بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى عن عمرو ابن يحيى المازني عن ابيه قال شهدت عمر ابن ابي الحسن سأل عبدالله ابن زيد عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفأ على يديه من التور فغسل يديه ثلاثا ثم ادخل يديه في التور تمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات ثم ادخل يده في التور فغسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده فغسلهما الى المرفقين ثم ادخل يديه فمسح بهما رأسه فاقبل بهما وادبر مرة واحدة ثم غسل رجليه وفي رواية بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجع الى المكان الذي بدأ منه وفي رواية اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجنا له ماء في تور من صفر التور شبه الطست. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه. ومن اهتدى بهداه. في هذا الحديث ان جماعة من الصحابة سألوا عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ليقتدوا به في ذلك لانه صلى الله عليه وسلم هو القدوة. كما قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. اي قدوة ففي جميع العبادات الوضوء وغيره يقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية فعلها. حتى تكون وافقة للسنة سليمة من المخالفة والبدعة فبهذا وجوب الرجوع الى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادات وغيرها اجابهم المسؤول والصحابي الذي اجابهم بالفعل علمهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفعل ففي هذا التعليم بالفعل لانه ابلغ من التعليم بالقول فهذا معنى قولهم قوله توضأ لهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم اي وضوءا يشبه وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوله تورا في ماء والتور بالتاء ان اناء يقول المؤلف يشبه الطست وفي قول اخر انه هو الطسط فهو اناء يجعل فيه الماء يكون من من الصفر وهو المعدن المعروف ويكون من خشب هذا هو التور فاكفأ على يدي من من هذا التور ثلاثا هذا فيه استحباب غسل الكفين في بداية الوضوء وكما سبق ان كان قائما من نوم الليل فغسلهما واجب. وان كان غير قائم من نوم الليل له يستحب غسلهما قبل الوضوء وقوله اكفأ يعني امالا امال الاناء فغسلهما خارجه خارج الاناء ولا يغسلهما داخل الاناء ثلاث مرات غسل كفيه تثنية كف والكف هو ما كان من مفصل الكوع نفصل الكوع الكوع هو المفصل الذي يجمع بين الكف والذراع هذا هو الكوع. فالكف يراد به آآ اليد وهي هذا العضو الذي يأخذ الانسان به ويعطي ويقبض هذه هو الكف غسل كفيه ثلاثا ثم تمضمض واستنشق ثلاثا بثلاث غرفات سبق لنا معنى المظمظة ومعنى الاستنشاق. وفي هذا الحديث انه يتمضمض ويستنشق بثلاث غرفات وهل المراد ثلاث غرفات للمضمضة وثلاث غرفات بالاستنشاق فيكون المجموع ست غرفات قال بهذا بعض اهل العلم وقال بعضهم معنا بثلاث غرفات انه يقسم كل غرفة بين فمه وانفه يأخذ ماء بكفه فيتمضمض منه ويستنشق منه ثم يأخذ ثانية ثم يتمضمض ويستنشق منه ثم يأخذ الثالثة فيتمضمض منها ويستنشق هذه ثلاث مرات بثلاث ضربات يقسم كل غرفة بين المضمضة والاستنشاق وهذه احسن الصفات ثم غسل يديه الى المرفقين غسل يديه الى المرفقين ثلاثا كما سبق هذا فيه استحباب استحباب التفليس في غسل الاعضاء غسل وجهه ثلاثا غسل وجهه ثلاثا كما سبق ثم غسل يديه الى المرفقين ثلاثا الذي استحباب التثليث في الوضوء ثلاثا ثلاثا ثم غسل رجليه مرتين الى الكعبين هذا فيه انه لا بأس ان يفاوت بين عدد الغسلات يغسل بعض اعضاءه ثلاثا ويغسل بعضها مرتين لا بأس بالتفاوت بين عدد الغسلات في الاعضاء فان غسلها كلها ثلاثا ثلاثا فهذه صفة واردة وان غسل بعضها ثلاثا وبعضها مرتين فهذه صفة ايضا واردة كما في هذا الحديث وان اقتصر على مرة واحدة كفى وهذا هو الفرض وقد ورد او ثبت انه صلى الله عليه وسلم غسل اعضاءه مرة مرة ليبين الجواز وان هذا يكفي وما زاد عليه فهو مستحب فالمرة الواحدة فرض والمرتين فضيلة والثلاث سنة وما زاد على السلاس فهو بدعة ما زاد على الثلاث فهو بدعة لانه من من الزيادة في العبادة والزيادة في العبادة تكون بدعة نعم فهذا الحديث كما سبق فيه اولا السؤال عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوضوء والعمل بها والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. ثانيا فيه التعليم بالفعل وهذا ابلغ وثالثا فيه استحباب ثالثا فيه استحباب تكرار الغصب الاعظم تكرار المظمظة تكرار الاستنشاق تكرار غسل الوجه تكرار غسل اليدين تكرار غسل الرجلين وقال ومسح رأسه مسح رأسه هذا عملا بقوله تعالى وامسحوا برؤوسكم وهذا قبل غسل الرجلين بعد غسل اليدين وقبل غسل الرجلين وصفة المسك مسح الرأس وردت بها روايات الرواية الاولى انه يضع يديه مبلولتين بالماء بماء جديد بماء جديد غير بقية اه غسل غير بقية الماء الذي غسل به يديه غير بقية كالماء الذي غسل به يديه بل يأخذ ماء جديدا بان يبل يديه بالماء ثم يضعهما على مقدم رأسه ثم يمرهما الى قفاه ثم يعيدهما الى المكان الذي بدأ منه مرة واحدة هذه صفة مسح الرأس وورد العكس انه يظعهما على مؤخر رأسه ثم يمرهما الى مقدم رأسه ثم يردهما الى المكان الذي بدأ منه والحكمة في كونه يدبر بهما ويقبل قالوا لاجل ان يمسح الشعر ظاهرا وباطنا لانه اذا ادبر بهما الشعر يكون ان مسح ظهره دون باطنه فاذا ردهما ان مسح باطنه الذي كان في الاول منبسطا ولم يمسحه فيكون مسح الشعر من جميع جوانبه هذه هي الحكمة في الاقبال والادبار وهو عبارة عن مسحة واحدة لظاهر الشعر وباطنه وفي رواية ثالثة انه وضع يديه على الناصية على مقدم الرأس او على وسط الراس ثم اقبل بهما الى مقدم الرأس ثم ذهب بهما الى القفا ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه وهو وسط الرأس يضع يديه على وسط الرأس ثم يمرهما الى المقدمة ثم يردهما الى القفا ثم يردهما الى المكان الذي بدأ منه وهو متوسط الرأس. هذه الصفة ايضا واذا كان الانسان له راس طويل وقد ظفر او المرأة لها رأس طويل وجعلته ظفاير فلا ينقظ لا ينقض وانما يمسح على ظاهره فقط يمسح على ظاهره فقط ولا ينقض ولا يمسح النازل الشعر النازل لا يمسحه وانما من هذا المقدار من القفا الى المقدمة وما نزل فانه لا يمسح وما استرسل من من الراس فهذا الحديث فيه وفيه ايضا اضافة الى ما سبق من الاحكام الترتيب الترتيب بين الاعضاء ترتيب بين الاعضاء بان يبدأ للوجه ثم باليدين ثم مسح الرأس ثم الرجلين على هذا النمط فلو خالف ترتيب لم يصح لانه مخالف لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم فلو غسل رجليه قبل ان يمسح رأسه مثلا لم يصح او غسل يديه قبل ان يغسل وجهه لم يصح لابد من هذا الترتيب الذي وردت به الاحاديث بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وهو موافق لنظام الاية الكريمة اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين هكذا في الاية وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الاية بفعله وتمشى على نظامها في الوضوء. فدل على ان الترتيب واجب وفيه ايضا الموالاة بين غسل الاعواء فلا يؤخر وغسل عضو حتى ييبس الذي قبله بل يوالي حيث اذا فرغ من غسل عضو يغسل الذي بعده ولا يتأخر حتى ييبس العضو الذي قبله وان عرظ له عارض اثناء الوضوء شغله عن الاستمرار فان كان هذا العارض طويلا بحيث يبست الاعضاء التي غسلها فانه يستأنف وان كان العارض يسيرا ولا تزال الاعضاء رطبة فانه يكمل فانه اذا زال العارض يكفر. فرضنا انه بدأ يتوضأ ثم توقف الماء راح يجيب ما يطلب ماء لان الماء نفد اللي معه الموالاة ضابطها الا ينشف العضو الذي قبل فان نشر العضو الذي قبل فاتت الموالاة فلا بد من من الاستئناف وفي الحديث ايضا استحباب تكرار غسل الوجه و والمرأة تكرار غسل الكفين ثلاثا والمظمظة وتثليث فيه التثليث استحباب التثليث في هذه الامور وفي الحديث ايضا انه لا يلزم ان ان يستعمل التثليث في كل الاعضاء لانه غسل رجليه مرتين بينما بينما استنشاقه بينما تمضمضته واستنشاقه وغسل وجهه وغسل يديه ثلاثا ثلاثا وغسل الرجلين مرتين فدل على انه لا يلزم لا يلزم التثليث في كل الاعضاء فلو غسل بعضها ثلاثا بعضها مرتين وبعضها مرة واحدة. اجزاء ذلك فانه يجزئ ذلك. وفيه ان مسح الرأس مرة واحدة ان مسح الرأس يكون مرة واحدة على الصفة التي ذكرها في الحديث. وفيه انه لابد من مسك جميع الراس لان النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة عمم رأسه وضع يديه مبلولتين بالماء وامرهما على رأسه هذا يدل على ان انه يجد مسك جميع الرأس فلو مسح بعضه لم لم يجزي خلافا لمن اجاز ذلك واذا كان على الراس عمامة ثابتة اذا كان على الرأس عمامة ثابتة يشق نزعها فانه يمسح على العمامة فانه يمسح على العمامة لان النبي صلى الله عليه وسلم امر المسح على العمائم كما يأتي في باب المسح على الخفين وذلك تيسيرا على على الناس قالوا ومثله المرأة اذا اذا لبست الخمار وثبتته على رأسها وادارته من تحت الحنك ادارته من تحت الحنك وثبتته وصار يشق نزعه فانها تمسح عليه بدل المسح على الراس تيسيرا على على الامة اما العمامة التي لا تثبت والخمار الذي لا يثبت فهذا ينزع ويمسح الرأس مباشرة نعم ثم ادخل يده فغسلهما مرتين الى المرفقين نعم وفيه ان الغسل غسل اليدين والرجلين الى الحد الذي ذكره الله ليكن الى المرافق وارجو لكم الى الكعبين والمرافق داخلة في المقصود والكعبان داخلان في المغسول لان النبي صلى الله عليه وسلم غسلهما فالغاية داخلة في المغيا كما سبق نعم ثم ادخل يديه تمسح فمسح بهما رأسه فاقبل بهما وادبر مرة واحدة. نعم ثم غسل رجليه وفي رواية بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجعا الى المكان الذي بدأ منه. هذه صفة من الصفة الواردة في مسح الرأس. نعم. احسن الله اليك في رواية اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجنا له ماء في تور من صفر هذه الرواية تدل على ان الذي توظأ هو الرسول صلى الله عليه وسلم بينما الرواية الاولى هي اصل الحديث ان الذي توظأ صحابي يعلمهم يعلمهم صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم نعم التور شبه الطست نعم تور اناء التور اناء يصنع من الخشب او من الصفر او من اي مادة يوضع فيه الماء ماء الوضوء. نعم فضيلة الشيخ هل هناك فرق بين السنة والمستحب؟ لا فرق بينهما. السنة المستحب المندوب. كل لا فرق بينهم. نعم. فضيلة الشيخ هل غسل الاذنين سنة ام واجب ام بدعة مسح مسح الاذنين الثابت والوارد مسح الاذنين من الداخل والخارج اذا مسح رأسه فانه يدخل اصبعيه السبابتين في صماخي اذنيه يعني في الخرقين في خروق الاذنين ويجعل ابهاميه على الاطار من الخارج ثم يديرهما يديرهما ويمسحهما من الخارج بالابهام ويمسحهما من الداخل بالسبابة وهما من الرأس وبعض العلماء يقول هما من الوجه. والصحيح انهما من الرأس. يقول السائل نعم. اشكو من التهابات تن بالجيوب الانفية. فبعض الاحيان لا استطيع ان ادخل الماء الى ان في. فهل يعتبر وضوئي صحيح وكذلك لا استطيع ان امسح اذني لهذا السبب. اذا كان يتضرر الانف قال لك الطبيب ان الانف يتضرر من الماء او ان اذنك تتضرر او العضو يتضرر فجنبه الماء وتيمم جنبه الماء وتيمم بدلا عن عن ان غسل العضو اذا لم يكن عليه جبيرة او او يكن عليه ظماد اما ان كان عليه ظماد فتمسح على الضماد الذي عليه يكفي. اما اذا كان ما ما فيه وصية من الطبيب ان الماء يظر الانف فيجب عليك الاستنشاق بقدر الاستطاعة تدخل تدخل الماء الى انفك بقدر الاستطاعة ولو لم تبالغ في جذبه اذا كان تحس انه بشيء او بالم فلا تبالغ في جذبه المهم انك