اه متى يعذر الجاهل بجهله فهو في بلد مسلم يدعو بعض الاولياء لقضاء بعض الحوائج. فقد تربى من صغره على فعل ذلك. ويعتقد ان هذا من العبادة. ولم يحذر من ذلك ده ذنبه الذي عاش بين المسلمين بلغه القرآن انه عارفين المسلمين لا يعلم في امور التوحيد وامور العقيدة يجب عليه يسأل ويتبسط ولا يعذر بمجرد دعوى الجهل فاذا عبد الغرور واستغاث بالاموات او بالجن ومات على ذلك وهو مع قال تعالى انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون ما امرهم بهذا الحسد هذا الظن قال تعالى فمن نرجوكم امانة ان لن يظل سائر في الحياة الدنيا هم يحسبون ان فلم يأمرهم بهذا الاسلام او بهذا الجهل الذي عاش من المسلمين وعاش من دعاء الحق بلاد الاسلام حتى اما بعض المسائل الوضعية يجعلها ميزان بعض الوجوه قد يعذر بها بالجهل