متى يكون العمل عبدي او من قضاء الله متى يكون العمل فعل العبد او من قضاء الله وقدره كيف يكون الانسان مخيرا في بعض الامور بامور اخرى كل العمل والجميع مع العباد وفعله ملزمة او من سرقة كلها منسوبة اليها هم المصلون وهم الصائمون وهم يزانون وهم بافعالهم وكلها بقدر الله سبحانه وتعالى والحكمة البالغة عز وجل وافعاله ذو تبوين ويمدحون على طيبها ويذمون على خبيثها ويعذرون على ما وفق اكثر منها يأثمون على ما كان منها وكلها بقدر الله وشهوة يأتي لله جل وعلا ومعنى مخير يعني انه يستطيع يعمل هذا وهذا وهنا مخير معناه انه له خيرة له ارادة وله مجية مو معنا مغير انه يجوز له يفعل معصية لا يعني هل له ارادة؟ هل يستطيع ان يفعل هذا وهذا فليستطيع يصلي ولا ما يستطيع يصلي؟ نعم يستطيع يذهب ويصلي ويستطيع اذا كان معافى تمكن من المرأة ويصبر الانسان اذا ما تمكن منها كل هذا موجود له قدرة على الحق وله ثمرة هذا وافكار هذا يكون هذا موجود وهذا موجود الماء المال الحرام وعنده المال الحلال يستطيع ان يكون من هذا ويدعى لنختار الطيب فجر واذا اختارت واذا صلى قد اجر واذا صلى لله واذا تركعت المحاكمة اذا زنى اثم واذا ترك وحث على ما حرم الله وجهك وكله بالصيام ليس بمنكر ولم مجبور فلهم اختيار يفعل هذا وهذا يفعل هذا وهذا معنى لا لا تكبيرة له قدرة له ارادة ولهذا استحق الثواب على الطاعة طبعا المعصية او يضرب حتى يفعل الحفرة او في النار او في ليس بلايحة ولا صيام يضرب فلان يستطيع كما فلان انا اقول لك له له قدرة بحسب حاله وبحسب ما اعطاه الله من الاسباب وله القدرة على ترك المعصية وعلى ترك الحواج بما اعطاه الله من الاسباب اذا فعل وترك المحجور واتى المأمون ومقدار هذا الشيء المحظوظ وعلى فعله معه طاعة لله واذا عفى فترك المأمور واكل محظور ويستطيع ان يترك هذا عنده حلال او هذا صار مستقل العقاب لانه صار المحرم على على الطيب