اه سماحة شيخي ان البعض من سفهاء شباب المسلمين قد بلوا بالاصفار المشؤومة الى بلاد الكفر في العطلة الدراسية خوف ما يترتب على هذه الاسفار من العار والدمار. فهل من نصيحة لهم ولاولياء امورهم ولاولياء امور المسلمين لسد هذا نصايح بالكتابات والصحف المحلية. طيب. في انكار هذه الاسباب وانها منكرة سفور الشباب والشابات الى بلاد الخارج الى الكفرة امر منكر. وهكذا اذا كل بلاد يظهر فيها الفساد. وتظهر فيها الكفريات والمنكرات كلها لا تجوز على اولياء هؤلاء المنع وعلى الدولة المنع ايضا لان سفرهم الى بلاد الكفر كله شر. ويرون المنكرات والشرور هشام وغالبا انهم يقعون في ذلك. هم. يقعون في هذه الشروط. الواجب حمايتهم ومنعهم من ذلك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فالواجب على اولياء الامور منع هذه البرية والفساد وعلى اولياء نفس الشباب والشابات معهم ولو للدراسة يدرسون في بلادهم وعند اهليهم في بلاد الاسلام وعند من يحوطهم ويحميهم ويطلع عليهم. اما السفرة والى امريكا والى غيرها من البلدان الفاسدة. وكله شرع كله خطر عظيم. ولا وان يسهل لذلك الا العالم العارف البصير في دينه العاقل الذي يساهم الدعوة الى الله وتوجيه الناس الى الخير اما الشاب ابن عسير دراسته للطب او لكذا او لكذا لا ينبغي ان يكون في الطب الداخلي في بلاده الاطباء ويجعله الاطباء حتى يعلموه وهكذا الهندسة وهكذا اشبه ذلك. الله المستعان. نعم. والامر من هذا يا شيخ يشربون الخمر في رمضان ويفطرون علنيا السعودية خاصة قد يتنصر ايضا لا حول قد يكون شيوعيا ملحدا واكبر من النصارى والخمر معصية ووسيلة الى ذلك. الخمر والزنا وسائل الكفر