فمنحرف من غيره هذين الامرين فان هذا هو الفرار من الزحف ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم المعارك ولن يدبرون ابدا ولهذا يقول وكن سعد ابن زهير في وقتهم لا يقطع الطعن الا في نفورهما بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس التاسع. الصلاة الثانية يقول تعالى انه الرحمن الرحيم. وقوله وسعت كل شيء وقومه وكان بالمجرمين رحيما. وقوله ربكم على نفسه رحمة وقوله وهو الغفور الرحيم وقوله والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين وقوله لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله فجزاءه زماننا خارجا فيها يغزوه الله عنه ولعنه واعد له عذابا عظيما. وقوله ذلك لان المتبع ما اسخط الله رضوانا فاحبب اعمالهم وقوله فلما اتتهموه فاغمقناهم اجمعين. وقول فمن وقوله ولكم شيئا الله جاءكم فطبقنا وقيل فرضوا مع الخائفين. وقوله كتب نقصا عند الله ان تكونوا الى ما تفعلون نعم بسم الله الرحمن الرحيم امر الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه نقل الايات ان اتفاقها الشيخ رحمه الله في اثبات المحبة لله عز وجل ها هي قوله تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله. خاصة كأنهم ضلال مرصوص الاية الثانية قوله تعالى وهو الغفور الودود قوله تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله سبب نزول هذه الاية والتي قبلها ان بعض الصحابة قالوا لو نعلم احب الاعمال الى الله وفعلناه وذلك قبل ان يفرض الجهاد فانزل الله سبحانه وتعالى قوله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله وفرض الله عليهم الجهاد وكره ذلك بعض الصحابة او شق عليهم امر الجهاد وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون عاتبه الله سبحانه وتعالى كبر مقتل عند الله تلتقون ماذا تفعلون ولو قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم فهم رضي الله عنهم لم يكرهوا الجهاد من ناحية ان الله شرعه ولكنه القتل والقتال لمشقته على النفوس وهي الكراهية الطبيعية ذاكرة دينية تراعية طبيعية لانه من المعلوم ان ان ولكن الله سبحانه وتعالى بين لهم ان عاقلة القتال الجهاد في سبيل الله انها خير وان مصلحته راجحة وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو صغير والله يعلم وانتم لا تعلمون فكرعيتهم للقتال النفسية لما فيه من المشقة فالخطر لا كراهية دينية فان المسلم يرظى بما شرعه الله سبحانه وتعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله فمن كان يريد احب الاعمال الى الله فهو هذا القتال في سبيل الله هو احب الاعمال الى الله عز وجل وان كان مكروها للنفوس وان كان مكروها من نفوس فانه محبوب الى الله عز وجل بما يترتب عليه من العواقب الحميدة والنتائج العظيمة وقوله يقاتلون في سبيله يخرج بذلك الذين يقاتلون لاغراض اخرى اما طبعا الرئاسة او طمعا في المال او حبا للمدح والشهرة فهؤلاء ليسوا في سبيل الله وانما الذي يقاتل في سبيل الله هو الذي يريد ان تكون كلمة الله هي العليا كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الذي يحبه الله يقاتل لا لغرض من الاغراض سوى طاعة الله سبحانه وتعالى واعلاء دين الله هذا هو قصده وهدفه عاقلون في سبيله مقتل كانه بنيان موقوف يكفون القتال يشكون الامتثال ويتلاحمون ويتراصون فانهم البنيان الذي يمسك بعضه بعضا وذلك من فبأسهم واقبالهم على الجهاد وفي هذا مدح لهؤلاء واما الذي ينصرف من غير عذر شرعي فهذا هو الفرار من الزحف وهو كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين سفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يوليه اليوم عيد دبرا الا متحرفا لقتال ومتحيزا الى فئة فقد باء بهرج من الله ومأواه جهنم وبئس المصير الفرار من الزحف كبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز الا لغرض صحيح مثل المتحرك بالقتال او يذهب لينجب طائفة من المؤمنين تحتاج الى النجدة فهو ينفرد من قتال الى قتال او متحيد الى فئة يعني من المؤمنين او تحتاج الى اللجنة مم اما من انحرف عن العدو واغسل المعركة وما لهم عن خيار الموت تهليل لا يقطع الطعن الا في نحورهم كل الجراحات يصيبهم في وجوههم وفي اه بحوره لانهم لا ينصرفون ابدا عن القتال فيقع تقع الرماح والسهام في وجوههم وفي بحورهم في هباتهم رضي الله عنه فما الذي يضرب في قفاه او يطرح فيهم في قفاه هذا دليل على انحرافه وعلى كأنهم نيام مربوط وفي هذا اثبات المحبة لله عز وجل وانه يحب اهل هذه الصفة وفيه قول الجهاد في سبيل الله وفيه آآ ادب من اداب القتال وهو الاصطفاف امام العزيز ان يستحق المسلمون امام العزيز حقا صفا واحدا متلاحما ليس فيه فرص ولا خلل لان هذا افشى على القتال واهيب للعدو وادل على الثبات والشجاع واما قوله تعالى وهو الغفور الودود هذا وقت لله سبحانه وتعالى فانه غفور قياس مبالغة من عثر بمعنى السفر ومحى كثر الذنب فهو يستر على عباده ذنوبهم ويغفرها لهم ويمحوها عنهم كأنها لم تكن ليس المراد الستر فقط ولكن ستر مع محو واجازة فهو يسترها يزيلها عنهم ويتوب عليهم هذا من صفاته سبحانه وتعالى انه الغفور والغفار غافر الذنب فهو يغفر لعباده المؤمنين ذنوبهم ولا يعاتبهم بالعقوبة واذا كان متاب عليهم بقدر توبتهم فهذا من كرمه سبحانه وتعالى فكونه يقول اسم من اسمائه تظمن صفة وهي المغفرة الودود كذلك سورة مبالغة الودود بمعنى الواجب اسم فاعل الواعظ الذي يرد عبادة والمودة هي خالق المحبة سبق لنا ان المحبة عشر مراتب منها المودة وهي قادة المحبة والفتنة في جمعه سبحانه بين الغفور والودود الحكمة في جمعه بين هذين الوصفين انه سبحانه وتعالى مع مغفرته لذنوبهم بعد معصيتهم له يحبهم سبحانه وتعالى ويوفقه وهذا من كرمه سبحانه وتعالى. فلم يقتصر على قوله وهو الغفور فالارض فذلك بقوله الودود فهو مع مغفرته لهم يودهم ويحبهم سبحانه وتعالى وهذا بخلاف من سمع من سمح عن غيره فانه قد يسمح وهو لا يحبه وتبقى بنفسه كراعية له كما لو ان انسانا اساء اليه احد ثم عفا عنه عفا عنه افادة فانه يبقى في نفسه كراهية له وان عفا عنه هذا في حق المخلوقين بعضهم مع بعض ان الله جل وعلا فانه يعفو عنهم ويغفر لهم ومع هذا يحبهم سبحانه وتعالى وما كأنه اذنبوا وما كأنهم عصوا سبحانه وتعالى. فهذا من عظيم كرمه سبحانه وتعالى الحرص ان في هذه الاية اسلام من اسمائه الغفور الوقوف يتضمنان صفتين عظيمتين المودة وآآ والمغفرة وهما خبتان من صفاته سبحانه وتعالى واما قوله بسم الله الرحمن الرحيم والايات التي بعدها وفيها اثبات الرحمة قولوا بسم الله سبق الكلام عليها في اول الكتاب وان بسم الله الباء حرف جر ونصف مجرور والجار المجرور متعلق بمحروم تقديمه ابتدأ بسم الله تبتدأ بسم الله او اتبرك باسم الله فبسم الله متعلق بمحذور والاسم قيل مشتق من السموم وهو العلو وقيل مشتق من السمع ومن علامة والله جل وعلا له اسماء لا يعلمها الا ولله الاسماء الحسنى له اسماء كثيرة ذكر بعضها في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبعضها استأثر بعلمه اسماؤه لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى وكونه باسم باسم الله المفرد اذا اوذيت او بجميع اسماء الله او بسم الله اسم اسم دين يعم جميع الاسماء اي بكل اسم لله سبحانه وتعالى تبركا واستعانة ابتدأ بكل اسم لله عز وجل سمى به نفسه تبركا واستعاذة والله علم على ذاته المقدسة لا يسمى به غيره ومعناه بالالوهية اي العبودية مثل الاله هو المألوف يعني المعبود والتألف هو التعبد فهو المألوف وحده سبحانه وتعالى الذي يستحق الالوهية الرحمن الرحيم الرحمن اسم اخر من اسمائه سبحانه وتعالى بالرحمة العامة الرحمن ذو الرحمة العامة لجميع الخلق ولا يسمى بهذا الاسم ايضا الا الله سبحانه وتعالى الرحيم رحمة خاصة بعباده المؤمنين وكان بالمؤمنين رحيمة رحمته عامة ورحمته ايضا خاصة منها ما هو عام لجميع المخلوقات حتى الكفار ومنها ما هو خاص بعباده المؤمنين ايضا يقولون الرحمن يدل على الصفة الذاتية على الصفة الذاتية والرحيل يدل على الصفة الفعلية اي الذي يرحل عباده المؤمنين الرحمن متعلق بذاته والرأي متعلق بعباده وعلى كل حال الاثنان يدلان على بفرضه سبحانه بالرحمة العامة والرحمة الخاص وهي رحلة تليق بجلاله سبحانه وتعالى صفات قالوا بسم الله الرحمن الرحيم فيها انواع التوحيد الثلاث وقوله باسم هذا يدل على توحيد الربوبية. الله يدل على توحيد الالوهية. الرحمن الرحيم يدل على توحيد الاسماء وفي هذه الجملة انواع التوحيد الصلاة توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء الصفاذ لا لا تقول الملائكة بما حكاه الله عنهم انهم يستغفرون للذين امنوا يستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما والذين يحملون العرش ومن حوله يعني الملائكة حملة العرش والذين حول العرش يسبحون بحمد ربهم يعني ينزهونه عما لا يليق به ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا يطلبون المغفرة اه فيطلبون المغفرة للمؤمنين من بني ادم وهذا من وصف الملائكة عليهم الصلاة والسلام لبني ادم ومحبتهم له فاوقع الخلق لبني ادم هم الملائكة واغشوا الخلق لبني ادم هم الشياطين انصح الخلق ببني ادم بالملائكة واغش الخلق هم هم الشياطين الملائكة يستغفرون للمؤمنين ويتوسلون الى الله جل وعلا برحمته وعلمه. قطعت كل شيء رحمة وعلما يعني ووسعت كل شيء علما هذا توكل من الله واسمائه وصفاته فاغفر للذين تابوا يعني من المؤمنين واتبعوا سبيله وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم للناس عدل التي وعدتهم الى اخر الايات كلها دعاء من الملائكة لصالح بني ادم وقوله وسعت كل شيء رحمة رحمة منصور وكذلك علما يقولون وهما محولان الى الفاعل والاصل وسعت رحمتك كل شيء ووسع علمك كل شيء ثم حول الفاعل وجعل تمييزا وكنت كل شيء رحمة وان رحمة الله واسعة وسعت جميع الخلق حتى الكفار في الدنيا انفعتهم رحمة الله فان الله سبحانه وتعالى يرحمهم في الدنيا لن يرزقهم ويعافيهم ويمنع عنهم الاذى والمسارح والدنيا هذا من رحمته سبحانه وتعالى مع انهم وكذلك المؤمنين وكذلك البهائم والحشرات واتباع كل المخلوقات كلها تعيش من اثار رحمة الله سبحانه وتعالى ولولا رحمة الله معك احد على وجه الارض ولكن رحمة الله سبحانه وتعالى وسعتهم وعلمه وسع كل شيء فلا يخفى عليه شيء في ارض ولا في السماء علمه الوحيد لكل شيء لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى فكما ان رحمته واسعة فعلمه ايضا واسع لا يخفى عليه شيء فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيله الشاهد من الاية الكريمة واتعت كل شيء رحمة وعلما وفيها اثبات الرحمة واثبات العلم وانهما وسع كل شيء نعم وكان بالمؤمنين رحيما وكان المؤمنين رحيما هذا سبب سبب رحمة خاصة للمؤمنين ان الرحمن فكان عاما لجميع الخلق ورحمتك يا سيد قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء هذه مثل اية رحمة وعلما ان رحمته وسعت كل شيء من مخلوقاته ومثل قوله تعالى فان كذبوك فقل ربكم هو رحلته واسعة ولولا سعة رحمته سبحانه وتعالى ما عاش الكفار ولا عاش عاشت هذه المخلوقات في البر والبحر لولا رحمة الله سبحانه وتعالى فهذه الاية سابقاتها فيها اثبات الرحمة لله عز وجل وانها واسعة ويتسع جميع الخلق نعم كتب ربكم على نفسه الرحمة معنى كتب اوجع معنى كتب اوجب على نفسه سبحانه وتعالى وكتب تأتي على معنيين. تأتي بمعنى قدر وقضى هذه الاية هذه الاية كتب يعني قدر سبحانه وتعالى واوجب على نفسه الرحمة والنوع الثاني الكتابة الشرعية كتابه الشرعية كتب عليكم الصيام كتب عليكم القتال ومعناه شرع شرع له والكتابة تأتي على معنيين كتابة قدرية كونية وكتابة دينية شرعية وهو سبحانه وتعالى اوجب ذلك على نفسه تفضلا منه واحسانا والا فانه جل وعلا لا يجب عليه شيء لا يجب عليه شيء انما اوجبه هو على نفسه بخلاف ما تقوله المعتزلة ان الله يجب عليه فعل فعل الاصلح كما تقولون يلزمون الله ويوجبون عليه سبحانه وتعالى ما لم يجبه على نفسه وهذا فيه سوء ادب مع الله جل وعلا والله لا يجب عليه شيء كلما اوجبه على نفسه تفضلا منه واحسانا ولا وليس عليه حق لاحد الحق الذي تفضل به كما قال سبحانه وكان حقا علينا نصر المؤمنين اتدري ما حق العباد على الله وحق العباد على الله انما هو حق تفضل به سبحانه وتعالى ولم يجبه عليه احد ولا يلزمه شيء سبحانه وتعالى كلما الزم نفسه به كتب ربكم على نفسه الرحمة يعني اوجبها عليه سبحانه وتعالى انه من عمل منك سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فهل هو غفور رحيم وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم ان الله سبحانه وتعالى لما خلق السماوات والارض كتب كتابا فهو عنده على العرش ان رحمتي تغلب غضبي ان رحمتي تغلب غضبي فهذا كتاب تفضل به سبحانه وتعالى واوجبه على نفسه احسانا منه على عباده الشاهد من الاية قوله الرحمة كتب ربكم على نفسه الرحمة وفي وصف الله جل وعلا بالرحمة كما في الايات الاخرى نعم وقوله وهو الغفور الرحيم اي المتصل بالمغفرة او المقتص بالرحمة وتقدم ليالي هذين الاسنين وما يتضمنان السوء صفة المغفرة وصفة الرحمة وغرض الشيخ من ذلك تفكير الشواهد حتى تثبت القاعدة ويرى ان ان كتاب الله مملوء من اسماء الله وصفاته نعم فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين هذا مما ذكره الله وحكاه عن نبيه يعقوب عليه السلام لما انقلب منه ابناؤه ان يرسل معهم اخاهم قعرتم معنا اخانا فانا له يحاسبون وذلك ان يوسف عليه السلام لما دخلوا عليه بعد ما اه المنزلة العالية في الدولة صار هو ان يسيطر على الاموال جاءوا الى السالون ودخلوا عليه فعرفه الضرب له منكرون هذه المنزلة وفي الملك مصر بيده الخزاين والمفاتيح ما اعرف انه سيصل الى هذه المنزل عرفهم وهم له فلما جهزهم لجهازهم قال ائتوني وهو شقيق شقيق يوسف عليه السلام وهو بنيامين شقيقي يوسف هو وهو من امة من من ام واحدة اما بقية اخوانه فهم من ام اخرى والا فانه المرأة الثانية لا يأتيهم شيئا ولا فان لم تأتني به فلا خير لكم عندي ولا تقربوا اشتد الامر عليه اشتد الامر عليهم لما رجعوا الى ابيهم قصوا عليه القصة مع انه سبق منهم ما سبق في حق موسى والاساءة الى ابيهم وحصلت مداولة اه بينهم وبين اخيهم معهم طلبا من خير وزيادة الحمل الذي سيعطيه اياه ونزداد الليل بعيد انهم لا صار معهم اخوهم زادوا الحين صاروا ما عندهم حزن فهم طمعوا في هذا وايضا هم تهددهم ويمنعهم من القيل فان جاؤوا باخيهم كان لهم وزادهم حلا والا ماتوا باخيهم منعهم من الكون بتاتا ولم يحصلوا على شيء فالمسألة موقف المخرج وهذا فيه امتحان لم يعقوب عليه السلام وفيه امتحان ايضا لاخوة ارسل معنا هذا واما له لحافظون. تعهدوا بحفظه لانه خادمين لماظيهم مع يوسف عليه السلام تعهدوا بشره فقال يعقوب عليه السلام والله خير الحاضرون يعني ان حفظ الله او من كثركم انا لا اتصل عليكم ولا اعتمد عليكم ولو قلتم ما قلتم انا اعتمد على الله سبحانه وتعالى فالله خير حاضرا وهو ارحم الراحمين هذا فيه تفويض الامر الى الله عز وجل الله مهتدى وخير القبر وهو رفع القصدين وحافظا منصوبا على الحال والكلب على الحال وفي قراءة فالله خير حفظا الله خير حفظا فعليها يكون هذا من التمييز مكتوب على وهو ارحم الراحمين والله جل وعلا خير حاضر ومن اسمائه الحفيظ الحفيظ الذي يحفظ عباده من الهلاك ومن المخازير في الدنيا حتى الكفار يحفظوا في الدنيا وكذلك يحفظ عليهم اعمالا الذي تصبر عنهم يحفظه ويحصيها سبحانه وتعالى ويحاسبهم عليها ولا يضيع منها شيء وكذلك يحفظ عباده المؤمنين حفظا خاصا يحفظ عباده المؤمنين حفظا طاقة يحفظهم من عدوهم فيحفظهم من الكفر ومن النفاق ويحفظهم من المخاطر فهناك حفظ وحفظ الحفظ العام لجميع واما الحفظ الخاص فهو لعباده المؤمنين والله خير حافظ فهذا فيه رفع فيه وصف الله جل وعلا بالحفظ انه هو الحافظ والحفيظ لا بقي سؤال عن الرحمة وفي سؤال عن الرحمة نحن قرأنا الايات في اثبات الرحمة لله عز وجل بينما هناك ادلة تدل على ان هناك رحمة مخلوقة وصفات الله جل وعلا غير مخلوقة مثل قوله سبحانه في الحديث القدسي قول للجنة انت رحمة انت رحمة ومثل قوله تعالى فانظر الى اتاب رحمة الله يعني لما ذكر رجال المطر قال فانظر الى باب رحمة الله كيف يثني الارظ بعد موتها وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته فالمطر رحمة والجنة راح لك والبصر مخلوق والجنة مخلوقة فهل صفات الله مخلوقة الرحمة على قسمين الرحمة المضافة الى الله على قصور الختم الاول رحمة هي صفة من صفات الله وهذه غير مخلوقة لان صفات الله غير مخلوقة والقسم الثاني رحمة مخلوقة فاظافتها اليه اظافة مخلوق الى خالقه مثل قوله الجنة رحمتي الجنة رحمتي الجنة مخلوقة وسماها الله رحمة اضافتها اليهم اضافة الصفة بالاضافة المخلوق الى خالق اما قوله تعالى رحمتي وسعت كل شيء وقوله سبحانه وتعالى وكيف كل شيء رحمة وعلما واضافة هذه اضافة موصول اضافة صفة الى الى موقوفها الرحمة اضافة الى الله هذا معنويين المعنى الاول اضافة الصفة الى موقوفها والمعنى الثاني اضافة مخلوق الى خالقه نعم وبالمناسبة يأتي في بعض الادعية ان يجمعنا في مستقر رحمته ويستنكر هذا بعض الناس تنكر هذا بعض الناس يظن ان الرحمة الله صفة من صفات الله عز وجل دائما وهذا الرحمة كما ذكرنا فيها تفسير منها ما هو الصفة ومنها ما هو مخلوق فالجنة رحمة الله وهي مستقر رحمته فلا مأمور في هذا الدعاء. نعم رضي الله عنهم ورضوا عنهم هذه تكررت في رضي الله عنه ورضوا عنه اخر كورة وفي سورة التوبة والمؤمنون والمؤمنات هذا هو او لواء البعض آآ رضي الله عنه فيأتي والمهاجرون ولا ننصح الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم من سورة البينة واخرها رضي الله عنهم فرضوا على اخوانك من الخطوة ربه فهذا فيه ان الله رضي عن عباده المؤمنين بسبب طاعتهم له وايمانهم به رضى عنه سبحانه وتعالى واما المنافق وان الكفار المنافقون فان الله غضب عليهم غضب عليهم للمؤمنين واما الغضب والسخط والمكر فهو في حق القفار والعصاة وهم كذلك رضوا عن الناس رضوا عن الله بما اعطاهم من النعيم اذا دخلوا البر كل يرظى بمنزلته يرى ان احدا ولا يرى ان احدا احسن منه ليس بينهم تناقض في الجنة كل يرى ان ما هو فيه ليس فيه احد غيره وذلك لما يجعل الله في قلوبهم من الرضا بخلاف الدنيا فان الانسان مهما اعطي ومهما فصل عليه يريد الزيادة ويحقد الناس او يقتل الاجليات مع الاخرين ما يرضى الانسان في الدنيا ماذا قليل من عبادي الشكور عميق الاكثر ما يرظون لو اعطيتهم كل الدنيا لكن في الاخرة كل يرضى في الجنة ولا احد يرى ان احدهم احسن منه حالة ولا منزلة. ولا اثر له بال فهذا من كلام اللعين في تمام النعيم راضوا عنه فالشاهد من الاية ان فيها وقت الله جل وعلا بالرضا وانه يرضى وهو كسائر الكتاب به سبحانه لمن يليق بجلاله ليس كرضى المخلوق ليس هو كرضا المخلوق نعم عذابا فمن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما من يقتل مؤمنا خرج الكعبة خرج الكافر الذي ليس له عهد ولا امان فهو مباح الذنب يعني ليس له عهد ولا انا انسان غير حربي اهل الحرب وهذا متعمدا خرج حكم المؤمن خطأ وقد سبق في الاية التي قبلها وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ وقتل الخطأ هو ان يفعل الانسان ما له فعله ويترتب على ذلك قتل شخص لم لم يقصدوا فعل ما له فعله يشوف السيارة ويمشي هما خير يريد يرمي الخيط وعرض الانسان وقتله فعلا تترتب على ذلك قتل انسان لم يقصده هذا خطأ هذا من باب حفر حفرة في الطريق يحق عليها هذا من التصدي في القتل وهو خطأ فالحصر الخطأ هذا لا يدخل في هذا الوعيد. ولكن فيهم كفارة نسأل الله جل وعلا متعمدا يخرج الخطأ وقصر العمد ما معناه طوال وقت نصب ادميا معقوبا فيقتله بما يغلب على الظن موته به هذا الوقت اذا ادميا معصوما يعني محرم القتل سواء ان كان مؤمنا او كان معاهدا او مستأنا فيأكله بما يغلب على الظن. تكون الالة يغلب على الظن انها قاتلة فهذا يعتبر متعمدا فيشترط في قتل العمد وجود الخف اولا ودول الثاني الشرط الثاني ان تكون الآلة صالحة بالقتل فاذا توفر اذان الشيطان قال القتل عمدا وجود القصر ووجود الالة الصالحة بالقتل وان تخلى بالفرق من هذين الشرطين صار متعمدا يخرج الخطأ وقتل العمد ما معناه هو ان يقصد يقصد ادميا معصوما فيقتله بما يغلب على ظن موته به هذا قتل العام ان يقصد ادمي معصوما يعني محرم القتل سواء كان مؤمنا او كان معاهدا او مستامنا فيقتله بما يغلب على الظن. تكون الالة يغلب على الظن انها قاسية فهذا يعتبر متعمدا ويشترط في القتل العمد وجود القصر اولا وجود والفصل الثاني الشرط الثاني ان تكون الالة صالحة للقاسمين فاذا توفر اذان الشرطان صار القتل عمدا وجود القصر ووجود الالة الصالحة بالقتل وان تخلف شرط من هذين الشربين صار القتل او شبهة قد يكون عنده وقد يكون خطأ اذا وجد القطع ولم توجد الالة بدون هذا شبه عام لكن لو قسمها الان فرض هذا غير قاتل في العادة. لكن هل فاذا حسبت الالة ووجد القف صارت تبعا اذا وجدت الالة وكتب خطأ. اذا اجتمعت الالة والقص السارة انظر ومن يطلب مؤمنا متعمدا قاصدا قتله بما يصلح بالقتل فجزاؤه جهنم واما الاخت في في طبقة من طبقات النار لانه سفر والحطماء والتعمير ونظر لها اسمى ولها انواع وطبقات والعياذ بالله درس المنافقون في الدرس من النار الجنة درجات والنار بركات والعياذ بالله وكل فرس له اسم فجزاؤه جهنم خالدا فيها ناشفا القلوب معناها المخ والبقاء وطول الاقامة وغضب الله عليه هذا وعيد اخر وجاءه جهنم هذا واحد. خالصا فيها هذا ضعيف وغضب الله هذا وعيد ثالث غضب الله عليه ولعنه لعله يعني تركه وابعده عن رحمته وهذا وعيد قلب الخامس واعد له عذابا عظيما. خمسة انواع من الوعيد والعياذ بالله على قاتل المؤمن عمدا عدوانا هناك عمل غير عدوان مثل القتل في الفساد هذا امر لكنه غير والعدوان لانه خصم بحق العمد على قسمين عبد العدوان وعمد العين عدوان والمقصود هنا العمد العدوان وهذه الاية فيها اثبات الغضب لله سبحانه وتعالى واثبات ان الله يلعن بعض العقاب يلعن بعض العقاب وفيها الوعيد الشديد على قاتل المؤمن عمدا عدوانا ولا شك ان قتل المؤمن عمدا عدوان كبيرة من كبائر الذنوب مع اهل العلم انه كبيرة من كبائر الذنوب وباجماع اهل السنة والجماعة انه لا يكفر ان القاسم عمدا عدوانا لا يذكر ان قتل المؤمن عمدا عدوانا لا يكتفي وان كانت كثيرة منه سباعي القلوب فهو لا يقبل القلوب هذا بيتباع للسنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يفسرون للقبائل نعم لكن هنا اشكال وهو هل تقبل توبة الخاتم اذا شاب او لابد من انهاء الوعيد في حقه ولابد من دخوله النار الجمهور من اهل العلم سلفا وخلفا على ان توبته لقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولا شك من القتل دون دوننا الشيخ فهو داخل في قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي قصة الذي قتل سبع وتسعين من ثم سأل انه من توبة فقال له العابد ليس لك ثوبه فقتله وكمل به المئة ثم سأل انه من توبة فاخفاه عالما بان له ثوبة وانه يخرج من ارضه الى ارضه كذا وكذا مهاجرا ملائكة الرحمة توفي في الطريق وقبرته ملائكة الرحمة هذا دليل على على قبول توبة القاسم ان كثر منه القتل هذا مذهب الاستماع جمهور هذا مذهب جمهور اهل السنة والجماعة ان توبته مقبولة اذا تاب الى الله وذهب عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما وجود بن ثابت وابو هريرة طلبة عند ابن ابي عبد الرحمن الى انه لا تقبل توبته لا تقبل توبته لهذه الاية الكريمة ولابد من دخوله في النار وبقائه فيها. لكن لا يخلد فيها والخلاف بين الجمهور وبين ابن عباس انه يغفر له قد يغفر له ولا يدخل النار واما ابن عباس فيرى انه لابد من دخوله النار ولو كان مؤمنا ولو كان مؤمنا ولو كان لا يخلط فيها لانه ليس بسافر لكن عنده لا بد من دخوله النار هذا بين الجمهور وبين ابن عباس ومن تبعه والتحريف ما ذهب اليه الجمهور صحيح ما ذهب اليه الجمهور. نعم بين الادلة ادلة عموم المغفرة لمن تاب وقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويعفو ما دون ذلك لمن يشاء وهو حديث الذي قتل فيها السلف وغيره من الادلة فانه يغفر الله له وقد لا يدخل النار لمغفرة من الله سبحانه وتعالى. الامام ابن القيم في الجواب الكافي كانه اراد ان يتوسل بين الجمهور وبين قول ابن عباس فقالوا المرأة عدوان يتعلق به ثلاثة حقوق القتل عمدا عدوانا يتعلق به ثلاثة حقوق حق لله وحق لاولياء القسيم وحق من قتل له اما حق الله فانه يسقط بالثوب اذا تاب الى الله تاب الله عليه واما حق اولياء القتيل فانهم يسقط في احد امرين اما بالشقاق واما بالعفو مجانا او العفو على الصيام احقهم اما بالعفو مجانا واما بالعفو مع اهل به او بالقطار يبقى حق القتيل يبقى على القاسم الى يوم القيامة وانظروا الى الله سبحانه وتعالى الظهور الى الله سبحانه وتعالى هذا حاصل الخلاف في هذه الحالة مع اتباعهم على انه لا يفطر وما اجماعهم ايضا على انه لا يقلد النار وانما فالخلاف في هل يغفر له ولا يدخل النار؟ او لابد هذا محل الخلاف نعم ذلك بانه اسخط الله وكرهوا رضوانه اعمال هذا تعليم لما سبق وهو قوله ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادباره ذلك لانه تبع ما اسخط الله واجتنبوا رضوانه فاحبط اعماله في الملأ والفاقر والعياذ بالله الكافر عند الموت عندما تحضره ملائكة الموت بقبض روحه يضربونه ضربا شديدا يضربونه ضربا شديدا على وجهه وخفاه والعياذ بالله ولو خرج يتوفى الذين سفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدم التوجيهكم وان الله ليس بظلام ابن عبيد ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم ذلك بانهم سهموا يا خويا وفي الاية الثالثة يقول سبحانه ولو ترى منه الظالمون في غمرات الموت والملائكة تباسط ايديهم يعني بالظبط الملائكة تبسط ايديها بالضرب بهؤلاء والملائكة تباسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما تقولون على الله غير الحق وكنتم على اياته فهذا فيه وصف احتضار الكافر والعياذ بالله وان الملائكة تضربه والسبب في ذلك ذلك بانهم كرهوا اتبعوا ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله. وكرهوا رضوانه هذا هو وماتوا والعياذ بالله على هذه الحالة الشاهد من الاية اسقط الله وفيه وقت الله انه يسخر واصطفى هو الغراب الله ينصر بالغضب كما في الاية التي قبلها وغضب الله عليه ويوصف ايضا بالسخط كما في هذه الاية اتبعوا ما اخاف الله وكلوا من الله وفيها ان من كره شيئا مما انزل الله فان الله يحبط عمله والعياذ بالله ويدل على ان خرائطه ما انزل الله عن دين الاسلام فمن سمع شيئا من الاحكام الشرعية فان هذه ردة عن الاسلام اعمالهم في اول السورة وذلك بانهم خيروا ما انزل الله واحبط اعمالهم. وهنا يقول ذلك لانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا فاهبط اعمالهم فمن كره شيئا مما انزل الله فانه يحج عن دين الاسلام واثبتوا عمل ولهذا تذكروا ان من انواع العدة بغض الرسول صلى الله عليه وسلم او بغض بعظ ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا هذا فيه قول فرعون فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرسناهم اجمعين الا في فرعون وقوله آآ تكون يعني اغضبون لما اغضب الله سبحانه وتعالى اغرقهم في البحر وقصة آآ خروجهم للبصر آآ طلبهم لموسى وقومه حتى ادركوهم عند البحر وحاصروهم على البحر قال اصحاب موسى ان لا مدرسون البحر من امامهم والعدو من قلبه قال موسى عليه الصلاة والسلام صلى ان معي رسمي وبعدين فاوحى الله اليه ان يضرب بعصاه قلبه فضرب البحر فتجلد البحر وصار طرقا يابسة وايضا لم يلتقموا بل جعل لكل صدق منهم طريقا خاصا اثني عشر مثل غيره من اصحاب الكبائر ان شاء الله عزبه وان شاء فخرا او انه لا بد ان يعذبه هذا اساس الخلاف بين الجمهور وابن عباس لابد ان يعذبه الله. الجمهور طبقا لكل يعني لكل قبيلة منهم طريق من اضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف ولا تخشى فلما ضربه عليه الصلاة والسلام تجنب ترك الجبال وصار اخوا اه مسلوقة فلما تكاملوا خارجين دخلوا فرعون ومن مات فعاد البحر على حاله وغرقوا جميعا عن اخره والسبب في هذا ما هو اتبونا يعني يغضبون للاسف يقولون على نوعين هل تقوم بمعنى الحزم قد تكون بمعنى الحزن وتقول بمعنى الغضب والمراد هنا ها فالاسف الذي بمعنى الغضب للاسف الذي بمعنى وفيها وقت الله جل وعلا بانه يغضب نعم فقوله سبحانه هذه قصة المنافقين لما تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافقون في غزوة سبوك تخلفوا فقالوا لا تنظروا بالحرب وبقوا فيهن النخيل وفي ولم يخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الشقة بعيدة والسفر بعيد الى تبوك في شدة الحر شدة القلق ونصيب الثمار امتحان من الله سبحانه وتعالى فالمؤمنون خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طائعين راغبين واما المنافقين فانهم تقلبوا وقالوا لا تنذروا في الحرب بين الله الحكمة من بقائهم وعدم خروجهم بين الله الفتنة وان بقائهم خير للمسلمين مما لو خرجوا معهم. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولا اوظعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون له والله عليم للظالمين وفي الاية التي معنا يقول ولو ارادوا الخروج عزة ولكن شرع الله انبعاثهم فثبطهم. يعني فلم يتحركوا ولم يعدوا العدة للخروج لان الله ثبتهم وان كسلهم كسلهم وثقلهم وهذا عين المصلحة لانهم فوق رجل في الجيش ولا ارجح الجيش فبقاؤهم رحمة من الله سبحانه وتعالى لان الله سر انبعاثهم يعني خروجهم وان كان امرهم به شرعا الا انه سقطهم عنه قدرا وقضاء لما في ذلك من الحكمة بما في ذلك وضع الحكمة العظيمة لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا قضالة ولا اوعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم يعني في ناس من المؤمنين يتأثرون يا اخوانهم ويأثرون باقوال المنافقين ابيكم سماعون الان والله عليم بالظالمين لقد ذكروا الفتنة من قبل وقلدوا لك الامور الحاكم ان ان هذا معنى الاية الكريمة وفيها فيها شخص الله الكراهة وانه يكره بعض الاشخاص وبعض الاعمال فيه وقت الله لانه يقرأ بعض الاشخاص ويقرأ بعض الاعمال فالله يفرح المنافقين ويفرق خروجهم مع المسلمين بما فيه من المضار والمغاسل وفيه وقت الله بانه يفقه والمخلوق يفرح ولكن كراهية الله تختلف المخلوق واعلم كبر نقصا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. هذا في اول سورة الصفح تقوى مقتل مقتل منصوب على التمييز. وكبر معناه وعظم معناه عظم مقتل المقتصد في البغض المقص اشد البغض ففيها وقت الله جل وعلا بانه ينطق يعني نبغض مرضا شديدا فهو يظهر الذي يقول ولا يعمل يظهر هذه الخطوة وهي ان الانسان يقول ما لا يعمل الواجب على المؤمن ان يقول ويأمن اما انه يقول ولا يعمل فالله يبغض هذه الصفات والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين من المعلوم ان الدليل الخاص يخصص العام فيقول لي وهذا للعهد نعم الخاص قصة العام ولكن الخاص هو مع اهل السنة مع مع الجمهور الخاص ومع الجمهور وقوله تعالى ومن يكتم مؤمنا متعنفا هذا عام وفقه قوله تعالى آآ ان الله لا يغفر ان يشرك به ويرفع ما دون ذلك الخاص مع الجمهور والعام مع ابن عباس آآ الزهور مخصصا للعالم. نعم المعاهد والمستأمن معصوم الدم من قتل معاهدا في الحديث من قتل معاهدا وله ذمة الله وذمة رسوله لم يره قال ففي الجنة المعاهد معصوم الدم بموجب العدل الذي اخذه من المسلمين. نعم يقول عوق لمن صار في قادته قبائل في هذا والميليشيات في الغالب نعم فضيلة الدكتور المسلم عليه الحج اذا اذا لم يتب ما هو حق الاشياء واذا كان هذا ما في اشكال ان الله يقبل التوبة عن البعد حتى الكافر. والمشرك اذا كان تاب والله اعلم لكن اذا مات ولم يخرج من الخصم فهل هو داخل تحت المشيئة وغيره من عصاة الموحدين ان شاء الله ان شاء غفر له اما التوبة الى الله الله اكبر التوبة حتى الى الكفر والشرك نعم نعم يراه بعض العلماء في الاقناع في المقنع المقنع مثلا ان القتل اربع سنوات ايضا شبه عمد وخطأ وفيه خطأ ايه ده؟ خطأ الصبي والمجنون هذا شبه الخطأ اه عند الصبر والمدينون هذا شبه خطأ. نعم والصحيح انه داخل في السنين الاولين صحيح انه داخل في السنين الاولين. نعم وهم يستغفرون له والصلاة والصيام يعفو عنه نعم هناك فرق الاستغفار غير القرار غير يقرأ هذا الشيء ولا يحبه راها غضب المحاسبة اما الاستفسار فالانسان قد يحب الشيء لكنه يحصل على نفسه ما محبته له حكم الله والطبيعة البشرية في مشقته عليها ففيه فرق بين ايصال النفس وبين الشرعية الحكم لا فضيلة الشيخ كتب عليكم القتال واوفوه لكم يعني فلم يقتضي هذا ردته رضي الله عنه. نعم فهو من حيث باجماع المسلمين باجماع المسلمين ولله الحمد انه لا يخلد في النار الا ان المؤمن فانه لا يخلده في النار هذا باجماع المسلمين ابن عباس وغيره لا يخلد في النار الا الفائز نعم فضيلة الشيخ يقول يقوم بتفسير نفسه ورحمه اداء الله تعالى في ذلك قال وما ادري هذا يحتاج الى نظرة رجل نظر ومعرفة للبوائح والنتائج التي ستنتج عن هذا الشيء نعم فضيلة الدكتور في خطبة الجمعة والامام وقته في خطبة الجمعة والامام يخطب واعبدنا كما لا ترفع الايدي لا من الامام ولا من الحاضرين هذه الخطبة ان في دعاء الاستغفار الا في دعاء الاستسقاء في خطبة الاستسقاء وكذلك في دعاء اذا دعا في خطبة الجمعة فانه يرفع يديه ويرفع اما في غير ذلك فلا يجوز رفع الايدي على خطبة الجمعة لا من الامام ولا من المأمومين نعم فضيلة الشيخ فقامت اول يوم يوم الجمعة ليس بخاصة ولكن وارجو لا حرج عليها ان شاء الله ما دامت لا يمكن قيام وقته وبدأت من يوم الجمعة ولكن اصاب او عذر فلم تستطع ان تصوم بعد يوم الجمعة لوجود العذر معذورة ولا حرج لانها لم تقصد الافراط. نعم فضيلة الشيخ اذا قلت لبعض الناس لا يجوز الروح هذه مغالطة اذا ما في روح الروح في الانسان الذي يتحرك والرؤى هو الحيوانات بالحيوانات اما الجنابات والاشجار انه ليس في هذا وحياء الحياة غير الله الحياة على قسمين الحياة منه وحياة حركة حياة الحركة هذه خاصة بالحيوانات اما حواس النمو فهذه تقول النظافة تم حياة اما الروح فانها خاصة الادميين والحيوانات عموما والحشرات والطيور كل ما في حركة ارادية ما في حركة ارادية هو اختيارية علامة الروح فيه نعم مدينة السور او هنا ان يجازوا في القرآن هناك مجاز في القرآن القرآن كله حقيقة لانه كلام الله سبحانه وتعالى واحسن من كتب في هذا الايمان الايمان لشيخ الاسلام انتم وكذلك الامام ابن القيم بالقواعد المرسلة والموجود الان مختصره وفي عهدنا الحاضر كتب شيخنا الشيخ اه محمد الامين الشقيقي رحمه الله رسالة واختصر في منع جواز المزاج في القرآن رسالة مختصرة مصنوعة في هذا التفسير. نعم فضيلة الدكتور تخف من الغضب والمغص كلها بمعنى واحد الا ان بعضها قد يكون اشد من بعض المقص يقولون هو اشهد مظهرات المقصود هو اشد الغضب واستحق ذلك هو اشد الغضب الغضب اعلى والسخط والمخ نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه