ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة الا ان تتقوا هذا هذا المكره اما من وافقهم لاجل طمع الدنيا او لاجل حصول رئاسة او لاجل نعم. هذا اذا لم يقع منه الا ذلك فكيف اذا كان في دار منعة واستدعى بهم؟ هذه النقطة الثانية اذا كان في دار منع او دار اسلام وجر الكفطار على بلاد المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الدلائل في حكم موالاة اهل الاشراك الامام سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. الدرس الاول بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى آله واصحابه اجمعين. قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله تعالى اجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم. اعلم رحمك الله ان الانسان اذا اظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرهم فانه كافر مثلهم. وان كان يكره دينهم ويبغضهم ثم يحب الاسلام والمسلمين. هذا اذا لم يقع منه الا ذلك. فكيف اذا كان في دار منعة واستدعى بهم ودخل في طاعتهم. واظهر الموافقة على دينهم الباطل واعانهم عليه بالنصرة والمال. ووالاهم وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين وصار من جنود القباب والشرك واهلها. بعدما كان من جنود الاخلاص والتوحيد واهله. فان هذا لا يشك مسلم انه كافر من اشد الناس عداوة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فمؤلف هذه الرسالة هو الامام الشيخ سليمان ابن عبد الله ابن الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمهم الله فهو من سلالة علم وتحقيق وتوحيد فهو حفيد المجدد وابن الشيخ عبد الله ابن محمد الذي خلف والده في الامامة خلف الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الامامة بعد موته. ولد سنة الف ومئتين من الهجرة الف ومئتين يعني قبل وفاة جده بست سنين حفظ القرآن بطلب العلم على علماء الدرعية في مختلف الفنون. فبرز في التوحيد والفقه التثقيف وعلم الحديث. فكان يعد من المحدثين يشهد لذلك كتابه تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذي حفل بالعلم علم الاثر وعلم التوحيد وعلم التفسير فاودع فيه من كنوز العلم مما تلقاه عن مشاعره ومن ما اطلع عليه من كلام اهل العلم لانه كان في الدرعية مكتبة زاخرة بالكتب التي جلبها جده الامام من مختلف الاقاليم في رحلاته ومن ما توفر في هذه المكتبة من الكتب المستنسخة فكان عاكفا على طلب العلم تلقيا وقراءة و تدريسا حتى انه شارك في التدريس وصغير السن جلس للتدريس وهو صغير السن وتولى القضاء والدعوة الى الله عز وجل والحسبة وانكار المنكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان غالب وقته في الاشتغال بالعلم. فكان لا يخرج الى الاسواق والى المنتزهات والى وانما كان غالب وقته بطلب العلم والتحصيل. وكان ذا غيرة قوية على دين الله عز وجل. والتقى وبالامام الشوكاني واخذ منه اجازة في علم الحديث. ولما غزت الجيوش المصرية بقيادة ابراهيم باشا عن امر الاتراك لما رسم ابراهيم باشا عن الدرعية واستولى عليها لم يستولي عليها بالقوة ولكن بالخديعة فانه لما طال الحصار بينه وبين اهل الدرعية وهم صامدون رأى الامام عبدالله بن سعود من اجل حقن دماء المسلمين ان يصالحهم على ان يسلم له على ان يسلم نفسه لابراهيم باشا ليرسله الى الترك ففدى بنفسه رحمه الله حرمات المسلمين وبايعه الخبيث على ان يكف القتال عن اهل الدرعية تعاقد على ذلك وسلم الامام نفسه بناء على العهد فلما اسروه ورحلوه انقض على اهل الدرعية بالقتل والتدمير وخان العهد الذي بينه وبين الامام عبد الله بن سعود خان العهد وقتل سفك الدماء وهدم البيوت وخرب الدرعية يظن انه سيقضي على هذه الدعوة بجهله والدعوة لا احد يقضي عليها لانها مبنية على الكتاب والسنة على دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم اصيلة الا يمكن القظاء عليها ابدا لان الله يحميها وان اصاب اهلها شيء من القتل او من الاستيلاء من قبل عدوهم فان الدعوة لن تتضرر ابدا. بل هذا يزيدها يزيدها قوة صلابة لانها في الاصل انما هي دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم والله تكفل بنصرتها تكفل الله بنصرتها وانها ستبقى الم يفعلوا شيئا في الدعوة بل زادها قوة وصلابة. واستمرت الدعوة وكتب الله الشهادة لمن قتل من المسلمين وكان من جملة من قتل وغدر به هذا الامام هذا الشاب. الشيخ سليمان ابن عبد الله فاخرجه الخبيث من الدرعية وارسله مع الجنود وقتلوه في المقبرة قتلوه في المقبرة رحمه الله وعمره لا يتجاوز الثانية والثلاثين سنة هذا هو المؤلف رحمه الله يظن انه قظى عليه ففي الحقيقة ان علمه ودعوته ونفعه استمر له الى يوم القيامة ان شاء الله فانه ورث علما غزيرا وقد قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له فهو ورث العلم ورث العلم النافع الذي يجري عليه اجره الى يوم القيامة وزاد على ذلك انه استشهد في سبيل الله قتل شهيدا رحمه الله اما قضية الولا والبراء فالولاء مأخوذ من ولي الشيء اذا قرب منه فالولي هو القريب والبراء مأخوذ من القطع والانفصال والبراء هو الانقطاع والانفصال عن الشيء كما يقال برأ القلم اذا قطعه هذا لغة واما شرعا فالولاء هو محبة المؤمنين ومناصرتهم ومعاونتهم وتولي في شؤونهم واما البراء فهو البراءة من المشركين والكفار والبعد عنهم وذلك ببغضهم وعداوتهم والبراءة من دينهم البراءة من دينه قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم الى قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء يفرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ظل سواء السبيل وقال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرته اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنهم اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون وفي الاية التي تلوناها من سورة المائدة ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ويتبع الولاء المناصرة الظاهرة لهم مناصرة للكفار على المسلمين فمن ناصر الكفار على المسلمين فانه كافر فانه كافر قال تعالى والذين امنوا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا. اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. والله بما تعملون قصير والذين بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير هذا هو الولاء يكون بالمحبة وهذا هو الاصل ويتفرع عنها الاقوال مدح الكفار واستنى عليهم ويتفرع عنها مناصرات الكفار فيتفرع عليها فروع يتفرع عنها التشبه للكفار الى غير ذلك من فروع الموالاة للكفار والبراءة ان تتبرأ من دين المشركين كما قال ابراهيم عليه الصلاة والسلام والذين معه قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومه انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله تبرأوا منهم وتبرأوا من دينهم كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهديني وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون فتبرأ منهم ومن دينهم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعادها اياه وهذا ايضا من فروع بالفروع البراءة انك لا تستغفر ولا تدعو للمشرك والكافر حيا او ميتا لا تدعو له ان كان حيا تدعوا له بالهداية ولكن لا تدعو له بالمغفرة ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه الحليم لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تبرأ منه البراءة تكون من المشركين وتكون من دينهم ايضا كما في سورة الكافرون قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدت ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين هذا معناه البراءة من دينهم ما معناه البراءة من دينهم وليس كما يظن بعظ الناس ان معناه الموافقة معهم على دينهم وان كل له دينه وكل له لا هذا معناه البراءة من دينهم من دين المشركين وليس معناه الرضا عن دينهم وان يقال كل الحر في عقيدته كما يدندنون الان كل حر في عقيدته لا مهوب كل حر في عقيدة لو كان كل كل انسان حرا في عقيدته لما ارسل الله الرسل ولا انزل الكتب ولا شرع الجهاد كان كل على عقيدته وكل حسب ما يراه العقيدة لا بد ان تكون واحدة وهي عبادة الله وحده لا شريك له كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فهذا هو الولاء والبراء البراء من المشركين والبراء من دينهم وهذا يستدعي ان المسلم يبتعد عنهم فلا يصادقهم ولا يصاحبهم ولا يؤاخيهم يقول اخواننا يبتعد عنهم غاية البعد ويحذر من دينهم. احذروا من يفتنوه عن بعض ما انزل الله اليه وان كادوا ليفتنونك عن الذي عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره واذا لاتخذوك خليلا ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا فلا يجوز التنازل عن شيء من ديننا لارضائهم او المصالحة معهم هذا لا يجوز فلنتمسك بديننا ولا نتنازل عن شيء منه. لاجل ارظاءنا ولانهم لا يرظون حتى ننطلق من ديننا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هذا اللي يريدون يريدون اننا نترك ديننا ونصير ودوا لو تكفرون كما كفروا اتكونون سواء ولا يزالون فيقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فهو ما يرضيهم التنازل عن شيء من دينه لابد ان نترك ديننا كله ونتبعهم هذا الذي يريدون فنحن لا نتنازل عن شيء من ديننا ابدا وهذا ما يسمى بالمداهنة تنازل عن شيء من الدين هذا مداهنة قال تعالى ودوا لو تدهنوا فيدهنون الا تطع المكذبين ودوا لو تدهنوا فيدهنون وقال تعالى افبهذا الحديث يعني القرآن افى بهذا الحديث انتم مدهنون الا يجوز التنازل عن شيء من القرآن او من الدين لاجل ارظائه ان نتمسك بديننا نعم لا مانع اننا نتعامل معهم بالمعاملات الدنيوية تبادل المصالح في البيع والشراء والتجارة والتعاقد معهم على اقامة والخبرات الاستفادة من خبراتهم واستئجارهم لان يقوموا باعمال نحتاج اليها وهم يتقنون هذا كله لا مانع منه وليس هذا من من الموالاة بل هذا لمصلحة المسلمين ومما يخدم ديننا لا مانع ان نتصالح معهم اذا اقتضى الامر المصالحة على ترك القتال لا مانع تصالح معهم قد صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وصالح المشتركين في الحديبية لا مانع من التصالح معهم اذا كان المسلمون بحاجة الى الصلح فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون ان تمنع اذا كنت اذا كنا لسنا بحاجة فلن نتصالح معهم. اما اذا كنا بحاجة الى هذا فلا تصالحنا بقدر الحاجة وليس هذا من موالاتهم بل هذا من اجل نفع المسلمين فالناس في هذا الباب في الولا والبراء على طرفي نقيض منهم من يرى ان ان الولاء والبراء معناه انهم قاطع نهائيا لان تعاهد معهم ولن تصالح معهم ولا نقبل التفاوض معهم ولا نقبل اتيان المندوبين منهم للتفاهم والسفرا يقولون هذا من الموالاة لا هذا ما هو من الموالاة هذا ليس من الموالاة لكن هؤلاء يجهلون يجهلون هذه المسألة هذا غلو هذا غلو في الولا والبرا وهذا خلاف ما دل عليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم تصالح مع المشركين النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع ويشتري مع اليهود وتوفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام اشتراه لاهله النبي صلى الله عليه وسلم عقد العهد معهم المدينة وما قاتلهم حتى خانوا العهد ولو وفوا بالعهد لوفى الرسول صلى الله عليه وسلم لها وليس هذا من الموالاة ولكن اللي عندهم غلو وجهل يقولون هذا من الموالاة معناه ان ما نتعامل معهم بشيء ابد ولن نتصالح معهم ولا اليس من الدين ليس من الدين كذلك الاحسان الى من احسنوا الينا نختم الى من اختن الينا من الكفار من باب المكافأة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتخططوا اليهم ان الله يحب المسخطين مقابلة مكافأة ليس من باب المحبة وانما هو من باب المكافأة على الاحسان لا مانع اننا نتألفهم اذا ان ولي الامر يتألفهم اذا خشي على المسلمين من شرهم يتألفهم يعطيهم شيء من المال لاجل دفع شرهم حتى من الزكاة الكافر المؤلف يعطى من الزكاة. والمؤلفة قلوبهم يعطى من الزكاة ولكن هذا من صلاحيات ولي الامر واللي يعطيها او يرجى اسلامهم يعطون من الزكاة طمعا في اسلامهم لا مانع من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اعطى صفوان ابن امية من المال في من مغانم حنين اعطاه الشيء الكثير وهو كافر حتى القى الله الاسلام في قلبه فاسلم تألفه صلى الله عليه وسلم حتى اسلموا حسن اسلامه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ابغض الناس اليه فما زال يعطيه حتى اصبح من احب الناس اليه كما قال عن نفسه. رضي الله عنه فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا اذا الى قوله تعالى وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق ادلية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين هذه امور ليست من الموالاة كذلك لا مانع اننا نتزوج من المحصنات من الكتابيات لا مانع اننا نأكل من ذبائح اهل الكتاب وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات محصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم يجب على الولد ان يحسن الى والده وان كان كافرا يحسن اليه ويبر به ولو كان كافرا هذا من حق الوالد على ولده من باب المكافأة ايضا ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين. ان اذكر لي ولوالديك الي المصير. وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس ما ليس لك به علم فلا تطعهما. وصاحبهما في الدنيا معروفا. صاحبهما في الدنيا معروف. انت لا لا تطيعهم في الكفر لكن تبذل لهم النفع والاحسان والبر بهما بحق الوالد لا يسقط عن الولد ولو كان كافرا. لكن المحبة لا لا يحب. لكن يبر به من باب المكافأة. له على والا فالدين الولد يتمسك بدينه ولا يطيع والده في ترك دينه ولما اسلم سعد بن عبادة رضي الله عنه وكان بارا بوالدته وكانت كافرة فقالت له اما ان تترك هذا الدين والا فاني لا اكل الطعام ولا الشراب فترك بالطعام واشتراه حتى كادت ان تهلك فقال لها رضي الله عنه والله لو كان لك كذا وكذا من الانفس فخرجت نفسا نفسا لا اترك ديني ككل ان شئت او اتركي فاكلت وشربت ثم من الله عليها بالاسلام فاسلمت اسلمت ولما ماتت سأل سعد رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يتصدق عنها؟ قال نعم. تصدق عن امك آآ هذي هذي قواعد الاسلام وهكذا ينبغي ان يفهم الدين ما يؤخذ بالعاطفة او الغيرة الشديدة او الجهل انما يؤخذ بالعلم. المعرفة كان كانت وفود الكفار تفد الى الرسول صلى الله عليه وسلم. تدخل المدينة حتى دخلوا في المسجد دخلوا عليه في المسجد تفاوضوا معه ما يردهم الرسول صلى الله عليه وسلم. ما يرد الرسل والمتفاوضين بل كان يتفاوض مع رسل الكفار فهذه امور يجب على طلبة العلم ان يفهموها ولا يأخذوا الولا والبرا عن جهل وعنجهية هذه ناحية هذا الطرف الاول طرف الجهال المغالين في الولاء والباطل حتى ادخلوا فيهما ما ليس منهما الطرف الثاني المنحلين اللي ما يرون الولا والبراء ويرون الناس سوا ولا يقولون ما علينا من الدين الدين كله لكن حنا بنو الانسان وبنو ادم ونحن سوا ولا يجوز كره الاخر يسمونه كره الاخر يسمونه كره الاخر لا تكره احدا الانسانية عليك بالانسانية وبنو ادم كلهم اخوان لا فرق بين كافر ومسلم هكذا ينادون الان يطالبون باسقاط الولاء والبراء من الاسلام ولو تمكنوا لمسحوا الايات التي في القرآن وحاولوا حاولوا انه ما ما تكتب في المنهج ولا تكتب في المقررات حاولوا هذا انه ما تكتب في المنهج لان هذا يقولون يشوه المسلمين يشوه آآ الاسلام وما ادري كيف فهم على الطرف النقيض مع الغلاة هؤلاء مفرطون واولئك مفرطون. افراط او او تفريط والدين الوسط هو ما ذكرنا انه يجب الموالاة لله والمعاداة في الله لكن ليس معنى ذلك اننا نظلم الكفار اننا نقتل المعاهدين قال تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى لا يجرمنكم بغضهم وعداوتهم على ان تظلموهم بل العدل واجب مع المسلم ومع الكافر لا يجوز الظلم بحال من الاحوال ولا يجرمنكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان هكذا يأمرنا ديننا وهو دين الاعتدال فنحن نبغض الكفار ونبغض دينهم ولكن لا نظلمهم ولا نقتل المعاهدين منهم. من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة. شف ومسلم ومؤمن وتوعده الله بانه لا يرى رائحة الجنة. مع انه قتل كافرا لكن لما كان الكافر له عهد صار قتله غدرا في الاسلام طعنا في الاسلام فهذا طعن في الاسلام من حيث لا يدري هو يظن انه ينصر الاسلام يقول اقتل الكافر نصرة للاسلام لا انت طعنت في الاسلام لانك وصفت الاسلام بانه دين الغدر والخيانة بل حتى المعاهد اذا قتل خطأ ففيه الدية والكفارة مثل المسلم وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ متتابعين توبة من الله فيجب في قتل الكافر خطأ المعاهد ما يجب في قتل المؤمن خطأ الدية والكفارة والدية لاهله والكفارة على القاتل وهي عتق رقبة مؤمنة فان لم يجد فانه يصوم شهرين متتابعين شوف يصوم شهرين في قتل كافر لماذا؟ لانه معاهد وهو اخطأ في حق الاسلام هذا ذنب يحتاج الى كفارة واما اذا قتله عمدا فعليه الوعيد. من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة فيجب ان نعرف هذه الامور وهذه المبادئ في الولاء والبرق فلا نكون مع المفرطين ولا مع المفرطين. ان نكون على الوسط والاعتدال على ما تقتضيه النصوص الشرعية والولا والبراء مقامهما عظيم في الاسلام اصل من اصول الاسلام. قال صلى الله عليه وسلم اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغظ في الله او كما جاء في الاثر هل هو مرفوع او او غير مرفوع لكن اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله الحب في الله ما هو من اجل الدنيا والبغض في الله ما هو من اجل الدنيا لا منه ما عطاك شيء او اخذ لك شيء تبغضه لا تحبه في الله او تبغضه في الله لاجل الله. مهو من اجل الدنيا هذا اوثق عرى الايمان يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان حتى يحب في الله ويبغض في الله او كما جاء وقال في ختام كلامه وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا فهذا الباب باب عظيم هو اوثق عرى الايمان. وهذا كما في القرآن الكريم الايات المتعددة بحب المؤمنين وبغض الكافرين وموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين هذا من حقوق لا اله الا الله هذا من حقوق لا اله فكما ان لا اله الا الله براءة من الشرك فهي براءة من المشركين وكما انها توحيد لله وعبادة لله فهي ايضا محبة للمتقين والمؤمنين فانت تحب من يحبهم الله وتعادي من عاداهم الله لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. الله عدو للكافرين. لا يحب الكافرين فانت لا تحبهم فانت تحب من يحبه الله وتبغض من يبغضه الله. هذا هو المقياس في الحب والبغض والولا والبراء تابع لمحبة الله وبغض الله للاعمال وللاشخاص فانت لا تحب من الاشخاص الا من يحبه الله ولا تحد من الاعمال الا ما يحبه الله ولا تبغض من الاشخاص الا من يبغضه الله ولا تبغض من الاعمال الا ما يبغضه الله عز وجل. فيكون هو اما حبك وبغضك تابعيني لمحبة الله وبغضه سبحانه وتعالى هذا معنى العبادة وهذا معنى الولا والبراء على حقيقته هذا هو الظوابط في هذا الباب العظيم الذي زل فيه كثير من الناس وظل فيه كثير من الافهام بسبب عدم الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله والرجوع الى اهل العلم الراسخين حصل ما حصل بسبب الاهمال والتفريط من الفريقين فريق الغالين وفريق المتساهلين في هذا الباب فهذا امر يجب ان نتفطن له غاية التفطن لان الان الحملة شرسة ضد هذا الباب. يريدون ان يقتلعوا الولا والبرا من الاسلام. وان ما يكون بين الناس فرق ابدا كلهم بنو ادم وكلهم اخوان وكلهم وكل له دينه يقولون كل له دينه يقولون اليهود يعبدون الله والنصارى يعبدون الله ونحن نعبد الله يعني معناه صارت الاديان سوا كله عبادة لله نقول لا اليهود لا يعبدون الله وانما هم كفار مشركون. النصارى اشد يعبدون المسيح. ويقولون ثالث ثلاثة ياوي ابن الله او هو الله فعلوا اللهم يقولون فهم لا يعبدون الله وليسوا على دين هذه من ناحية. الناحية الثانية انه بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبق دين الا دين الرسول وجميع الاديان نسخت وانتهت ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فاوجب الله على جميع البشر ان يطيعوا هذا الرسول فمن لم يطعه فانه كافر من اي نوع كان ومن اي ملة كان. كافر وان كان يزعم انه يعبد الله وان كان يزعم انه تابع لموسى او عيسى قد كذبوا ليسوا تابعين لموسى لان موسى وعيسى عليهما السلام نزل عليهما انه اذا بعث محمد لا يحب هو كان يحب دينهم هذا ما من الاول ما هو حتى لو ما مكنهم ولا لكن اذا مكنهم وهو يكره دينهم تمكينهم هذا ردة عن الاسلام اما اذا كان يحب دينهم حتى لو ما مكنهم يرتد بذلك فانه يجب اتباعه هذا في التوراة النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. فالذين امنوا به وعذروه ونصروه. واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون هذا الموجود في التوراة والانجيل فهم كذبوا في قولهم انهم يدفعون موسى او يتبعون عيسى وهناك من يقول نرجع الى دين ابراهيم ما ما نبي يهودية ولا نصرانية ولا اسلام نرجع الى دين ابراهيم هل دين ابراهيم غير دين محمد صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم بعث بدين ابراهيم والرسل قبله بعثوا بدين ابراهيم. فكل الرسل الذين جاءوا بعد ابراهيم كانوا على دين ابراهيم الحاصل انكم الان في مفترق طرق بين هذه الفئات من الكفار ومن المنافقين ومن اهل الزيغ والضلال الذين يريدون ان يتلاعبوا بالدين وان يحولوا الناس الى الكفر وان يزيلوا الفوارق بين المسلمين والكفار يريدون ان يزيلوا الفوارق يزيلون الكراهة ويسمونها غلو وارهاب يسمون الولا والبراء بالغلو والارهاب والتطرف وصرحوا بهذا في مقالاتهم ولا يزال عفنهم يصدر الان في الصحف والجرايد لا يزال هذا العفن ينبعث من هذه البالوعات الخبيثة فيجب ان نتفطن لهذا الامر وان يزيد حرصنا على فهم على الفهم مهوب على الغيرة غير معسبسة على على حق على الفهم الصحيح لدين الله عز وجل لا افراط ولا تفريط في هذا الباب وغيره لكن في هذا الباب بالذات لانه الان هو محل العراك بين المسلمين وبين المنافقين وبين الكفار. فالمنافقون انضموا الى الكفار الان كانوا في الاول ساكتين فلما تنفس الكفار انحاز اليهم المنافقون من ابناء المسلمين وصاروا ينادون بافكار الكفار ويؤيدونها فعلينا ان نتنبه لهذا الامر وان لا ننخدع بهذه الدعايات المضللة نعم احسن الله اليكم. موضوع هذه الرسالة في من استولى الكفار على بلده ماذا يصنع استولى الكفار على بلده ماذا يصنع فلينجرف معهم ويوافقهم او انه يثبت على دينه مهما كلفه الثمن وكذلك هذه الرسالة في من يجر الكفار الى بلاد المسلمين يجر الكفار الى بلاد المسلمين ويمكنهم من الاستيلاء عليها ويايدهم فالرسالة في في نقطتين نقطة اذا تغلب الكفار على بلاد المسلمين ماذا يجب على المسلمين؟ النقطة الثانية في من يجر الكفار ويدعوهم لغزو المسلمين وينضم اليهم هو ويأيدهم على المسلمين فهذه هاتان نقطتان عظيمتان في هذه الرسالة. علينا ان نتنبه لها. نعم اعلم اعلم رحمك الله ان الانسان اذا اظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم ومدارة لهم ومداهنة لدفع شرهم هذه النقطة الاولى اذا استولى الكفار على بلد المسلمين ماذا يجب على يجب عليه الثبات على دينه والا يتنازل عن شيء منه لاجل الكفار باختياره لا يتنازل باختياره عن شيء من دينه لاجل ارضاء الكفار ولاجل طمع الدنيا من اجل ان اتركوه يعيش ويزرع ويشتغل ويتركوه ما يتعرضون له يعطيهم دينه وهم يعطونه الدنيا هذه مداهنة والعياذ بالله هذه هي المداهنة اشبه رحمه الله سماها مداراة ولكن ما هي مداراة هذه مداهنة فرق بين المداراة والمداهنة وسيأتي في كلامهم هذا مداهنة وليس مداراة. سيأتي الفرق بين المداراة وبين المداهنة نعم ان الانسان اذا اظهر للمشركين الموافقة على دينهم على دينهم على دينهم مكنهم من اقامة الكنائس في بلد المسلمين واعطاهم الحرية وقال للمسلمين لا تقولون لهم شي اللي يطلبون منكم وافقوا عليه هذي مداهنة لان ديننا يمنع من هذا؟ نعم ان الانسان اذا اظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع بشرهم اي هذا يقصد بمجاراة المداهنة مع ان بينهم فرق نعم اي نعم لانه مقتن لانه مكن للكفار ورظي بدينهم وتنازل عن ما اوجبه عليه الدين دين الاسلام من رفظ دين الكفار والبراءة منه هذا لم يتبرأ منه بل اجازه وسوغه في بلاد المسلمين واعطاهم الحرية في بلاد المسلمين نعم فانه كافر مثلهم وان كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الاسلام والمسلمين. وان كان في قلبه ذكر له القسط وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تجد قلبك قال مطمئن بالايمان قال ان عادوا فعدت وهذا كما في قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين جاب جيوشهم تغزو بلاد المسلمين مثل ما حصل في وقت اخر الخلافة العباسية لما جر الشيعي بن العلقمي وزير الخليفة والخبيث الاخر الطوسي نصير الدين الطوسي جرأ التتار على بلاد المسلمين. وهم يدعون الاسلام. يدعون الاسلام تجرؤ التتار على بلاد المسلمين وخططوا لهم ومكنوهم كذلك من فعل مثل فعلهم الان من استدعى الكفار وخطط لهم ومكنهم من الاستيلاء على بلاد المسلمين نعم فانه يرتد ولو كان يكره دينه. نعم. فكيف اذا كان في دار منعة واستدعى بهم ودخل في طاعتهم واظهر الموافقة على دينهم الباطل. اي نعم. من اجل ان ان يتمكن في امر الدنيا ويحصل على رئاسة من الكفار يروصونه ومن اجل انه يتشفى من اهل السنة يتشفى من اهل السنة على ايدي الكفار هذي ردة عن دين الاسلام. نعم. واظهر الموافقة على دينهم الباطل واعانهم عليه بالنصرة والمال. ويلتحق بهذا من لم يجر الكفار بانفسهم لكن جر ثقافتهم ونظامهم وحكمه في بلاد المسلمين هذا كأنه جاب الكفار اذا جاء بنظامهم وجاب قانونهم وازاح الشرع وجعل مكانه فهذا مثل مثل جر الجيوش على بلاد المسلمين يلتحق بهذا الامر. نعم واعانهم عليه بالنصرة والمال. ووالاهم وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين. اي نعم يكون مع جيش الكفار بالمال وبالنصرة وبالقتل المسلمين معهم. وهو يدعي الاسلام. بل كان في الاول من جند التوحيد كما سيأتي كان في الاول من جند التوحيد وصار من جند الكفار واصحاب القباب والاضرحة يساعدهم ويمولهم ويخطط لهم ويعطيهم اسرار المسلمين هذا لا شك في كفره وردته. نعم. بعد ما كان من جنود الاخلاص والتوحيد واهله. اي نعم هذا زير والعياذ بالله وظلال الاول كان من جند التوحيد ومن اهل التوحيد ثم جلب الكفار وساعدهم على على المسلمين ومكن لهم فهذا زار وظل في في عقيدته ظل في عقيدته قد يكون له غرظ دنيوي يريد رياسة او يريد انه ينتقم من من المسلمين او من من يبغضهم من اهل السنة يريد انه يتشفى فهذا نده عن دين الاسلام. من ساعد الكفار على المسلمين هذه المظاهرة اذا جاء بهم وساعدهم وخطط لهم هذي مظاهرة مظاهرة للمشركين على المسلمين. وهذه مر بكم انها من نواقض الاسلام. من ظهر المشرك واعانهم على قتال المسلمين ارتد عن دين الاسلام نعم فان هذا لا يشك مسلم انه كافر من اشد الناس عداوة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. اي نعم لانه رضي بالكفر او حتى ولو كان يبغض الكفر يبغض الكفر ولكن حمله على هذا طمع دنيوي بالرئاسة او مال مثل ما يحصل من الاعراب ومن المنافقين يطمعون في الاموال يساعدون الكفار يتوظفون عندهم او يصيرون في جنديتهم في جنديتهم كفار الغازين لبلاد المسلمين ينضمون الى جنديتهم من اجل حصول الوظيفة طمع الدنيا او من اجل التشفي من المسلمين هذا لا يشك مسلم في كفره ولو كان هو يبغض دين الكفار لان هذه ردة بالفعل والقول نعم فان هذا لا يشك مسلم انه كافر من اشد الناس عداوة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم هنا لان من من ايد اعداء الله ونصرهم فهو عدو لله ولهذا يقول الامام ابن القيم رحمه الله تحب اعداء الحبيب وتدعي حبا له. ماذا كان في امكاني وتعادي جاهدا احبابه اين المحبة يا اخا الشيطان يعني تعادي احباب الله جل وعلا وهم المؤمنون وتأييد الكفار عليهم. وتدعي انك تحب الله عز وجل نعم ولا يستثنى من ذلك الا المكره. ها المكره يعني شوف الانصاف والعدل يعني من فعل شيئا من هذه الامور باختياره فهو مرتد. اما من فعله مكرها ما مجبرا على ذلك فهذا معفو عنه لقوله جل وعلا من كفر بالله من بعدي ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان بهذا الشر اذا وافقهم في الظاهر اذا وافقهم في الظاهر مع بغض ما هم عليه وفعل هذا لاجل دفع الاكراه فقط لاجل دفع الاكراه فقط ما هو من ما يستمر عليه اذا زال تراه فانه تزول موافقته لهم الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان وسبب نزول الاية انها نزلت في عمار ابن ياسر رظي الله تعالى عنه اخذه الكفار وعذبوه ولم يطلقوه الا ان يقول الا ان يسب الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اجل دفع شرهم سب الرسول صلى الله عليه وسلم فاطلقوه فندم ندم على ما حصل منه وخاف من الله وجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم هل اه يحصل على غرض من اغراض الدنيا فهذا مرتد عن دين الاسلام غير لانه غير مكره نعم ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بانهم شوف السبب ذلك بانهم استحبوا الكفر على الايمان ذلك بانهم استحبوا الكفر على الايمان نعم ولا يستثنى من ذلك الا المكره. وهو الذي يستولي عليه المشركون فيقولون له اكفر. او افعل كذا لا والا فعلنا بك وقتلناك نعم فهذا يتخلص منهم يعطيهم ما طلبوا منه لا عن اقتناع وموافقة وانما من باب التخلص منهم لدفع الاكراه فقط. هذي رخصة. هذي رخصة من الله عز وجل من عمل بها فلا حرج عليه. ومن صبر حتى يقتل فهذا افضل اذا صبر على دينه حتى يقتل ولم يعمل بالرخصة فهذا افضل. نعم وهو الذي يستولي عليه المشركون فيقولون له اكفر او افعل كذا والا فعلنا بك وقتلناك او يأخذونه فيعذبونه حتى يوافقهم. فيجوز له الموافقة باللسان مع طمأنينة القلب الايمان نعم وقد اجمع العلماء على ان من تكلم بالكفر هازلا انه يكفر من تكلم بالكفر هازلا انه يكفر ودليل ذلك لقوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاللي تكلم بكلام الكفر مادحا او هازلا فانه يكفر انما يستثنى المكره فقط. نعم وقد اجمع العلماء على ان من تكلم بالكفر هازلا انه يكفر فكيف غير مكره؟ لانه غير مكره الدين ما فيه مزح ولا فيه هزل نعم فكيف بمن اظهر الكفر خوفا وطمعا في الدنيا نعم ذلك بانه مستحب الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين اولئك الذين طبع الله على على قلوبهم وسمعهم وابصارهم نعم اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم. نعم واولئك هم الغافلون نعم. فكيف بمن اظهر الكفر خوفا وطمعا في الدنيا؟ اذا كان الهازل اللي ما يقصد طمع دنيوي ولا شيء بنص القرآن فكيف بالذي يفعل هذا من اجل طمع الدنيا نعم وانا اذكر بعض الادلة على ذلك بعون الله وتأييده لما قدم رحمه الله هذه المقدمة وفصل فيها هذا التفصيل اراد ان يذكر الادلة على ما قاله لان هذا ليس مجرد قول من عنده وانما هو قول مبني على ادلة من كتاب الله عز وجل وهكذا كل عالم يقول قولا فلا بد ان يذكر دليله من كتاب الله او سنته رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما في اه امور العقيدة لا سيما في امور العقيدة وامور الكفر والايمان لا يجوز لاحد ان يكفر احدا لا يجوز لاحد ان يكفر احدا الا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان يكون هذا الدليل ينطبق على هذا الشخص ينطبق اولا يذكر الدليل وثانيا ينظر هل الدليل ينطبق على هذا الشخص او لا ينطبق المسألة ليست سهلة مسألة التكفير ليست سهلة وهذا لا يقوم به الا اهل العلم. ما يقوم به المتعالمون او الجهال او اللي عندهم غيرة وشدة في الدين ما يقومون بهذا الامر نعم الدليل الاول يكفي نقف عند هذا احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وجزاكم الله خيرا هذه اسئلة كثيرة اعرض على فضيلتكم ما تيسر منها. هذا سائل يقول هل يصلح ان نقول استشهد فلان او قتل شهيدا نرجو له الشهادة نرجو له الشهادة اما الجزم فلا نجزم لاحد الا من الا من اخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول ان امي نصرانية واذا كلمتها هي دائما تقول انها تحبني. فهل يجوز لي ان اقول لها اني احبها مثل ما قالت لي؟ لا تظهر هذا لها ولكن المحبة الطبيعية لا يؤاخذها اما اذا احببتها من اجل دينها فهذا لا يجوز اما اذا احببتها من باب العاطفة او من باب المحبة الطبيعية فهذا لا بأس به. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول خرج احد كبار المفتين في قناة الجزيرة يقول انه واجب على المسلمين تعزية المسيحيين وان من مناقب باب المسيحيين اخلاصه في نشر دينه وتبليغ دعوته الى اخر كلامه الى قوله فنسأل الله ان يرحمه ويغفر له وان يخلف على المسيحيين خيرا. فما حكم هذا الكلام هذا مثل الطرف الثاني اللي ذكرت لكم انهم ما يريدون الولا والبراء يريدون الناس سوى النصارى والمسلمون واليهود بل ما يريدون انهم سوا يريدون اليهودية والنصرانية ما يريدون الاسلام. لكن هذا من باب المجاملة ولا هم ابغض شيء اليهم الاسلام يحبون اليهودية والنصرانية ولا يحبون الاسلام فمثل هذا لا عبرة بقوله لا في الفضائيات ولا في غيرها تجد اه يجب رفظ كلامه والبعد عنه. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة. هذا سائل يقول لا يخفى عليكم ما يبث في الفضائيات من افكار هدامة ومن ذلك الافلام الاجنبية ومباريات الكرة وغيرها مما جعل الشباب هداهم الله يتأثرون بهؤلاء في حركاتهم ولبسهم وطريقة كلامهم وغير ذلك فما هو التوجيه تجاه ذلك؟ توجيها من الرسول صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم. فلا يجوز التشبه بالكفار في لباسهم ولا في حركاتهم ولا في مشيهم ولا فيما هو من خصائصهم اما لعب الرياظة ولعب الكرة لاجل تقوية البدن مع مع المحافظة على الصلاة في اوقاتها ومع ستر العورة مجرد رياضة لتقوية البدن هذا لا بأس به. لكن اذا اذا كان المقصود منه شغل الوقت ولا ولا يصلون الصلاة في وقتها ولا يسترون عوراتهم ولا يحفظون السنتهم عن الكلام المحرم فهذا لا يجوز. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول احدهم يقول بان الله رخص للمسلمين في مودة الكفار الا من كان حربيا. ويستدل على ذلك بقوله تعالى عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة فهل هذا القول صحيح؟ هذا كذب على الله. اسأل الله ان يجعل بينكم وبين الذين اذنتم منهم مودة والله قدير. يعني بان يسلموا بان يسلموا ويصيرون من احباب المسلمين. وقد حصل هذا اسلموا حسن اسلامه وصاروا من خواص المسلمين نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول المعاملات التجارية مع الكفار يقتضي ان نضحك معهم ونجتمع معهم ونآكلهم ثم نشاربهم في بعض الاحيان لاجل ابرام امور التجارة. هل هذا يعد من الموالاة امور التجارة لا تعد من الموالاة بل من تبادل المصالح لكن لا تظهر لهم المحبة لا تظهر لهم المحبة والصداقة لكن تعامل معهم حدود المصالح. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول هل التشبه بالكفار في من باب الموضة والقسطات ونحو ذلك يعد من موالاة الكفار؟ ايه نوع نوع من التشبه يدل قال الشيخ تقي الدين رحمه الله تشبه بهم في الظاهر يدل على محبتهم في الباطن فلولا انه يحبهم ما تشبه بهم. تشبه لا يجوز بالكفار حرام. نعم فيما هو من خصائصه اما الشيء المشترك بيننا وبينهم هذا ليس من التشبه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل يجوز للمسلم الاقامة في بلاد الكفار لاجل الدراسة نعم مع اظهار دينه يجوز الاقامة لاجل الدراسة التي لا يجدها الا عندهم وهو بحاجة اليها او المسلمون بحاجة اليها فيجوز بقدر الدراسة مع مع اظهار دينه والتمسك به ولا يذهب لبيوت اللهو والمسارح والمراقص يبتعد عن ولا يذهب الى محلات الدعاية للكفر بل يكون على حذر منه يقتصر على دراسته ويقيم دينه يحافظ على الصلاة يحافظ على نفسه نعم ويحذر من من دعاياتهم نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة. ويقول في سؤاله الثاني ما معنى البراءة المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم انا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني المشركين الوعيد هذا معناه الوعيد هذا معناه الوعيد فهذا من ليس معناه انه يكفر باقامته بينهم لكن معناه انه ارتكب محرما عليه وعيد شديد مثل من فعل كذا فليس منا هذا معناه الوعيد ما هو بمعناه انه يكفر نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هناك من يفسر الولاء بوجود الكفار في هذه البلاد وحمايتهم من القتل والتفجير وعدم مقاطعة الدول التي تحارب المسلمين فهل هذا الكلام صحيح هذا سمعتم بكلام انه ما هو بصحيح الكلام هذا. فيجب الوفاء يجب الوفاء بالعهود وان نحفظ دماء المعاهدين كما نحفظ دماء المسلمين والله حرم ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق التي حرم الله يشمل المؤمن يشمل المعاهد. المعاهد حرم الله قتله فلا يجوز ومن قتل معاهدا لم يره رائحة الجنة كما في البخاري واما مقاطعة التجارية هذه تتبع المصالح والمفاسد الاصل الحل الاصل في المعاملات الحل ولكن اذا كان في مقاطعتهم نكاية بهم ورأى ولي الامر رأى ولي الامر مقاطعتهم واصدر بذلك امرا بمقاطعتهم فنحن نقاطعهم اما ان كلن يفتي بمقاطعتهم وكل يحرمون الحلال ويفتاتون على ولي الامر هذا لا يجوز. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما هو دليل اشتراط المحبة في مظاهرة المشركين على المسلمين حتى تكون مكفرة كيف ارتباط المحبة وما يظاهرهم الا لانه يحبهم المظاهرة دليل على المحبة لو كان يبغضهم ما ظاهرهم على المسلمين نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول قرر الشيخ رحمه الله هنا ان المكره هو الذي يستولي عليه الكفار صور الاكراه منصور الاكراه انه محصور في هذه الصورة لا لكن هذه من صور الاكثار. نعم قرر يقول قرر الشيخ رحمه الله هنا ان المكره هو الذي يستولي عليه الكفار ويأمرونه بالشرك. فهل يدخل في الاكراه التي قد يحصل عندها نوع موالاة في الظاهر لدور الكفر خوفا من سلطانها عليهم وعلى شعوبهم. ما يسمى هذا موالاة هذا يسمى معاقدة او مداراة يسمى مداراة ما هو موالاة الا ان تتقوا منهم تقاتل فهذا لا يسمى موالاة وانما يسمى مداراة وتقية لاجل دفع الشر عن المسلمين نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذه اسئلة كثيرة جاءت في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم اخرجوا المشركين من جنس العرب ما معناه وما علاقته بالولاء والبراء؟ وما هي حدود الجزيرة هذه كتب فيها ووضح الامر فيها وتجلت ولله الحمد ان ما هو بمعنى اخرجوهم ان كل واحد يخرجهم هذا من صلاحيات ولي الامر الذي له الحل والعقد هذه ناحية. الناحية الثانية آآ ان معنى اخرجوهم يعني لا تتركوهم يستوطنون يتملكون في بلاد المسلمين يبنون كنايسهم وليس معناه انهم ما يجي منهم تجار ولا يجي منهم خبراء ولا يجي منهم مندوبون للتفاوض مع المسلمين او يجي منهم ناس للاستطلاع عن الاسلام وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله المعنى انهم لا يتركون يستقرون استقرارا دائما ويسكنون سكنى تكون من بلادهم هذا هو المقصود ليس معناه القدوم الطارئ لاغراظ مباحة ثم يرجعون هذا لا يدخل لا يدخل في هذا لكن هؤلاء جهال ثمان الرسول قال اخرجوهم ما قال اقتلوهم هؤلاء يقتلونهم يقتلونه هذا خيانة للرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول عصم دماء المعاهدين وهؤلاء يقتلون والمستأمنين فهم في جانب والرسول صلى الله عليه وسلم في جانب اخر هؤلاء شاقوا الله ورسوله صاروا في شق والله ورسوله في شق اخر نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول قابلت احد زملائي في الكلية فقال لي لماذا نكفر اليهود والنصارى؟ ولماذا نخطئهم فهم ولدوا في بيئة كافرة فكانوا كذلك ويقول لماذا نخطئ ما في التوراة والانجيل هذا اتركه لا لا عبرة بك لا هذا جاهل والجاهل منت بمطاولة هذا جاهل ما يدري يترك نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول بعض حكام المسلمين اليوم في بعض البلاد يسمح للنصارى ببناء الكنائس بل واظهار شعائرهم في التلفاز خوفا منهم فهل هذا يجوز؟ وهل يدخل في الموالاة؟ وهل يجوز ان نكفرهم باعيانهم هؤلاء لهم ظروف ما ندري عنها لازم من دراسة يعني احوالهم ودراسة لا يفعلون ويصدر الحكم عليهم بعد الدراسة وبعد معرفة شبهاتهم والرد عليها مهوب على طول تحكم عليهم بالكفر لازم ان اهل العلم ياخذون شبهاتهم اللي عندهم والتي بنوا عليها الترخيص وتعالج هذه الامور نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول كثير من اليهوديات والنصرانيات في بلاد الغرب يتبنون العلمانية. وكثير منهن لا يؤمن بالله واليوم الاخر. كثير والكثير من اليهوديات والنصرانيات في بلاد الغرب يتبنون العلمانية. وكثير منهن اليوم لا يؤمنن بالله واليوم الاخر فهل يجوز الزواج منهن باعتبار ان اسمهن من اهل الكتاب نعم الله جل وعلا اباح الزواج منه وهو يعلم ما هم عليه وهم في نزول القرآن يقولون ان الله ثالث ثلاثة. ان الله هو المسيح ابن مريم المسيح ابن الله ومع هذا اباح الله التزوج منه فمن تدين بدين اليهود والنصارى فهو كتابي يجوز التزوج من نسائه واكل ذبيحته لان الله اباح ذلك نصبا في القرآن لكن بشرط يتزوج العفيفة بشرط ان تكون يتزوج اليهودية والنصرانية بشرط ان تكون محصن. والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب محصنة يعني عفيفة في عرضها ما تكون مصابحة وانما تكون عفيفة في عرظها نزيهة في عرظها اذا كانت نزيهة في عرضها وهي كتابية جاز للمسلم ان يتزوجها وفي ذلك مصالح يعلمها الله سبحانه وتعالى وكذلك يشترط في الذبيحة ان يذبحوا على الطريقة الشرعية. اما اذا ذبحوا بالصعق الكهربائي او الماء الحار او غير ذلك هذا لا يحل حتى لو فعله مسلم لا يحل كيف اذا فعله الكافر؟ لا يجوز هذا. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل العمل مع او عند الكفار يعتبر من الموالاة المنهي عنها على الاطلاق او يعود الى نوع العمل. العمل الذي ليس فيه للكافر واستصغار له لا بأس به اذا كان تقيم له جدار تصلح له السيارة بالاجرة تعمل في في مصنع ما يخالف هذا لا بأس به اذا كنت محتاجا الى ذلك لا بأس ان هذا من طلب الرزق وانت ما ما خضعت له وانما تعمل في مقابل تعمل في مقابل ما خضعت له اما الشيء اللي فيه خدمة للكافر خدمة شخصية هذا لا يجوز للمسلم الله جل وعلا جعل الاسلام يعلو ولا يعلى عليه فلا يكون المسلم خادما للكافر هذا هو الممنوع اما العمل الذي بعيد عن خدمة الكافر وانما هو عمل في مقابل اجرة هذا لا بأس به عمل مباح في مقابل اجرة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل يخرج مرتكب الكبيرة من دائرة ان يكون من اهل السنة والجماعة هل هل يخرج مرتكب الكبيرة من دائرة ان يكون من اهل السنة والجماعة يعني هذا ما حضر الدروس هذي اول مرة يحظر احنا نشرح كل هالسنين ونقول ان المسلم من اهل السنة والجماعة ولو كان فاسقا هم من اهل السنة والجماعة ما دام انه لم يكفر وهم من اهل السنة والجماعة لكن يكون فاسقا ناقص الايمان ولا يخرج من من الاسلام ولا من الايمان فهم من اهل السنة والجماعة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما معنى قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. الذين ليس لهم عهد مشركون الذين ليس لهما الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الامر بالجهاد امره الله بالوفاء بالعهود بالوفاء بالعهود فاذا انتهت العهود فانه يقاتله. اعلن ذلك لهم براءة من الله ورسوله الا الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الارض اربعة اشهر اعطاهم الله مهلة اربعة اشهر اذ المضمون امورهم يدبرون احوالهم ما باغتهم الرسول بالغاء العهد بل امره الله ان يعطيه الفسحة فهذا في في الكفار غير المعاهدين يقاتلون فاقتلوا المشركين عن غير المعاهدين. نعم احسن الله اليكم انتهى. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد