السؤال الاخير يسأل صاحبه يقول ان بعض المفتيين يقول لا ينبغي فعل كذا او ينبغي فعل كذا ما معنى هذه العبارة هذه العبارة قد يتساهل فيها المفتي يقول لا ينبغي لمراده انه يكره او لا يحسن وقد يريد بها التحريم لا ينبغي بهذا لا يجوز. ولكن في الغالب في عرف الناس اليوم في عرف الناس اليوم انه قد يتساهل في ذلك ويقول لا ينبغي للشيء المكروه اللي لا يحسن فعل هذا الشيء او ينبغي فعله على شيء يحسن فعله ولا يرتقي الى الوجوب والتحريم هذا فيما يظهر من تصرف الكثير من الناس اهل العلم في زماننا وانا منهم قد اقول ولا ينبغي كذا في بعض الاحيان او ينبغي كذا وليس قصدي في قول لا ينبغي انه محرم وليس قصدي بقول ينبغي انه واجب ولقد يقع على لسان هذا في بعض الاحيان من باب انه ان هذا تركه او لا او لا يحسن فعله وينبغي كذا يعني ينبغي ان يحصل فعله ولولا فعله وهي وهي الفاظ وينبغي فيها التحرز وينبغي فيها التوقي لان كان لا ينبغي عظيم في في كلام الله عز وجل وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام وما ينبغي الله ان يتخذ ولدا فهو فامر من ينبغي لها شأن في في كلام الله ولكن في عرف الناس الان قد يتساهل فيها وقد يقع فيها اه اطلاق كلمات هذي على الشيء المكروه لا ينبغي والشيء المحسن مستحسن ولم ينبغي فعله. يعني يعني يحشر فعله والاولى فعله التحرر فيه في هاتين اللفظتين مهم جدا. ولا ينبغي ان يؤخذ معناهما من كلام الناس على المعنى الذي قاله الله ورسوله. بل لابد من التثبت في ذلك وتوصوا في ذلك من ممن اطلقهما