقتلوه فهذا لم يرد ابو اسحاق بقوله عن ابي الاحوص انه اخبره به. وانما فيه شيء محذوف تقديره عن قصة ابي الاحوس او عن شأن ابي الاحوس او ما اشبه ذلك لانه لا يمكن ان يكون ابو الاحوس حدثه بعد قتله. نعم ونظير ذلك ما رواه ابن منده في المعرفة في ترجمة معاوية ابن معاوية ابن معاوية الليثي. قال اخبرنا محمد بن يعقوب قال حدثنا ابن ابي داود قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا صدقة ابن ابي سهل عن يونس ابن او بيض عن الحسن عن معاوية بن معاوية رضي الله تعالى عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غازيا بتبوك فاتاه جبريل عليه السلام فقال يا محمد هل لك في جنازة معاوية بن معاوية؟ قال صلى الله عليه عليه وسلم نعم. فقال جبريل عليه السلام هكذا بيده. ففرج له عن الجبال والاكال. فذكر الحديث قال ابن هكذا قال يونس بن محمد عن معاوية والصواب مرسل. ثم ان يونس ابن محمد هذا هو الكديمي غيره ازا كان قدامي فهو كزاب ولا ان المتن وشير بالكزب يعني. هم تقريبا اظنه الكذاب جزاك الله خيرا