كان المسلمون في الصدر الاول عصر الصحابة يعتقدون ما جاء في القرآن والسنة من غير تردد ومن غير شك لانهم امنوا بالله ورسوله ايمانا صادقا قويا فاعتقدوا ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كل ما اشتمل عليه القرآن واشتملت عليه السنة بجميع امور الدين فانهم يؤمنون به فلا يشكون في ذلك سواء كان في العقائد او كان في العبادات او في المعاملات او في الاداب او في الاخلاق او في الاحكام الشرعية كالحلال والحرام ما كانوا يتوقفون في شيء من ذلك لان هذا هو مقتضى الايمان وهم امنوا حقا وصدقا فلا يترددون بما ثبت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. في اي موضوع كان ولا في اخباره في الماضي او المستقبلة لا يستثنون شيئا مما جاء في الكتاب والسنة الا ويؤمنون به ايمانا جازما لا يعتريه شك لان هذا هو مقتضى الايمان