اه في حديث سيكون عليكم امراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها. فمن ادركهم منكم فلا يكونن شخصيا ولا شافيا ولا عريفا ولا خادنا ما مدى وصحة الحديث وما المقصود من هذا الحديث في كثير من بلاد المسلمين ابتدأ المسلمون بحكام فيهم هذه الصفات اعوذ بالله هل يعني هذا عدم العمل في الجهاز الحكومة وفي وظائف الضرائب والتأمينات والشرطة والجيش والبنوك؟ حتى ولو كانت بنوكا اسلامية نرجو من السماح القاء الضوء على فرق هذا الحديث وليس بهذا الامر من كل وجه لكن جاء هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى انه لا يفوز والا باهل الباطل معينا له في الباطل. اما اعانته بالحق فلا بأس اذا كان موظفا في امره ينفع المسلمين ويقلل الشر ويعينه على الخير فلا يضرهم ظلمهم لكن المصيبة ان يكون عونا لهم في ظلمهم ومعاصيهم وشرهم. فاذا كان عونا لهم قال عليه اثم عظيم لانه لا تعاونوا عليه والعدوان اما اذا كان الموظف يعينه على الخير وعلى تنفيذ اوامر الله وعلى رزقه الشر عن المسلمين فهذا مأجور ويخفف ما ينزل الله به الشر عن المسلمين