فان المسلمين في عصر الصحابة والتابعين كانت عقيدتهم معروفة معلومة هي ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه كانت العقيدة معروفة في عصر الصحابة والتابعين والقرون المفضلة قرون اربعة وان كان دخل في اخر القرون الاربعة شيء من الاختلاف وظهور الفرق كالخوارج والقدرية والشيعة لكن كان الدين قويا وكان الاسلام عزيزا والذي عنده شر كان يختفي به ولا يظهره كان اهل الشر يختفون ولا يظهرون شرهم