الحمد لله رب العالمين غير النبي في الاحكام. نعم. قال رحمه الله تعالى وكذلك عمر بن الخطاب كان يقرأ على نفسه في يقره يقروا نعم نعم وكذلك عمر بن الخطاب عفا الله عنكم قال رحمه الله وكذلك عمر بن الخطاب كان يقر على نفسه في مواضع الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد فهذه الرسالة آآ التي هي ضمن الفتاوى في اه المجموع لشيخ الاسلام ابن تيمية وفي المجلد الخامس والثلاثين في الصفحة العشرين بعد المئة وفيها السؤال عن العبيديين اول مشهورين عند الناس بالفاطميين وحال الباطنية هذه رسالة مهمة لابد من الاطلاع عليها لان بعض المنتسبين الى الاسلام يظهرون الاسلام لافساد الدين وهم الباطنية واقرب مثال لهذه الصورة ما نراه اليوم من اه الماسونية العالمية انها تكتب باسماء اسلامية وتثير البلبلة والقلاقل والقيل والقال بين المسلمين وتنشر الشبهات في الدين وربما يكون ذلك باسم الدين. فكان الواجب على العوام على وجه العموم وعلى طلاب العلم على وجه الخصوص ان يعرفوا طرائق الباطنية مذاهبهم فنقرأ هذه الرسالة التي باذن الله عز وجل تبين لنا خطورة الباطنيين وخطورة مذاهبهم وما يدعون اليه فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ولشيخنا وللسامعين وسئل رحمه الله تعالى عن المعز معد ابن تميم الذي بنى القاهرة والقصرين هل كان شريفا فاطميا؟ وهل كان هو واولاده معصوم وانهم اصحاب العلم الباطن. وان كانوا ليسوا اشرافا فما الحجة على على القول بذلك؟ وان كانوا على خلاف الشريعة فهل هم ام لا؟ وما حكم من من نقل ذلك عنهم من العلماء المعتمدين؟ الذين يحتج بقولهم ولتبسطوا القول في ذلك. فاجاب رحمه الله تعالى الحمد لله اما القول بانه بانه هو او احد او احد من اولاده او نحوهم كانوا معصومين من الذنوب والخطأ كما يدعيه الرافضة في الاثنى عشر فهذا القول شر من قول الرافضة بكثير. فان الرافضة ادعت ذلك فيمن لا شك فيه ايمانه وتقواه بل فيمن لا يشك انه من اهل الجنة كعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم. ومع هذا فقد اتفق اهل العلم والايمان على ان هذا على ان هذا القول من افسد الاقوال وانه من اقوال اهل الافك والبهتان فان في ذلك ليست لغير الانبياء عليهم السلام. بل كان من سوء الانبياء بل كان من سوء الانبياء بل كان من سوى الانبياء يؤخذ من قوله ويترك. ولا تجب طاعة من سوى الانبياء والرسل في كل في كل ما يقول. ولا يجب على الخلق اتباعه والايمان به في كل ما يامر به ويخبر به. ولا تكون مخالفته في ذلك كفرا. بخلاف الانبياء وافد بخلاف الانبياء بل اذا خالفه غيره في من نظائره وجب على المجتهد من وراءه بل بل اذا خالفه غيره من وجب على المجتهد النظر النظر المجتهدين فالنظر وجب على المجتهد النظر في قوليهما وايهما كان اشبه بالكتاب والسنة تابعه. كما قال تعالى يا الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. فامر عند التنازع بالرد الى الله والى الرسول اذ المعصوم لا يقول الا حقا. ومن علم انه قال الحق في موارد النزاع وجب اتباعه. كما لو ذكر اية من كتاب الله تعالى او حديثا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد به قطع النزاع اما اما وجوب اما وجوب اتباع القائل في كل ما يقول من غير ذكر دليل على صحة ما يقول فليس بصحيح بل هذه المرتبة هي مرتبة الرسول التي لا تصلح الا له كما قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وقال الا وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. وقال تعالى انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. واولئك هم المفلحون وقال ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. وقال تعالى تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين وقال تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. وقال تعالى لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنوا برسلي وعزرتموه وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم وامثال هذه في القرآن كثير بين فيه بين فيه سعادة من امن بالرسل واتباعهم واتبعهم واطاعهم وشقاوة من لم يؤمنوا بهم ولم يتبعهم بل عصاهم فلو كان فلو كان غير الرسول معصوما فيما يأمر به وينهى عنه لكان لكان حكمه ذلك حكم الرسول. لكان حكمه وكان حكمه ذلك حكم الرسول والنبي المبعوث الى الخلق الى الخلق رسول رسولا اليهم. رسول اليهم الى خلقي رسول اليهم بخلاف من لم يبعث اليهم. فمن كان امرا ناهيا للخلق من امام وعالم وشيخ واولي واولي واولي امر غير هؤلاء من اهل البيت او غيرهم. وكان معصوما كان بمنزلة الرسول في ذلك. وكان من اطاعه وجبت له الجنة ومن عصاه وجبت له النار. كما يقوله القائلون بعصمة علي او غيره من الائمة. بل من اطاعه يكون مؤمنا ومن عصاه يكون كافرا وكان هؤلاء كانبياء بني اسرائيل فلا يصح حينئذ قول النبي فلا يصح حينئذ قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نبي بعدي. قول قول النبي قول قول النبي نعم فلا يصح حينئذ قول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نبي بعدي. وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال علماء ورثة الانبياء ان الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا. انما ورثوا العلم فمن اخذه فقد اخذ بحظ وافر فغاية فغاية العلماء من الائمة وغيره من الائمة وغيره من هذه الامة ان يكونوا ورثة انبياء. خلاصة هذه في المقدمة بيان ان انها من علامات القرامطة والباطنية انهم ينزلون احاد الامة سواء كانوا من الصحابة او من الصالحين او من العلماء او من الحكام ينزلونهم منزلة النبي فيجعلونه معصوما آآ وهذه من علامات الباطنية واما اه الطوايف والفرق المنتسبة الى الاسلام غير الباطنية فانهم لا يعتقدون العصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقولون الطاعة للوالدين بالمعروف. الطاعة للحاكم بالمعروف الطاعة للامراء بالمعروف نعم والطاعة للعلماء بالمعروف الموافق للشرع. نعم قال رحمه الله تعالى وايضا فقد ثبت بالنصوص الصحيحة والاجماع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للصديق في تأويل رؤيا عبرها اصبت بعضا واخطأت واخطأت بعضا. وقال الصديق اطيعوني ما اطعت الله فاذا عصيت الله فلا طاعة عليكم وغضب مرة على رجل فقال له ابو بردة دعني اضرب عنق عنقه. فقال له اكنت فاعلا قالوا نعم. فقال ما كنت لاحد بعد رسول الله صلى الله كانت لاحد. فقال فقال ما كانت لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا اتفق الان يعني لا يجوز اه الحاكم اذا قال لاحد من الناس اقتل فلان ان يقتله الا بحكم القاضي لان هذه الخاصية ليست لاحد الا للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم ولهذا قال رحمه الله ولهذا اتفق الائمة على ان من سب نبيا قتل. ومن سب غير النبي لا يقتل بكل لسب سبه بل يفصل في ذلك فان من قذف ام فان من قذف ام النبي صلى الله عليه وسلم قيل مسلما كان او كافرا لانه قدح في نسبه ولو ولو قذف غير ام النبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يعلم براءتها لم يقتل. وهذه من الفروقات بين النبي وبين غيره بهذا بمثل هذه فيرجع عن اقوال كثيرة اذا تبين له الحق في خلاف ما قال ويسأل الصحابة عن بعض السنة حتى يستفيدها منهم ويقول في مواضع والله والله ما يدري عمر والله ما يدري عمر اصاب الحق او او اخطأه. ويقول ويقول امرأة اصابت ورجل اخطأ ومع هذا فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قد كان في الاممي قبلكم محدثون فان يكن في امتي احد فعمر. وفي الترمذي لو لم لو لم ابعث فيكم لبعث فيكم عمر وقال ان الله ضرب الحق على لسان عمر وقلبه. فاذا كان المحدث الملهم الذي ضرب الله حق على لسانه وقلبه بهذه المنزلة يشهد على نفسه بانه ليس بمعصوم. فكيف بغيره من الصحابة وغيرهم الذين لم يبلغوا منزلته فان اهل العلم متفقون على ان ابا بكر وعمر اعلم من سائر الصحابة. فان اهل العلم متفقون على ان ابا بكر وعمر اعلم من سائر الصحابة واعظم طاعة لله ورسوله من سائرهم. واولى بمعرفة الحق واتباعه منهم. وقد ثبت بالنقل المتواتر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر وروى ذلك عنه من نحو ثمانين وجه وروي ذلك عنه من نحو ثمانين وجها. وقال علي رضي الله عنه لا لا اوتى لا اوطئ لا اوتى باحد يفضلني لا اوتى باحد يفضلني على ابي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري. والاقوال المأثورة عن عثمان وعليا وغيرهما من الصحابة والاقوال المأسوء والاقوال المأثورة عن عثمان وعلي وغيرهما من الصحابة كثيرة كثرة كثيرة. نعم. عندي كثرة. نعم بل ابو بكر بل ابو بكر بل ابو بكر الصديق بل ابو بكر الصديق لا يحفظ بل ابو بكر نعم بدل ابوه. بل بل ابو بكر الصديق لا يحفظ له لا يحفظ له اتي افتى فيها بخلاف نص النبي صلى الله عليه وسلم. وقد وجد وقد وجد لعلي وغيره من الصحابة من ذلك اكثر ما وجد لعمر وكان الشافعي رضي الله عنه يناظر بعض فقهاء الكوفة في مسائل الفقه فيحتجون عليه بقول علي فصنف كتاب اختلاف اختلاف علي وعبدالله. فصنف كتاب اختلافه. هم. فصنف فصنف كتاب اختلاف علي وعبدالله بن مسعود وبين فيه مسائل كثيرة تركت اه تركت بلا يا اما تقرأها قناة الابتدائية لو قطعت او على الاظافة اختلاف اما اختلافها لا لا انا قلت فصنف كتاب اختلافه. نعم. فصنف كتاب اختلاف علي وعبدالله بن مسعود. وبين فيه مسائل وبين فيه مسائل كثيرة كثيرة مسائل كثيرة تركت تركت تركت. تركت. نعم تركت من قولهما لمجيء السنة لمجيء السنة لمجيء السنة بخلافها وصنف بعده محمد بن نصر الثوري كتابا اكبر من ذلك كما ترك من قول علي وترك كما ترك من قول علي رضي الله عنه ان المعتد المتوفى عنها اذا كانت حاملا فانها تعتد بعد الاجلين ويروى ذلك عن ابن عباس ايضا. واتفقت واتفقت ائمة الفتيا على قول عثمان على قول عثمان وابن سعود وغيرهما في ذلك وهو انها اذا وضعت حملها حلت لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان سبيعة الاسلمي كانت قد وضعت بعد زوجها بليل فدخل بليال فدخل عليها ابو السنابل بن بعك بن بعكك فقال ما انت بناكح حتى تمر عليك اربعة اشهر وعشرا. فسألت فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال كذب ابو السنابل حللت فانكحي فكذب النبي صلى الله عليه وسلم من قال بهذه الفتيا وكذلك المفوضة التي وكذلك المفوضة التي واضح. وكذلك كالمفوضة التي تزوجها زوجها ومات عنها ولم يفرض لها مهر آآ ولم يفرض لها مهرا. نعم قال فيها علي وابن عباس انها لا مهر لها. وافتى فيها ابن مسعود وغيره ان لها مهرا مثلي قام رجل من اشجع فقال نشهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في في بروع بنت واشق بمثل اقضيت به في هذه؟ ومثل هذا كثير. وقد كان على علي وابناؤه من هذا ايضا ان من علامات آآ الباطنية انهم يعتقدون ان علماءهم لا يخطئون ابدا وشيخ الاسلام قدم بهذه المقدمة لبيان ان مثل الصديق رضي الله عنه لا يقال عنه معصوم مع انه لم يثبت عنه انه قال فنصا او رجع عن فتية او ترك قول له من بعض العلماء وعمر رضي الله عنه وهو المحدث الملهم قد رجع عن بعض اقواله وآآ عثمان رضي الله عنه وعلي رضي الله عنهما لهما فتاوى ترك بعض هذه الفتاوى واخذ بفتاوى صحابة اخرين فهذا يدل على انه لا معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم من جهة وانه لا يقال عن احد ان قوله كله حق مطلقا. نعم عفا الله عنكم. قال رحمه الله تعالى وقد كان علي وقد كان علي وابنه وابناه وغيرهم يخالف بعضه بعضا في العلم والفتيا كما يخالف سائر اهل كما يخالف سائر اهل العلم بعضهم بعضا. ولو كانوا معصومين كان مخالفة المعصوم للمعصوم ممتنعة. وقد كان الحسن في امر القتال يخالف اباه ويكره كثيرا مما افعله ويرجع علي ويرجع علي رضي الله عنه في اخر الامر الى رأيه وكان يقول لان عجزت عجز لئن عجزت عجزة لا اعتذر سوف اكيد سوف اكيس بعدها واستمر واجبر الرأي النسيب المنتشر. نعم وتبين له في اخر عمره ان لو فعل غير الذي كان فعله لكان هو الاصوب. وله فتاوى رجع ببعضها عن بعض. كقوله في امهات الاولاد فان له فيها قولين فيها قولين فان له فيها قولين احدهما المنع من بيعهن والثاني اباحة ذلك والمعصوم لا يكون له قولان متناقضان الا ان يكون احدهما ناسخا للاخر كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم السنة استقرت والسنة نعم. كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم والسنة والسنة استقرت فلا يرد فلا يرد عليها. فلا يرد عليها بعده نسخ اذ لا نبي بعده. نعم وقد وصى الحسن اخاه الحسين وقد وصى الحسن اخاه الحسين المقصود ان من يدعي ان علي رضي الله عنه كان معصوم يرد عليه اشكال فكيف يخالفه الحسن ابنه والحسن ايضا يدعي بعضهم انه معصوم طيب خالف المعصوم المعصوم فبقول من نأخذ وهذا من اعظم الادلة على انه لا معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم نعم وان الذين يدعون العصمة لعلي والحسن والحسين وغيرهم من اه الصحابة او التابعين او العلماء او الائمة انهم يستدلون بنصوص لا تدل لا من قريب ولا من بعيد على ذلك فهم يمشون على طريقة الباطنية. نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى وقد وصى الحسن اخاه الحسين بالا يطيع اهل العراق ولا يطلب هذا الامر ثار عليه بذلك ابن عمر وابن عباس وغيرهما ممن يتولاه ويحبه ورأوا ان مصلحته ومصلحة فالمسلمين الا يذهب اليهم لا يجيبهم الى ما قالوه من المجيء اليهم والقتال والقتال معهم وان كان هذا هو المصلحة له وللمسلمين. ولكنه رضي الله عنه فعل ما رآه مصلحة. والرأي يصيب والراء والرأي والرأي يصيب ويخطئ والمعصوم ليس له والمعصوم ليس لاحد ان يخالفه. وليس له ان معصوما اخر الا ان يكون على شريعتين كالرسولين ومعلوم ان ان شريعتهما ان هما واحدة وهذا باب واسع مبسوط في غير هذا الموضع. نعم والمقصود ان من ادعى عصمة هؤلاء السادة المشهود لهم بالايمان والتقوى والجنة هو في غاية الضلال والجهالة. ولم يقلها ولم يقل هذا القول ولم يقل هذا قوله هذا القول ولم يقل هذا القول من له في الامة لسان صدق. بلسان ولم يقل هذا القول من له في الامة بلسان صدق بل بل ولا من له عقل محمود فكيف تكون العصمة؟ القول بعصمة علي والحسن والحسين لم يكن معروفا اصلا لا في القرن الاول ولا في القرن الثاني ولا في القرن الثالث وانما بدأ ظهوره مع بداية القرن الرابع ولهذا يستحيل احد ان يأتي بدليل آآ يدل من القرآن والسنة ان علي كان معصوم او الحسن كان مع الصوم او الحسين نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى فكيف تكون العصمة في ذرية عبدالله بن ميمون القداح مع شهرة النفاق والكذب الضلال وهب ان الامر ليس كذلك. فلا ريب ان سيرتهم من سيرة الملوك واكثرها ظلما وانتهاكا للمحرمات. وابعدها وابعده عن اقامة الامور الواجبات واعظم اظهارا للبدع المخالفة للكتاب والسنة واعانة اهل واعانة اهل النفاق والبدعة. وقد اتفق اهل العلم على ان دولة بني امية وبني وقد اتفق اهل العلم على ان دولة بني امية وبني العبد وبني العباس اقرب اقرب اقرب الى الله ورسوله من دولتهم. واعظم علما وايمانا من دولتهم. واقل بدعا بدعا وفجورا من بدعته وان خليفة الدولتين اطوع لله ورسوله من خلفاء دولتهم. ولم يكن في خلفاء الدولتين من من يجوز ان ان ان يقال ان يقال فيه انه معصوم. فكيف يدعي العصمة؟ فكيف يدعي العصمة من ظهرت عنه الفواحش والمنكرات الظلم والبغي والعدوان والعداوة لاهل البر والتقوى من الامة صح ماشي صح ماشي ماشي لا لا صحح لي فكيف يدعى العصمة؟ فكيف يدعي ولا يدعى؟ يدعى العصمة او يدعي اذا فيا يدعي نعم نعم. فكيف يدعي العصمة. فكيف يدعي العصمة؟ عصمة. فكيف يدعي العصمة من ظهرت عنه الفواحش والمنكرات؟ فواحش مفعول به فكيف يدعي العصمة من ظهرت عنه الفواحش والمنكرات والظلم والبغي والعدوان والعداوة لاهل البر والتقوى من الامة والاطمئنان الاطمئنان لاهل الكفر والنفاق فهم من افسق الناس ومن اكفر الناس ومن يدعي العصمة في النفاق ومن يدعي العصمة وما يدعي وما يدعي وما يدعي العصمة في النفاق والفسوق. في النفاق والفسوق الا جاهل مبسوط الجهل او زنديق يقول لا علم يعني هذه من العلامات الاخرى من علامات الباطنية انهم يدعون العصمة لاناس ليسوا بمعروفين لا بالصلاة ولا بالعبادة ولا بالطاعة وهذه علامة غريبة جدا وعجيبة كيف ان الشيطان آآ زين لهم ان يدعوا العصمة والامامة في شخص لم يعرف بالصلاة مثل ما يدعيه البهائيون والبابيون ونحوهم من الاسماعيلية ومن النصيرية ونحوهم فهم كانوا يشهدون لبعض حكام العبيديين المسمى عند الناس بالفاطميين يشهدون بانهم سكارى وانهم آآ يهدمون الدين ويسبون الصحابة ولا يعظمون القرآن ثم بعد ذلك يدعون له العصمة. نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى ومن المعلوم الذي لا ريب فيه ان من شهد لهم بالايمان والتقوى او بصحة النسب فقد شهدوا لهم بما لا يعلم. وقد قال الله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم. وقال تعالى الا من شهد بالحق وهم يعلمون وقال عن اخوة يوسف وما شهدنا الا بما علمنا. وليس وليس احد من الناس يعلم صحة نسبهم ولا ايمانهم ولا بثبوت ايمانهم. ولا ثبوت ولا سبتها. نعم ولا ثبوت ايمانهم وتقواهم فان غاية ما يزعمه انهم كانوا ينظرون الاسلام والتزام والتزام شرائعه. وليس كل من اظهر الاسلام يكون مؤمنا في الباطن اذ قد عرف في اذ قد عرف في المظهرين للاسلام المؤمن والمنافق قال الله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. وقال اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون وقال تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم هؤلاء القوم يشهد عليهم علماء الامة وائمتها وجماهيرها انهم كانوا منافقين زنادقة يظهرون الاسلام يبطنون الكفر فاذا فاذا قدر قدر. فاذا قدر فاذا قدر ان بعض الناس خالفهم في ذلك في ايمانهم نزاع مشهور. فالشاهد لهم بالايمان شاهد لهم بما لا يعلمه اذ ليس معه شيء يدل على ايمانهم مثل ما مع منازعيه. ما يدل على نفاقهم وزندقتهم. يعني آآ هذا القداح الذي هو اسس دولة العبيديين آآ في مصر الدولة الباطنية هذا الرجل عبد الله بن ميمون القداح جاء من جهة المغرب ودخل مصر وادعى للناس انه شريف وانه من نسب الحسين ابن علي وانه من ذرية فاطمة واتبعه على ذلك الباطنية الاسماعيليين ووقفوا معه حتى صارت له الدولة والمكنة واما من جهة النسب فكل اهل الانساب يعلمون انه ليس كذلك بل ان اظهاره للدين فيه شك فانهم كانوا يظهرون الدين ويقتلون علماء المسلمين ويطعنون في الصحابة الاجلاء ولا يقيمون شرائع الدين الظاهرة. نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى وكذلك النسب قد قد علم ان جمهور الامة تطعن في نسبهم ويذكرون انهم من اولاد المجوس او اليهود هذا مشهور من شهادة علماء الوطائف. علماء الطوائف الطوائف يعني عبد الله ابن ميمون القداح العلماء المحققون من اهل التاريخ يقولون اما انهم مجوسي الاصل واما انه يهودي الاصل مثل ابن سبأ اليهودي اظهر الاسلام يفسد الدين ويوجد الخلاف بين الصحابة حتى صار القتال وآآ لا يستبعد لا قديما ولا حديثا ان اليهود منهم من يظهر الاسلام لافساد الدين نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله وهذا مشهور من شهادة علماء الطوائف من الحنفية من الحنفية والمالكية والشافعية اي والحنابلة واهل الحديث واهل الكلام وعلماء النسب والعامة وغيرهم. وهذا امر قد ذكره عامة المصنفين لاخبار الناس وايامهم حتى حتى بعض من قد يتوقف في امرهم كابن الاثير الموصلي في تاريخه ونحوه. في تاريخه ونحوه فانه ذكر ما كتبه علماء المسلمين بخطوطهم في القدح في نسبهم. واما جمهور المصنفين من المتقدمين والمتأخرين حتى القاضي بن خلكان في تاريخه فانهم ذكروا بطلان نسبهم. فانه ذكروا بطلان نسبهم وكذلك ابن الجوزي وابن الجوزي كان ممن عاصر هذه الدولة. لكنه كان في العراق والفاطمية كانت بدايتها ونهايتها في مصر. نعم قال وكذلك ابن الجوزي وابن وابو شامة وغيرهما من اهل العلم بذلك من اهل العلم بذلك حتى صنف العلماء في كشف اسرارهم وهتك استارهم كما صنف القاضي ابو بكر الباقلاني تابه المشهور في كشف اسرار وهتك استارهم وذكر انهم من ذرية المجوس وذكر من وذكر من مذاهبهم ما بين ما بين فيه ان مذهبهم شر منزل ان مذهبهم ما بين فيه ان مذاهبهم شر شر شر من مذاهب اليهود والنصارى. بل ومن مذاهب الغالية الذين يدعون الهية علي او نبوته. فهم اكفر من هؤلاء وكذلك ذكر القاضي ابو يعلى في كتابه المعتمد فصلا طويلا في شرح زندقتهم وكفرهم وكذلك ذكر ابو حامد الغزالي في كتابه الذي سماه فضائل المستظهرية وفضائح الباطنية. قال ظاهر قال ظاهر مزهب ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه وباطنه الكفر المحض. وكذلك الكفر المحض. وباطن ظاهر مذهبهم. مذهبهم ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض. المحض. المحض صفر. نعم. وباطنه كفر محض. وكذلك القاضي عبدالجبار بن احمد وامثال وكذلك القاضي عبدالجبار بن احمد وامثاله من من المعتزلة الذين لا يفضلون على علي غيره. غيره. غيره بل يفسقون من قاتله ولم يتب من قتاله. يجعلون هؤلاء من اكابر المنافقين الزنادقة. فهذه مقالة المعتزلة في حقهم فكيف تكون مقالة اهل السنة والجماعة مقالة اهل السنة والجماعة. نعم والرافضة الامامية مع والرافضة الامامية مع انهم من اجهل الخلق. مبتدأ والرافضة؟ والرافضة الامامية مع انهم من اجهل الخلق لو انهم ليسوا وليس لهم عقل ولا نقل ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة. نعم يعلمون ان مقالة هؤلاء مقالة الزنادقة المنافقين. ويعلمون ان مقالة هؤلاء شر من مقالة الغالية الذين يعتقدون الهية علي رضي الله عنه. واما القدح في نسبهم فهو مأثور عن جماهير علماء الامة من علماء الطوائف. الخلاصة ان كل المؤرخين سواء كانوا من اهل السنة او من الاشاعرة او من المعتزلة بل حتى من منصف الشيعة ممن كتبوا في تاريخ الباطنية يذكرون اه الدولة العبيدية الفاطمية بانهم كانوا شر الطوائف الباطنية. نعم قال رحمه الله تعالى وقد تولى الخلافة غيرهم طوائف. وكان في بعضهم من البدع من البدعة والظلم ما فيه. فلم يقدحوا فلم تقدح فلم يقدح الناس في نسب احد من اولئك كما قدحوا في نسب هؤلاء ولا نسبوهم الى الزندقة والنفاق كما نسبوا هؤلاء وقد قام من ولد علي طوائف من وقد قام من ولد علي طوائف طوائف من ولد الحسن وولد الحسين كمحمد بن عبدالله بن حسن. واخيه ابراهيم واخيه ابراهيم بن عبدالله بن حسن وامثالهما ولم يطعن احد لا من اعدائهم ولا من غير اعدائهم لا في نسبهم ولا في اسلامهم وكذلك الداعي القائم وكذلك الداعي القائم بطبرستان وغيره من العلويين وكذلك بني بنو حمود حمود حمود حمود حمود وكذلك بني حمود الذين تغلبوا بالاندلس مدة تسمى الدولة الحميدية وامثال هؤلاء لم يقدح احد في نسبهم ولا في اسلامهم. وقد قتل جماعة من الطالبين وقد قتل جماعة من من من على الخلاف من على الخلافة. ما في منها قد قتل جماعة من الطالبيين على الخلافة. نعم هذا خطأ. نعم. وقد قتل جماعة من الطالبيين على الخلافة لا سيما في الدولة العباسية. وحبس طائفة وحبس. نعم طائفة كموسى بن جعفر وغيره ولم يقدح اعداءهم في نسبهم ولا دينهم. هذا يدل على ان المؤرخين منصفين لما لم يقدحوا في هؤلاء دلنا على ان قدحهم في العبيديين المسمى بالفاطميين في موقعه نعم عفا الله عنهم. قال رحمه الله وسبب ذلك ان الانساب المشهورة امرها ظاهر متدارك. مثل الشمس لا يقدر العدو ان ان يطفئه. نعم وكذلك اسلام الرجل وصحته وكذلك اسلام الرجل وصحة ايمانه بالله والرسول امر لا يخفى. وصاحب النسل يوديني لو اراد عدوه ان يبطل نسبه ودينه وله هذه الشهرة لم لم يمكنه ذلك فان هذا مما تتوافر الهمم والدواء على نقله. ولا يجوز ولا يجوز ان تتفق على ذلك اقوال العلماء وهؤلاء بني عبيد القداح ما زالت علماء الامة المأمونون علما ودينا يقدحون في نسبهم ودينهم لا يذمونهم والتشيع فان له في هذا شركاء في هذا شركاء كثيرين بل يجعلونهم من القرامطة الباطنية الذين منهم عيدية والنصيرية ومن جنسهم الخرامية المحمرة الخرامية الخرمية المحمرة او المحمرة. نعم الخرامية المحمرة وامثال ومن جنس خرامية المحمرة وامثالهم من الكفر المنافقون وامثالهم من الكفار المنافقون الذين كانوا يظهرون الاسلام ويقبلون الكفر. ولا ريب ان اتباع هؤلاء باطل ولا ريب ان اتباع هؤلاء باطل قد وصف وقد وصف العلماء ائمة هذا القول بانهم الذين ابتدعوه ووضعوه. وذكروا ما بنوا عليه مذهبهم وانهم اخذوا بعض قول المجوس وبعض قول الفلاسفة فوضعوا لهم السابق والتالي والاساس والحجج والدعاوى وامثال ذلك من المراتب. وامثال نعم وامثال ذلك من المراتب وترتيب الدعوة سبع درجات اخرها البلاغ الاكبر والناموس الاعظم مما ليس هذا موضع تفصيل ذلك. تفصيل ذلك. يعني هذا هذه الكتب التي وضعت او وضعها هؤلاء العبيديون اه والنصيريون وامثالهم هذه الكتب هي كتب باطنية ولذلك اذا جاء الانسان ليقرأها لا يفهم منها اشياء كثيرة لماذا؟ لانه حسب قولهم له ظاهر وباطن وهذا من ضلالاتهم واما كتاب اه الحجج والدعاوى فكله خرافات ليس فيه قال الله ولا قال الرسول وترتيبهم لمراتب الداعين الى مذهبهم هذا الدليل على الباطني لان من علامات الباطنية ايضا انهم لا يظهرون داعيهم وانما يخفونه اما اهل السنة ما عندهم شيء ليبطنونه يقولون آآ بالكلام امام الناس ومن ورائهم. نعم عفا الله عنكم. قال رحمه الله تعالى واذا كان كذلك فمن شهد لهم بصحة نسب او ايمان فاقل فاقل. هم قال له ما في شهادتي انه شاهد بلا علم قافل ما ليس له به علم. نعم. وذلك حرام باتفاق الامة بل ما ظهر عنهم من الزندقة قوى النفاق ومعاداة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم دليل على بطلان نسبهم الفاطمي. فان فان من من فان من يكون من اقارب النبي صلى الله عليه وسلم القائمين بالخلافة في امته لا تكون معاداته لدينه عادات هؤلاء يعني هؤلاء لو كانوا صادقين في انهم من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم فهل سيتبعونه او يخالفونه؟ هل ينصرون سنته او يهدمون سنته؟ هذا الكلام ايضا يقال لبعض آآ طوائف الصوفية منتسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم مثل البدوية والرفاعية لو كانوا في نسبهم صادقين فلماذا لا ينتصرون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لماذا يميتون السنة ويشهرون البدع هذا دليل انهم ليسوا من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم لان صاحب الذرية المباركة تنتصر لسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأينا من علي رضي الله عنه في قتاله للخوارج كما رأينا من الحسن في تنازله عن الخلافة جمعا لكلمة المسلمين نعم عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى فان من يكون من اقارب النبي صلى الله عليه وسلم القائمين بالخلافة في امتي لا تكون معاداته لدينه كمعاداة هؤلاء فلم يعرف في بني هاشم ولا ولد ولا ولد ابي طالب ولا بني امية من كان من كان خليفة وهو معادي لدين الاسلام فضلا على ان يكون معاديا كمعاداة هؤلاء. بل اولاد الملوك الذين لا دين لهم فيكون فيهم نوع حمية لدين دائم اسلافهم. فمن كان من ولد سيد ولد ادم الذي بعثه الله بالهدي بالهدى ودين الحق كيف يعادي دينه هذه المعاداة. ولهذا نجد جميعا المأمون المأمونين على دين الاسلام باطنا وظاهرا معادين لهؤلاء الا من هو زنديق عدو الله ورسوله الا من هو زنديق عدو الله عدو لله عدو الله عدو لله الا من هو زنديق عدو لله ولرسوله او جاهل لا يعرف ما ما بعث به رسوله وهذا مما يدل على كفرهم وكذبهم في في نسبهم. لعلنا نقف ان شاء الله في الاربعاء القادم نكمل هذه الرسالة اه التي فيها باذن الله عز وجل بيان علامات الباطنية نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يحفظ لنا ديننا وان يعز الاسلام والسنة صل اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين