كان مطلوب جميع الاوقات والنصيحة في جميع ليس لها حدث محدود والبيوت تعال الطائرة القطار وفي المركبات الفضائية وفي كل مكان نصيحة مطلوبة في كل وقت وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم اه اقدم لسماحتكم هذه الوجيزة مستفيا عن حكم الارشاد في المقبرة وذلك ان يقوم شخص من بين الحضور في المقبرة بيت الميت بالارشاد والدعوة الى الله كان جائزا فما الدليل على جواز من السنة؟ جزاكم الله خيرا انه كان لكن يوم في المقبرة عند قبر ينتظرون دفنه فميت شرع ينصحهم عليه الصلاة والسلام ويعلمهم ويقول عليه الصلاة والسلام ان الميت اذا حضره اجله نزل اليه الملائكة بيض الوجوه اذا كان مؤمنا بيض الوجوه معه كفن من الجنة نطلب من الجنة ويلبسون منه مد البصر فاذا قبضها ملك الموت لم يدعها بيده سيأكلها منه ويضعها في ذلك الحنوب ذلك الكفن ثم ذكر حال الكافر روحه ونزول الملائكة خذوا الوجوه من جهته الى غير ذلك ذكر في في مجلس اخر في ايضا في مقبرة بعدها حين جاء ولم القبر ولم يذهب الميت جلس مع اصحابه وقال له وهو عند القبر ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا قال مقاعدنا معلوم في الجنة والنار فبما العبث فلماذا نأمل الا نتكل على كتابنا هذا دعوى العمل قال عليه الصلاة والسلام اعملوا وكل ميسر لما خلق له اما اهل السعادة فيسر لعمل اهل السعادة واما عن الشقاوة ثم تلا قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بكر وسانا فذهب الحسنى فلم ييسره الامر هذا يدل على ان فالمقبرة امر مطلوب ولا بأس به لان الناس عند المقبرة عنده قلوب مؤمنة وعندهم شيء من اللين مشاركة المجلس والمطلقات هم حريون ذلك طيب هكذا في البيوت اذا عز اذا عزى المصابين الذي جاء وزارهم وعزاهم تذكرهم ويعظهم ويقول هذه هذه سنة الله في العبادة ومن يصلح ويقول لهم ابشروا اصبروا وصابروا والله بشر الصابرين وما وما اشبه ذلك ما صح والكثير من الاخوان من المشايخ انكروا عليه قالوا لا على حسب الحال مدة طويلة وان كان الناس لكن الناس يقول مجلس مرور يستمعون وترى سيكون قد جاز كل شيء الا اذا ذكرهم ولو قليلا ولو بكلمات قليلة ما سمي النبي عليه الصلاة والسلام نعم من هو اذا قال ما قال يراك سنة حكم على الجميع