وصلنا الى قاعدة الامر بشيء معين آآ نهي عن ضده ان كان له ضد واحد وعن جميع اضاده ان كان له عدة اجداد. وهذه القاعدة بالتفصيل والا فيقال فيها احيانا الامر بالشيء نهي عنه ضده اه من خلال نص القاعدة نقول الامر الشيء قد يكون له ضد واحد وقد يكون له عدة عباد فما له ضد واحد مثل الايمان والكفر الايمان ضده الكفر بمعنى انه لا يمكن يكون عندنا انسان في الدنيا ما هو مؤمن ولا كافر. اما ان يكون الانسان مؤمنا واما ان يكون كافر هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن فالايمان له ضد واحد وهو الكفر فالامر بالايمان يستلزم النهي عن الكفر قوله جل وعلا امنوا بالله ورسوله يصح ان يقول المفسر هذه الاية امر للناس بالايمان ونهي لهم عن الكفر امر لهم بالايمان واضحة. امنوا هذا امر يقتضي وجوب الايمان لكن من اين اخذنا ونهي لهم عن الكفر والامر بالشيء ان كان له ضد واحد فهو نهي عن فهو نهي عن ضدي هذا فالامر بالايماء الايمان نهي عن الكفر. الامر بالحركة نهي عن السكون لان الحركة والسكون آآ الحركة ليس لها الا بد واحد وهو السكون واما ان كان للشيء عدة اقداد فالامر بالشيء نهي عن جميع اضداده ومثاله القيام ما هو ضد القيم الجلوس والاستلقاء والاضطجاع والركوع والسجود جميع الهيئات غير هيئة القيام كلها اضداد فالامر بالقيام هو نهي عن الجلوس ونهي عن الاستلقاء ونهي عن الاضطجاع. اذا قيل مثلا لك قم اثناء الدرس فهذا نهي عن الجلوس والاستلقاء والاضطجاع والركوع والسجود وجميع الهيئات. لماذا لانك لن تتمكن من الاتصاف بهذا المأمور وهو القيم الا بخروجك عن جميع عن جميع الاحوال الاخرى. لن تستطيع ان تفعل المأمور الا بترك جميع اضداده فالامر بالشيء ان كان له عدة ارداد فهو الامر بالشيء ان كان له عدة رداد فهو نهي عن جميع اضاده طيب وقولنا هنا في القاعدة الامر بشيء معين كلمة معين هذا قيد مهم ليخرج الامر المخير الامر المخير مثل خصال الكفارة يؤمر الانسان مثلا بواحد من ثلاث خصال في كفارة اليمين وفي فدية الاذى مثلا ففدية من صيام او صدقة او نسك. فالامر بالصيام ليس نهيا عن آآ الصدقة او عن النسك فالكلام هنا عن الامر المعين وليس المخير وقد نبه على هذا الامري وابن الحاجب رحمهما الله طيب الامر الامر يقتضي الامر بالشيء نهي عن ضده. السؤال الامر بالشيء نهي عن ضده نهي تحريم ولا نهي كراهة الامر بالايمان نهي عن الكفر نهي ايش نهي تحريم. طب هل دائما الامر بالشيء نهي المعمود نهي عن التحريم الجواب لا اذا الامر بالشيء ان كان امرا للوجوب فهو نهي عن ضده نهي تحريم وان كان الامر بالشيء للاستحباب فهو نهي عن ضده نهيا تراها لان الامر للوجوب فيه الالزام فيكون نهي عن ضده نهيا ملزما صار محرم والامر للاستحباب ليس فيه الزم والامر لا على وجه الالزام فيكون نهيا عن ضده نهيا لا على وجه الالزام فيكون النهي للكراهة ناخد الامثلة قوله سبحانه وتعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. الامر في قوله جل وعلا وقوموا لله قانتين يعني قوموا لله قانتين ساكتين لا يتكلم الانسان في اثناء الصلاة هذا الامر الامر بالصلاة مع السكوت نهي عن ايش ها نهي عن الكلام في الصلاة فنقول هذا الامر امر بالسكوت ونهى عن الكلام ولذلك زيد بن ارقب رضي الله عنه ماذا يقول يقول كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه وهو الى جنبه في الصلاة هذا كان في اول الاسلام ممكن في اثناء الصلاة يسأل كم باقي على الدرس ومتى الغداء؟ هذا في اول امر ما في شيء قال حتى نزل قوله تعالى وقوموا لله قانتين. قال زيد فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام وهذا من الصحابي تطبيق لقاعدة الامر بالشيء نهي عن ضده لان الاية فيها الامر بالسكوت لكن من وين اخذنا النهي عن عن الكلام طيب من هذه القاعدة الامر بالشيء نهي عن ضده طيب مثال اخر قوله جل وعلا وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم انكحوا الايامى منكم انكحوا هذا امر بالتزويج من يطبق لي القاعدة الامر بالتزويج نهي عن العضل نهي عن العدل. هذه صورة ونهينا ايضا عن التفريط العضل هو ان يمنع الولي الخاطب الكفؤ الذي رظيته المرأة. هذا العضل لكن ايضا يشمل ما هو اوسع من ذلك كالتفريط في التزويج. قال ابن الجزير رحمه الله والخطاب هنا للاولياء والحكام امرهم الله بتزويج الايامى فاقتضى ذلك النهي عن عضلهن من التزويج الاحظ ان ابن جزير رحمه الله في تفسيره اعمل هذه القاعدة الامر بالشيء نهي عن ضده. قال هذا امر بالتزويج وفيه نهي عن عن العضل فلو قال قائل الاية ما فيها غير الامر فمن اين جاء ابن جزير رحمه الله بالنهي؟ نقول من قاعدة الامر بالشيء نهي عن ضده