فليسرع فيها ولا يجلس فيها ولا ينبسط فيها فدفع قبل ان تطلع الشمس حتى اتى بطن محسر تحرك قليلا بدل رمية حجر يقولون قدر رمية حجر هذا بطن الوادي. نعم كما في حديث جابر حديث جابر هذا وصف حجة النبي صلى الله عليه وسلم بالتفصيل من خروجه من المدينة الى رجوعه وحديث طويل وعليه بني غالب احكام المناسك ومن جملته هذه المسألة بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الدرس الاول وصحبه اجمعين المؤلف رحمه الله تعالى يسأله ثم يصلي ركعتين خلف المقام فيعود الى الركن فيستلمه تعنيك اذا فرغ من ركعتي الطواف واراد ان يخرج الى الصفاء فقال احمد يعود فيستلم الحجر وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك ولا نعلم فيه خلافا بسم الله الرحمن الرحيم وهذا ايضا من من السنن تابعة للطواف انه اذا فرغ من الطواف يصلي ركعتين يسميان بركعتي الطواف في اي وقت من ليل او نهار واذا فرغ منهما واراد السعي فانه يرجع ويستلم الحجر الاسود ثم يذهب الى السعي هذا سنة اذا تيسر ما هو سنة اما مع شدة الزحام مع الخطأ لا شك ان فعل هذه السنة يتعذر في في اوقات الزحام الناس لا يدركون الواجبات الا بصعوبة فكيف بتنفيذ السنن الحاصل انها على سنة اذا تيسر فيفعله واذا لم يتيسر فانه ليس بواجب نعم والاصل فيه سير النبي صلى الله عليه وسلم له ذكره جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم. ما هو الدليل على هذه المسألة استلام الحجر قبل ان يذهب للسعي ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله بحجة الوداع ان النبي صلى الله عليه وسلم عاد بعد ركعتي الطواف واستلم الحجر ثم ذهب للسعي نعم مسألة ثم يعود الى الصفا من بابه فيرقى عليه ويكبر الله عز وجل ويهلله ويدعوه. السنة ان يخرج الى الصفا من باب الصفا اي الباب الذي يخرج على الصفا الى المسجد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولان هذا ايسر ايسر لمن يريد السعي لان الصفاء يكون قريبا منه وان خرج من اي باب او اتى الصفا من اي طريق فلا بأس نعم ثم يحول الى الصفاء النادر فيرقى عليك نعم البداية من الصفا بداية السعي من الصفا ونهايته بالمروة يعني يبدأ من الصفا لان الله تعالى بدأ به بالذكر قال تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله من حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان بهما فما بدأ الله به ذكرا يقدم فعلا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد السعي بدأ بالصفا وتلا هذه الاية ان الصفا والمروة من شعائر الله ثم قال ابدأ بما بدأ الله به وفي رواية ابدأوا بما بدأ الله به اتخذ العلماء هذا قاعدة في كل الاحكام ان كل ما بدأ الله به فانه يبدأ به مثل ما قالوا في الوضوء يبدأ بالوجه ثم اليدين ثم مسح الراس ثم الرجلين لان الله ذكر هذه الاعضاء متعاطفة بالواو يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الكعبين فالعلماء يوجبون الترتيب بين هذه الاعضاء لان الله رتبها في الذكر كذلك السعي بين الصفا والمروة الله رتب السعي بين الصفا بان يبدأ بالصفا ثم بالمروة كل شوط يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة ان الصفا والمروة البداية بالصفا والنهاية بالمروة نعم وما يخرج من الصفا من بابه فيلقى عليه ويكبر الله عز وجل ويهلله ويدعوه. ما الصفا؟ المراد به طرف جبل ابي قبيس المراد به طرف جبل ابي قبيش الا هو الصفا كما ان المروة المراد بها طرف جبل وعقيقعان لان لان مكة المشرفة واقعة بين الاخشبين اي الجبلين العظيمين جبل ابي قبيس وجبل قعيقعان السعي بين الجبلين هذا هو المشروع هذا هو الصفاء وهذه هي المرض ويجب ان يستوعب ما بينهما بالسعي ما بين الصفا والمروة شرط لصحة السعي فلو بدأ الشوط من دون الصفاء او انهاه دون المروة لم يصح لابد ان يستكمل من الجبل الى الجبل اما الصعود فانه سنة صعود الصفا صعود المروة هذا سنة ليس بواجب نعم ثم يعود الى الصفاء من بابه فيلقى عليه ويكبر الله عز وجل ويهلله ويدعوه على على ظهر الصبا اذا رقى على الصفا او وقف تحته فانه يكبر الله ويهلله ويدعو بما تيسر ويرفع يديه كما سبق يرفع يديه بالدعاء على الصفا ويرفعهما ايضا على المروة نعم قال جابر رضي الله عنه ثم خرج من الباب الى الصفا فلما جاء ارى ان الصفا والمروة من شعائر الله نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفاء طرقا عليه حتى رأى البيت فلو بدأ من المروة لو بدأ من المروة الى الصفا فان هذا الشوط لا يصح لانه منكس ولا يحتسب طيب فبدأ بالصفاء فرقى عليه حتى رأى البيت حتى حتى رأى البيت لانه كان في الاول ليس هناك بنيان طويل يحجب البيت وقت النبي صلى الله عليه وسلم ما كان هناك بنيان طويل يحجب في البيت فكان الذي يرقى على الصفا يرى البيت والان ايضا بالامكان انه يرى البيت من خلال الاعمدة والابواب يرى البيت حتى رأى البيت فاستقبل القبلة توحد الله وكبره وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات. هذا هو الدعاء الذي يقال على الصفح هذا هو الذكر الذي يقال على الصفا كبروا الله ثلاث مرات يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له ثلاث مرات ويقول لا اله الا الله صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده اكرر هذا ثلاث مرات ويدعو خلال ذلك بما تيسر من الدعاء تقبيلا للكعبة على الصفاء هذا سنة هذا الذكر سنة فلو لم يدعو به فسعيه صحيح نعم وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم على الصفاء فيكبر سبع مرات ثلاثا ثلاثا ثم يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم اعصمني بدينك وطاعتك وطاعة رسولك اللهم جنبني حدودك. اللهم اجعلني ممن يحبك. ويحب ملائكتك وانبيائك ورسلك. وعبادك الصالحين اللهم حببني اليه والى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسر واغفر لي في الاخرة والاولى واجعلني من ائمة المتقين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لي خطيئتي يوم الدين. اللهم انك قلت وقولك الحق ادعوني استجب لكم وانك لا تهلك الميعاد اللهم ان هديتني للاسلام فلا تنزعني منه ولا تنزع مني حتى توفاني عليه. اللهم لا تقدمني للعذاب ولا تؤخرني بسوء الفتن ويدعو دعاء كثيرا حتى انه ليملنا وانا لشباب نعم هذا ابن عمر رضي الله عنه وهو المعروف حرصه على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو على الصفا ويطيل حتى ان الذين معه وهم شباب يتعبون من اطالته رضي الله عنه ابن عمر معروف بصبره وجلده على العبادة والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس هذا بواجب هذا الدعاء الطويل او القصير او المتوسط كله كله جائز لو اطال الدعاء على الصفا واطال الدعاء على المروة لا بأس قصر او لم يدعو اصلا اكتفى بالرقيعة والصعود على الصفا والصعود على المروة كفى هذا انما هذه تكميلات وزيادة فضائل لا سيما وقت الزحمات ووقت الخطر فينبغي للانسان الا يشق على نفسه ويعرض نفسه للخطر اما في وقت السعة فان الانسان لا يحرم نفسه من اداء السنن تزود من الخير انه ما جاء الا يريد الخير ما جاء الى مكة سافر الا يريد الخير فمهما امكنه ان يتزود من الخير فانه يفعل نعم ويدعو ويدعو دعاء كثيرا حتى انه ليذلنا وانا لشباب كان اذا اتى المسعى سعى وكبر مسألة اذا اتى المسعى اللي هو بطن الوادي بنى العلمين يعني الذي بين العلمين ديال لان الوادي لان الوادي يخترق يخترق المسح توجه الى الغرب وكان منخفضا كان بطن الوادي منخفظا عن جنوب المسعى وعن شمالية كان منخفضا كانت هاجر ام اسماعيل اذا جاءت الى بطن الوادي تسرع من اجل ان تقطع الوادي ثم اذا رقت الى المروة مشت على هينتها حتى تصعد المرأة كذلك اذا نزلت من الصفا تمشي الى ان تصل الى بطن الوادي ثم تسرع في بطن الوالي ليل ان تقطعه فشرع الله ذلك للمسلمين السعي وفعله النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ بطن الوادي اسرع عليه الصلاة والسلام حتى كان ازار حتى كان ازاره يدور على ساقيه من شدة السعي يعني فيما بين العلمين العلمان الان علامة على بطن الوادي على بداية الوادي ونهايته العلمان الاخبران المنوران بنور اخضر ايضا هذا مكان بطن الوادي لكن الان بطن الوادي دفن وردم وصار المسعى متساويا لكنهم وضعوا العلمين اشارة الى مكان بطن الوادي الذي يسعى فيه فهذا هذا المسافة بين العلمين ينبغي للقوي ان يسعى فيها بمعنى انه يشتد في الركض اما العاجز والكبير والمرأة المريض فهذا لا يشرع له السعي لان هذا يضعفه لا مسألة ثم ينزل فيمشي الى العلم ثم يسعى الى العلم الاخر على من الاخضر ان يعني نعم ثم يمشي حتى يأتي المروة فيفعل كفعله على الصفا ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه حتى يكملوا سبعة اشواط حتى يكمل سبعة اشواط يحتسب بالذهاب سعيا وبالرجوع سعيه. نعم السعي سبعة اشواط ذهابه من الصفا الى المروة ساعية ومجيئه من المروة الى الصفا سعية اخرى وهكذا الى ان يكمل سبعة اشواط يبدأها بالصفا ويختمها بالمروة سبعة اشواط هذا قول جماهير اهل العلم اما من قال ان الذهاب والمجي سعية واحدة هذا خطأ هذا قاله الامام ابن حزم رحمه الله واعدوه من اخطائه قال ابن القيم تتبع اه كلام ابن حزم في الحج وبين ما فيه من الاخطاء منها هذه هذه المسألة لان ابن حزم رحمه الله لم يحج ايضا من حجم لم يحج فلذلك حصل عليه بعض الاخطاء لانه لم يطبق الحج عمليا يحتسب بالذهاب سعيه او بالرجوع سعيه. نعم. يفتتح بالصفا ويختم بالمروة هذا وصف السعيد قال جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل الى المروة حتى اذا صبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى اذا صعدنا مشى حتى اتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا فلما كان اخر فلما كان اخر طوافه على المروة قال فلما كان اخر طوافه على المروة قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولجعلتها عمرة وهذا انه اخر انه اخر طوافه نعم النبي صلى الله عليه وسلم سعى على الصفة المذكورة قال خذوا عني مناسككم بمعنى انه كان يحتسب من الصفا الى المروة سعيه ومن المروة الى الصفاء سعية اخرى الى ان اكمل سبعة اشواط فلما اكمل سبعة اشواط امر اصحابه ان يحلوا من عمرتهم ان ان يقصروا من رؤوسهم ويحلوا من عمرتهم واما هو صلى الله عليه وسلم فلم يتمكن من الاحلال لانه قد ساق الهدي من المدينة والذي يسوق الهدي من الحل يجب عليه ان يبقى على احرامه الى ان ينحر الهدي يوم النحر لقوله تعالى ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فبقي صلى الله عليه وسلم قارنا الى الحج والعمرة وامر اصحابه الذين لم يسوقوا الهدي بان يحلوا من عمرتهم وان يحرموا يوم التروية بالحج فيكونون متمتعين فهذا افضل تمتع افظل لان النبي صلى الله عليه وسلم امر به اصحابه ولانه تأسف تأسف من عدم تمكنه من التمتع بسبب صوت الهدي فقال لو استقبلت من عمري ما استدبرت لجعلتها عمرة لاحللت معكم ولجعلتها عمرة فدل هذا على امرين الامر الاول انه كان صلى الله عليه وسلم قارنا حج قارنا بسبب الهدي والامر الثاني ان التمتع افضل من القران لان النبي صلى الله عليه وسلم تأسف عليه وتمنى ان يكون قد تمتع نعم مسألة يفتتح بالصفا ويختتم بالمروة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالصفاء وقال ابدأوا بما بدأ الله به فيقتضي الترتيب لانه لانه امر يقتضي الوجوب فلو بدأ من المروة لم يحتسب هذا الشوط لو بدأ من المروة الى الصفا لم يحتسب هذا الشوط وانما الصواب العكس من الصفا الى المروة هذا هو الصواب. نعم فلو بدأ بالمروة لم يعتد بذلك الشوك فاذا صار الى الصفا اعتد بما يأتي به بعد ذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما قال الله سبحانه وتعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فيبدأ بالصفاء وقال اتبعوا القرآن فما بدأ به فما بدأ به القرآن ابدأوا به المسألة ثم يقصر من شعره ان كان معتمرا فقد حل نعم المعتمر اذا طاف بالبيت سبعة اشواط سعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط فانه يقصر من رأسه او يحلق وتكون عمرته قد انتهت لان العمرة احرام وطواف وسعي وحلق او تقصير هذه هي العمرة هذه هي العمرة نعم ما يقصر من شعره ان كان معتمرا وقد حل الا المتمتع ان كان معه هدي فالقارن والمفرد فانه لا يحل بل يبقى على احرامه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويكون قائلا والقارن هو الذي قرن بين العمرة والحج باحرام واحد ودخلت العمرة دخلت افعال العمرة في افعال الحج هذا هو القارن لا والمتمتع هو الذي يحرم من الميقات بعمرة مفردة فاذا فرغ من افعالها فقد حل اركانها الطواف والسعي والتقصير والتقصير او الحلق على احدى الروايتين اذا لم يكن معه هدي الى المتمتع هو الذي يحرم بالعمرة من الميقات ثم اذا وصل الى مكة يطوف بالبيت سبعة اشواط ويسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط ثم يحلق او يقصر من رأسه ثم يلبس ثيابه ويتحلل ويباح له ما كان محظورا عليه قبل ما بعد الاحرام ثم اذا صار يوم التروية احرم بالحج هذا هو المتمتع وهي تذبح فدية نعم واما القارن فهو الذي يحرم بالعمرة والحج معا من الميقات ويبقى في احرامه الى يوم النحر تدخل اعمال العمرة من اعمال الحج وعليه فدية مثل المتمتع لانه جمع بين نسكين في سفر واحد نعم فيما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال تمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة الى الحج فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس من كان معه هدي من كان معه هدي فانه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم اهدى فليترك في البيت والصفا والمروة وليفصل وليحيل متفق عليه ان كان معه هدي يعني من ساق الهدي من الحلم هذا هو الذي يبقى على احرامه ويكون قارنا اما من لم يكن معه هدي فانه احسن ان يكون متمتعا لا والاحاديث فيه كثيرة ولا نعلم فيه خلافا مسألة واما من كان معه هدي فانه يقيم على احرامه ويكثر احرام الحج على العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا يوم العيد اذا رمى الجمرة يوم العيد ونحر هديه علق راسه فانه يحل من احرامه التحلل الاول ثم اذا طاف وسعى تحلل تحلنا الكامل نعم وفي حديث عائشة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا نعم. مسألة واما المعتمر غير المتمتع فانه يحل سواء كان معه هدي او لم يكن معه هدي نعم الذي جاء بعمرة سواء في اشهر الحج او في غيرها وهو لا يريد الحج وانما يريد عمرة فقط ومعه هدي جاء به من بلده او من الحل فهذا اذا طاف وسعى للعمرة وحلق رأسه يذبح هديه يذبحه بعد العمرة لانه لا يريد حجا نعم. واما المعتمر غير متمتع فانه يحل سواء كان معه هدي او لم يكن معه هدية كان معه الهدي نحره عند المروة وحيث نحره من مكة فجاز نعم هذه الهدي في الحج سنة ان يذبح في منى واما الهدي في العمرة فالسنة ان يذبح في مكة اللي ما اللي معه هدي وجاي للعمرة في رمضان او في غير رمظان اذا فرغ من العمرة يذبحه في مكة ما يروح به المنى يذبحه في مكة كانوا في الاول يوم كان هناك سعة وله نفع زحمة بنيان كانوا ينحرونه عند عند المروة عند المروة يوم كان فيه سعة ليس في زحمة تكال اما الان فلا يمكن اذبحه في في اي مكان من مكة في المسالخ او يخرج به خارج مكة داخل الحل يذبحه لا مانع من ذلك في اي مكان لكن ما يخرج به عن الحرم يعني عن حدود الحرم نعم فان كان معه هدي نحره عند المروة وحيث نحره من مكة جاز يعني من داخل الاميال كله يجوز كل ما كان داخل الاميال فانه يجوز ذبح الهدي فيه سواء كان للحج او للعمرة لكن الافضل ان ما كان للحج يذبح في منى وما كان للعمرة يذبح عند المروة يعني في مكة هذا هو الافظل والا فكل ما هو داخل الاميال كله مكان للذبح نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر سوى العمرة التي مع حجته. فكان يخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل حجاج مكة طريق ومنحر. رواه ابو داوود وابن ماجة. هذا هو الدليل على ان الهدي ينحر في اي مكان من الحرم قوله صلى الله عليه وسلم حجاج مكة طريق ومنحر. يعني كلها صالحة للنحو قوله تعالى حتى يبلغ الهدي محله يعني بالحرم يعني يصل الى الحرم يعني اصلي واما القارن والمفرد فيستحب له اذا طاق وسعى ان يكسف نية الحج وينوي عمرة مفردة فيقصر فيحل من احرامه ليصير متمتعا القارن الذي احرم قارنا من الميقات او او مفردا للحاج وليس معه هدي احرم قارنا وليس معه هدي او احرم مفردا وليس معه هدي هذا الافضل ان يحول افراده او او قرانه الى تمتع تتحول الى الافظل وهو التمتع لانه ليس عنده ما يمنعه وهو سوق الهدي ليس معه ما يمنعه وهو سوق الهدي ولان النبي صلى الله عليه وسلم امر الذين لم يسوقوا الهدي ان يحلوا من احرامهم ويجعلوها عمرة فدل هذا على ان الافضل للانساف هو التمتع وعلى ان القارن والمفرد اذا لم يكن معهما هدي الافظل ان يتحول الى التمتع فيطوفوا ويسعوا ويقصروا من رؤوسهم ثم يحلون من احرامهم ويصيرون متمتعين هذا هو الافظل وليس وليس فسخ الحج الى العمرة واجبا او متعينا كما يقوله بعض العلماء وانما هو مستحب. ليس بواجب نعم وان القارن والمفرد ليستحب له اذا طاق وسعى يستحب له ما قال يجب عليه يستحب له. نعم ويستحب له اذا طاق وسعى ان يفسخ نية الحج ويروي عمرة مفردة فيقصد ويحل من احرامه ليصير متمتعا وانما يجوز ذلك بشرطين احدهما الا يكون معه هدي اما الذي معه هدي فهذا يمتنع من تحول الى متمكن ليلقى قارنا او مفردا الى ان يذبح الهدي طيب وانما يجوز ذلك بشرطين احدهما الا يكون معه هدي فان كان معه هدي بقي محرما حتى يفرغ من افعال الحج لان النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه في حجة الوداع الذين اخرجوا الحج وقرنوا ان يحجوا كلهم ويجعل عمرة الا من ساق معه هديه رواه جابر وابن عباس وعائشة واحتج احمد رحمه الله بقوله عليه الصلاة والسلام لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولجعلتها عمرة والنبي صلى الله عليه وسلم لا يتأسف الا على الافضل لا يتأسه الا على الافضل فدل على ان التمتع افضل من القران نعم والاحاديث في هذا الباب كثيرة وصفاح تقومون من التواتر والقطع وقال مسلمة ابن شديد لاحمد ابن لاحمد ابن حنبل يا ابا عبدالله كل شيء منك حسن الا قلة واحدة الا خلة واحد خلت الا خلة واحدة فقال وما لي؟ قال تقول بفسخ الحج فقال احمد قد كنت ارى ان لك قرة قد كنت ارى ان لك قولا عندي عقلة ان لك عقلا قد كنت ارى ارى قد كنت ارى ان لك عقلا عندي ثمانية عشر حديثا صحاحا جيادا كلها بالفسق. كلها في فسخ الحج اتركها لقولك لان هناك من لا يرى من لا يرى فسخ الحج المفرد والقران الى التمتع. فيه من العلماء العلماء على ثلاثة اقسام منهم من لا يرى ولا يجيز تحول من الحج المفرد او او القران بلا تمتع ومنهم عمر ابن الخطاب وابو بكر كثير من العلماء يرون هذا يرون عدم فسخ الحج الى العمرة النوع الثاني من اه الطرف الثاني من العلماء يرى وجوب ترى وجوب فسخ الحج الى العمرة ومنهم ابن القيم في زاد المعاد وغيره. روى الوجوب نصف الحج الى العمرة و الفريق الثالث من العلماء يرى ان الامر ان الامر ليس واجبا وليس ممنوعا ليس واجبا كما يقول جماعة وليس ممنوعا كما يقول جماعة وانما هو مخير. ان شاء فسخ وان شاء لم يفسخ لكن الفسخ افضل الفسخ هو المستحب وهذا رأي الامام احمد رحمه الله ولهذا لما انكر عليه هذا العالم وهو كان من الذين يرون هدم الفسخ قال كل شيء منك حسن يا ابا عبد الله الا انك ترى فسخ الحج الى العمرة. فقال له احمد رحمه الله كنت هراء لك عقلا عندي فيها ثمانية عشر حديثا صحاحا ايادا اتركها لقولك فهذا دليل على ان الامام احمد رحمه الله عنده دليل واضح من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وان من كان عنده احاديث صحيحة انه لا يأخذ باقوال الرجال انما يأخذ بالاحاديث اتركها لقولك نعم نعم لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم لم يأمرهم كلهم ولم يأمرهم امر الزام والزمهم بذلك وانما اكد عليهم تأكيد نعم وقال مسلمة ابن شبيه باحمد ابن حنبل يا ابا عبدالله كل شيء منك حسن الا خلة واحدة قال وما هي قال تكون بفسح الحج قال احمد قد كنت ارى ان لك عقلا عندي ثمانية عشر حديثا صحاحا جيادا كلها في فسخ الحج اتركها بقولك ولانه ادل هذا على ان العالم يأخذ بالدليل فلا يأخذ باقوال الرجال وان كانوا علماء كانوا فقهاء لا يأخذ بقوله ولهذا قال عمر قال ابن عباس رضي الله عنه يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء نقول قال رسول الله الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر هذا في فسخ الحج الى العمرة لان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما لا يريان نصف الحج الى العمرة وابن عباس يراه ويذكر الحديث ويقول هذه المقالة يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله يعني بفسخ الحج الى العمرة وتقولون قال ابو بكر وعمر بعدم الفسخ دل على ان المجتهد ولو كان من افضل الناس كابي بكر وعمر ما دام الدليل على خلافه يجب الاخذ بالدليل وهذا مجتهد مأجور على اجتهاده ولكن لا يتبع على ما خالف الدليل. نعم ولانه طلب الحج الى العمرة اجاز دليله من لحقه الفوات نعم دليل من لحقه الفرات يعني من احرم بالحج جاء ليحج لكن ما وصل الى مكة الا بعد ان وقف الناس بعرفة. ما وصل الا بعدها ان طلع الفجر ليلة النهر ايش يعمل هذا؟ فاته الحج يتحلل بعمره تحلل بعمرة في هذا الفوات تحلل بعمرة ويقضي السنة القادمة يقضي الحج في السنة القادمة. نعم الشرط الثاني الا يكون قد وقف بعرفة فان كان قد وقف بعرفة ادى الركن الاول فلا يجوز له الفصل. نعم. لان النبي صلى الله عليه وسلم انما امرهم بالفسق قبل الوقوف ولانه اتى بركن الحج المختص به. فلم يجز له الفسق كما لو اتى بطواف الزيارة نعم. مسألة والمرأة كالرجل الا انها لا تربط في طواف ولا سعي. المرأة فيما سبق كله في الطواف والسعي مثل الرجل في انها تطوف سبعة اشواط وانها تستلم الحجر او وتقبله ان امكن تشير اليه اذا لم يمكن وبانها تصلي ركعتين بعد الطواف وبانها تسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط وبانها تقصر من رأسها بعد الطواف لاجل التحلل من العمرة هي مثل الرجل في هذه الامور كلها الا انها لا يستحب لها الرمل في الطواف ولا يستحب لها السعي بين العلمين في السعي لانها ضعيفة ولا تتحمل فمن اجل الرفق بها لم يطلب منها الرمل في الطواف ولا السعي بين العلمين نظرا لضعفها ولانها عورة نعم قال ابن المنذر اجمع اهل العلم على انه لا رمل على النساء حول البيت ولا بين الصفا والمروة وليس عليهن اضطباع لان الاصل في الرمي في الرمل والاضطباع امر الجلد وقوة يعني لان الاصطباع والرمل اظهار للجلد وهو القوة اما النساء فلا يطلب منها اظهار القوة انما الذي مطلوب منه اظهار القوة الرجال وفعلا فعله النبي صلى الله عليه وسلم من مناسبة كما مر ان قريشا كانوا ينظرون الى المسلمين وهم يطوفون ويظنون انهم لا يقدرون على السعي على على الرمل وليس فيهم قوة انهم يقولون اهونتهم حمى يثرب فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغيظهم وان يظهر القوة لاصحابه فلما نظروا اليهم وهم يرملون قالوا هؤلاء كأنهم غزلان يعني ما صار فيهم حمى ولا صار في فهذا فيه اظهار القوة وان المسلم مطلوب منه اظهار القوة ولا يكون المسلم ظعيفا او يتراءى امام الاعداء للضعف يكون يظهر القوة والجلد من اجل ان يغيظهم وديننا ليس دين الضعف ودين الهوان وانما هو دين القوة ودين العزة ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين نعم وليس عليهن الطباع لان الاصل في الرمل والاضطباع امر جلد ولا يقصد ذلك بالنساء ولان النساء يقصد فيهن الستر وكرم والارتباع تعرض للانكشاف احرام المرأة غير احرام الرجل. الرجل يحرم بازار ورداء والاضطباع خاص بالرداء المرأة عليها ثيابها ولا تطلع انها عورة نعم باب صفة الحج نعم. مسألة واذا كان يوم التروية لما انتهى من بيان العمرة اراد ان يبين صفة الحج وذاك الحج نعم واذا كان يوم التروية فمن كان فمن كان حلالا احرم من مكة وخرج الى عرفات فاذا زالت الشمس يوم عرفة اذا كان يوم التروية وهي اليوم الثامن من ذي الحجة فان الذي تحلل من العمرة كما سبق يحرم بالحاج في هذا اليوم سمي يوم التروية لان الناس كانوا يتروون فيه الماء يخرجون به الى منى والى عرفة لانه ما كان في ذاك الوقت ما كان فيه مياه في منى ومزدلفة وعرفة انما يحملون الماء معهم على الابل على المواشي كانوا يتروون في اليوم الثامن لاجل خروج للمشاعر سمي يوم التروية هو اليوم الثامن فيحرم من تحلل من العمرة في هذا اليوم من مسكنه من مسكنه الذي هو فيه سواء كان ساكنا في نفس مكة وكان خارج مكة يحرم من مسكنه لان الصحابة الذين تحللوا من العمرة مع النبي صلى الله عليه وسلم احرموا من الاوطان من مسكنهم ولم يذهبوا الى لم يذهبوا الى المسجد الحرام ويحرم منه ولم يطوفوا في هذا اليوم وانما احرم من مسكنه من مسكنهم خرجوا الى منى اليوم الثامن واذا كان يوم التروية فمن كان حلالا احرم من مكة. اما الذي باق على احرامه فهذا انما عليه ان يذهب الى منى عليه ان يذهب الى منى لانه محرم من قبل. نعم لمن كان حلالا احرم من مكة فخرج الى عرفات يعني من منزله سواء داخل البنيان او خارج البنيان مكة وخرج الى عرفات فاذا زالت الشمس يوم عرفة خرج الى منى اليوم الثامن الى منى ويقيمون فيه بقية هذا اليوم وليلة التاسع يصلون فيه الصلوات الخمس صلوا فيه الصلوات الخمس كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية هذا في سنن الحج خروج في يوم الثامن والنزول في منى في اليوم الثامن هذا في سنن الحج فاذا صار اليوم التاسع وهو يوم عرفة ساروا من منى الى عرفة وان وان وان احرم من مكة في اليوم الثامن وراح لعرفة ونزل فيها فلا بأس لكنه يكون تاركا للسنة والا الجواز يجوز انه يذهب في اليوم الثامن وينزل في عرفة الى ان يأتي الوقوف ويقف فيها لكن تفوته السنة وهو وهي النزول في منى اليوم الثامن وليلة التاسع لا فاذا زالت الشمس يوم عرفة ان الظهر والعصر يجمع بينهما وروى جابر يبدأ الوقوف على الصحيح في عرفة من يوم من زوال الشمس لدخول وقت الظهر اذا دخل وقت الظهر ده بدأ الوقوف هذا هو الذي عليه جماهير اهل العلم وعند الامام احمد في رواية انه يبدأ الوقوف من فجر يوم عرفة يبدأ من فجر يوم عرفة ولكن الصحيح انه يبدأ من الزوال يوم عرفة بدخول وقت الظهر هذا هو الذي عليه الجمهور وهو الصحيح آآ حجاج اذا زالت الشمس صلوا صلوا الظهر ركعتين وصلوا بعدها العصر ركعتين جمعا وقصرا باذان واحد واقامتين فيجمعون جمع تقديم من اجل ان يتفرغوا للوقوف والدعاء الى ان تغرب الشمس نعم وروى جابر. اين فاذا زالت الشمس يوم عرفة صلى الظهر والعصر يجمع بينهما يلا روى جابر يجمع بينهما ويقصر يقصر الظهر ركعتين والعصر ركعتين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. نعم روى جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث الى ان قال احل الناس كلهم وقصروا ان النبي صلى الله عليه وسلم. يعني بعد العمرة. نعم. ان النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وامر بخطبة من شعر فضربت له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة نمرة خارج من عرفة نمرة بعد نهاية مزدلفة وقبل عرفة. قرية كانت قرية ثم خربت النبي صلى الله عليه وسلم نزل فيها اول النهار ضربت له قبة يعني خيمة او بيت من الشعر وقال تحته هذا دليل على ان المحرم يستظل بالخيمة والبيت سقف السيارة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل في هذه القبة واستظل فيها عليه الصلاة والسلام فنزل فيها الضحى فلما زالت الشمس رحل من نمرة الى بطن عرنة الوادي الى بطن الوادي صلى به الظهر والعصر ثم خطب صلى الله عليه وسلم خطب خطبته المشهورة علمهم مناسك الحج وابطل عوائد الجاهلية واوصى بالنساء خيرا ثم يعني خطب اولا خطب اولا لما وصل الى الوادي خطب وهو على راحلته عليه الصلاة والسلام فلما فرغ من الخطبة امر المؤذن فاذن ثم امره فاقام فصلى الظهر ركعتين ثم امره فاقام فصلى العصر ركعتين فلما فرغ من الصلاة ركب راحلته وذهب الى الموقف الى عرفة ذهب الى الجبل جبل الرحمة جعل الجبل بينه وبين القبلة ووقف عند الصخرات الكبار وقال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة او كما قال ابن القيم رحمه الله يقول وقف يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل بنمرة وخطب في عرنة وصلى ووقف بعرفة هذا اليوم نزل بنمرة وصلى بعرنة وهو الوادي ووقف بعرفة فالوقوف بعرفة نعم فاذا استطاع الحاج انه ينفذ هذه السنن هذا طيب. اما اذا لم يستطع وذهب الى عرفة على طول من اول النهار فلا بأس في ذلك ذهب الى عرفة ولا جا نمرة ولا جا عرنة ذهب الى عرفة على طول ونزل هذا لا بأس وخاصة في هذا الزمان وقت الزحام الخطأ التيسير في هذا اطلب وان الحاج يذهب الى عرفة من مجيئه الى من مجيئه من منى على طول ينزل فيها يستريح فيها اول النهار ثم اذا زالت الشمس صلى صلاتين ثم تفرغ للوقوف ياك ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وامر بقبة من شعر وضربت له بنمرة صار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة فوجد الحب قد ضربت بنجرة. نعم فوجد القبة قد ضربت بنمرة فنزل بها حتى اذا زالت الشمس امر بالقصواء فرحلت له الناقة ناقة اسمها القسوة. نعم اتى بطن الوادي فخطب الناس بطن وادي عرنة. نعم ثم اذن ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيء. نعم الذي يقصر الصلاة الذي يقصر الصلاة سواء في الحج او في غيره لا يتنفل لا يتنفل لا قبلها ولا بعدها لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتنفل قبلها ولا بعدها الى قصر انما يكتفي بالفريضة مقصورة ولهذا يقول ابن عمر رضي الله عنه لو كنت مسبحا لاتممت يعني لو كنت متنفلا لاتممت الصلاة فالذي يقصر الصلاة لا يصلي الراتبة ليس من السنة انه يصلي الراتبة اما انه يتطوع في النوافل في الليل ويوتر فلا بأس تهجد بالليل طيب لا بأس الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتهجد في السفر يصلي صلاة الليل ويوتر اما الرواتب اللي مع الفرائض هذه لا يفعلها الذي يقصر الصلاة الا ركعتي الفجر ركعتي فجر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعها لا حظرا ولا سفرا يعني الراتبة التي قبل الفجر هذه يأتي بها المسافر وغيره لا تترك نعم ثم اذن ثم قام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيء ثم ركبنا ولا بعدهما لا بينهما ولا بعدهما. نعم والمراكب ولا قبلهما نعم المراكب حتى اتى الموقف واستقبل القبلة حتى غربت الشمس وذهبت الشرطة قليلا هذا هو السنة ان الذي يقف بعرفة ووقت الدعاء يستقبل القبلة يستقبل الكعبة ولا يستقبل الجبل لان بعظ كثير من العوام يرون انه لابد من مشاهدة الجبل لذلك يسمونه يسمونه الوقوف المشاهد الجبل لا يشاهد لكن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف خلفه وجعله بينه وبين القبلة استقبل القبلة عليه الصلاة والسلام وكذلك بقية الحجاج في اي مكان من عرفة يستقبلون القبلة وقت الدعاء. ولو كان الجبل خلفهم ووقوفهم تام وصحيح ولو لم يروا الجبل. لو لم يروه ولم يعرفوه موقوف صحيح نعم بعض الحجاج يرى انه لابد يشاهد الجمل وان ما شاهد الجبل ما تم ما صح حجه وبعضهم يروح من مسكنه ولو في اقصى عرفات وقت شدة الحر و ظربة الشمس يروح من خيمته ويروح للجبل لازم يصل الجبل ربما يكون معه مرضى ومعه نسا ويروح بهم للجمع هذا غلط كله هذا ليس مشروعا نعم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن البطن عرنة لم يستثني الا بطن عرنة بطن الوادي نعم والمراكب حتى اتى الموقف واستقبل القبلة حتى غربت الشمس وذهبت السفرة قليلا حتى غاب القرص نعم من وقف بعرفة في النهار فانه لا يجوز له الانصراف منها حتى تغرب الشمس فان انصرف قبل غروب الشمس وجب عليه الرجوع فان لم يرجع فعليه دم عليه فدية لان الجمع بين الليل والنهار في الوقوف واجب اما من جاءها بعد غروب الشمس فانه يكفيه الوقوف فيها ولو قليلا ولو مر بها مرور يكفيك هذا لو مر بها مجرد مرور بعد غروب الشمس اخترقها خرج منها يكفيه المرور وان جلس فيها جلوسا طويلا او قليلا اجزأه ذلك. والوقوف في الليل يكفي منه ادنى شيء اما الوقوف في النهار فلابد ان يستمر الى غروب الشمس لعب استقبل القبلة حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص حتى حتى اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء في اذان واحد واقامة ولم يسبح بينهما شيئا سبق لنا ان الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم من اجل ان يتفرغ للوقوف واما الجمع بين المغرب والعشاء في مزدلفة وهو جمع تأخير يؤخر المغرب حتى يصليها مع العشاء بعد ما يصل الى مزدلفة جمع تأخير هذا هو السنة بجمع بين الصلاتين في عرفة ومزدلفة نعم حتى اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء. يعني جمع تأخير. نعم. في اذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما شيئا كيف مثل ما سبق ان الذي يقصر لا لا يصلي نافلة مع الفريضة نعم ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر الافضل في هذه الليلة ليلة مزدلفة ان ينام انه اذا صلى المغرب والعشاء ان ينام ولا يتهجد الا الوتر الوتر يقوم يوتر ان شاء اوتر اول الليل قبل ينام وان شاء اخره الى اخر الليل الافضل انه ينام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وذلك من اجل ان يأخذ راحته من اجل ان يأخذ راحته بعد الوقوف ويستعد ايضا للنفير الى منى ورمي الجمرة اعمال الحج يوم النحر تحتاج الى قوة فاذا كان نائما في الليل حصل له قوة وادى المناسك بقوة كما انه لما جاء الى موطن العذاب في ديار ثمود بلاد الحجر اسرع صلى الله عليه وسلم قنع رأسه واسرع كان صلى الله عليه وسلم لا يطمئن في مواطن العذاب اما اذا سهر الليل واتعب نفسه فانه يحصل عليه الظعف ويحصل عليه عجز في اداء المناسك نعم السنة في ليلة مزدلفة النوم نعم ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر نام الى ان طلع الفجر عليه الصلاة والسلام. نعم. فصلى الصبح فصلى الصبح فاذا تبين له الصبح باذان واقامة والمراكب السنة في في مزدلفة التبكير بصلاة الفجر حين يطلع الفجر صلي على طول ولا يسفر بالفجر من اجل ان يتفرغ للوقوف بمزدلفة والدعاء لانه بعد الفجر سيقف ويدعو الى قبيل طلوع الشمس فيبادر بصلاة الفجر في اول وقتها من اجل ان يتفرغ للدعاء يلا والمراكب حتى اتى المشعر حتى اتى المشعر الحرام واستقبل القبلة فدعا الله المشعر الحرام هو المشعر الحرام هو الجبل جبل قزح الجبل الصغير الذي عليه المسجد الان هذا هذا المشعر الحرام والنبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الفجر في منزله بمزدلفة ذهب الى المشعر الى الجبل ودعا عنده وقال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف يعني ان شئت تذهب الى الجبل وتدعو عنده فهذا مستحب وان وقفت في مكانك في مزدلفة في اي مكان منها ودعوت هذا يكفي ايظا نعم والمراكب حتى تلمس على الحرام. مستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده. عملا بقوله تعالى من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام. هندا عند المشعر الحرام والمشعر هو الجبل وعنده يعني في مزدلفة يعني في رحاب مزدلفة نعم ما قال على المشعر الحرام اذكروا الله على المشعر بل قال عند المشعر الحرام. من اجل ان ان كلمة عند تشمل كل مزدلفة. نعم كلها يصدق عليها انها عند المشعر في الحرم نعم ثم ركب حتى اتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره واهل له ووحده ولم يزل واقفا حتى اسفرت جدة نعم فدفع قبل ان تطلع الشمس الساعة الدفع الى الى منى من مزدلفة ان يدفع قبل طلوع الشمس خلافا لما كان عليه اهل الجاهلية ان اهل الجاهلية كانوا لا يدفعون الا بعد اشراق الشمس خالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع قبل طلوع الشمس وقال خالف هدينا هدي المشركين كان المشركون يقولون اشرق خبير كيما نغير كبير هو الجبل المطل على مزدلفة من الشرق الجبل المطل على مزدلفة من الشرق يقال له ثبير وكان المشركون لا ينصرفون من مزدلفة حتى يضرب شعاع الشمس على ذلك الجبل فيقول الاشرق كبير كيما نغير اي كما ننفر فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم وانصرف من مزدلفة قبل طلوع الشمس. نعم قبل ان تطلع الشمس حتى اتاه بطن محسر حرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى. بطن محسن هو الفاصل بين بين مزدلفة ومنى وادي وادي يفصل بين مزدلفة ومن ومن بداية منى ونهاية مزدلفة عليه علامات الان بداية محسن ونهاية محسن فهذا الوادي اذا بلغه اسرع لان النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه اسرع وهو مكان العذاب الوادي هذا مكان العذاب الذي نزل على اصحاب الفيل ابرهة ومن معه الذين جاءوا لهدم الكعبة نزلوا في هذا الوادي فلما ارادوا انهم ينفذون ما جاءوا من اجله وهو هدم الكعبة حرم الفيل ولم يتحرك وكانوا يضربونه ليتحرك فاذا اقاموه وجهوه الى غير مكة هرول واذا ارادوا منه التوجه الى مكة فانه يبرك حبسه الله سبحانه وتعالى وبينما هم كذلك اذ جاءتهم طير من قبل البحر اسرار اسرار طير من قبل البحر فحصبتهم حصبتهم بالحجارة حجارة معها في مناقيرها وارجلها حصبتهم بها وكانت الحصاة تضرب الرجل مع هامته وتخرج من اسفله حتى ابادهم الله سبحانه وتعالى عن اخرهم في هذا الوادي وانزل الله سورة الفيل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تظليل؟ كيدهم جاؤوا ليهدموا الكعبة وارسل عليهم طيرا ابابيل يعني جماعات اه فروق فرقان من الطير. جاءت من جبل البحر وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل يعني من النار فجعلهم كعصف يعني كالتبن كعصف مأكول تبن اذا اخذت اخذ سبله واديس يصبح اه متكسر ومتحطم هم صاروا كذلك اجسامهم صارت مثل التبن والعياذ بالله. تحطمت بما اصابها من العذاب فهذا موطن عذاب ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا وصل اليه يسرع ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى اتى الجمرة طريق الجمرات. سمى الان طريق الجمرات اللي يؤدي الى الجمر. نعم. يخترق نخترق منى من الوسط هذا طريق الجمرات نعم حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات نعم. يكبر مع كل حصاة منها. اول ما يصل الحاج الى الى منى اول شيء يبدأ به خمي جمرة العقبة. هذا هو السنة السنة انه ما ما يعمل شيء اذا وصل الى منى قبل الرمي لا لا يحلق رأسه ولا يذبح الهدي ولا ولا يعمل اي شيء قبل الرمي لان الرمي تحية منى الرمي تحية من اذا وصلها يبدأ بالرمي والذي يرمى في هذا اليوم جمرة العقبة فقط وهي الجمرة الاخيرة مما يلي مكة اخر الجمرات مما يلي مكة تسمى جمرة العقبة لانها كانت كان عندها جبل مصعد يسمى العقبة نقف عندها وقف جميلة كما تلاحظون او المعتمر بالطواف ان يصل الى الحجر الاسود. وبالسعي الى ان يصعد على المروة في الشوط السابع الشوط السابع نعم لابد الى الطواف انه ينتهي بالحجر وكذلك الشوط السابع في السعي لابد ينتهي الى المروة لابد من ان ينتهي الى المرة لان السعي بين الصفا والمروة واجب لابد من استكماله سبعة الاشواط فلو انه انهى السابع دون المروة ما ما صح له هذا الشوط بقي له شوط واحد صح له ستة اشواط وبقي السابع يجيبه لازم يكملوا كذلك لو انه قطع الشوط السابع من الطواف قبل ان يصل الى الحجر ما صح له الا ستة اشواط لازم يكمل السابع الى الحجر فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكمة بالاسراع بالمشي بين العلمين الاصل فيه انه هاجر ام اسماعيل لما كانت تطلب المال لابنها كانت تصعد على الصفا حولها احد او جايين احد معه ماء ان تلتمس الغوث واذا نزلت من الصفا ما شافت احد راحت لم المروة اما الجبل الثاني فاذا هبطت في الوادي اختفت فهي تسرع من اجل ان ترتفع تشوف الناس لانها اذا هبطت ما تشوف احد في بطن وادي هي تسرع لتقطع الوادي من اجل ترتفع وتشوف الناس من شفقتها على ابنها فعلت هذا سبع مرات بين الصفا والمروة تلتمس لعل احد لما صعدت على المروة في النهاية جاء جبريل عليه السلام وسمعت صوته وجبريل بحث عند عند الكعبة بحث بجناحه فخرج الماء ماء زمزم هذا الماء الذي باركه الله عز وجل ولا يزال ولله الحمد ماء مباركا من من خطة جبريل عليه السلام والا كان هذا الوادي ليس فيه ماء ولا يعرف فيه الماء الا ان كان من السيول فقط اما الماء المعين او العذ او الماء العد ما فيه شيء ما في شي غير زمزم خطة جبريل عليه السلام بامر الله نعم فشرع الله هذا السعي شرع الله هذا السعي من ذاك الوقت الى ان تقوم الساعة لانه طلب للغوث ونحن نطلب الغوث من الله ونطلب الرحمة نطلب المغفرة نحن مثل ام اسماعيل في الحاجة الى الله عز وجل هي فعلت هذا تستغيث بالله عز وجل واغاثها الله ونحن كذلك فافعل هذا من اجل ان نستغيث بالله ليغفر لنا ويتوب علينا ويرحمنا نعم السلام تشريع يخلون من تشريع الله ما هو من فعل هذا الله جعله شرع الله الله سبحانه احب هذا احب هذا الفعل وجعله شرعا في عباده المأخذ من من تشريع الله عز وجل. نعم تدفع نعم لا ما يشرع للنساء لانه لانهم ضعيفات انهن ضعيفات. نعم يقول فضيلة الشيخ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر به النساء. الرسول ما امر به النساء. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ان يدعو الانسان بعد شوط السابع نعم يدعو مثل ما بدأ النهاية مثل البداية تماما يصعد على المروة ويدعو في اخر شوط ثم آآ ينتهي من السعي نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لماذا يذهب الى الحجر الاسود بعد فراغه من ركعتي القضاء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لانه ذهب لانه ذهب وقال خذوا عني مناسككم ها يفعله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم اذا تيسر واذا لم يتيسر فليس بواجب كم فضيلة الشيخ ذكرتم حفظكم الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم ابدأوا بما بدأ الله به فماذا قال الله؟ اي كيف بدأ الله حتى نبدأ؟ ان الصفا والمروة من شعائر الله بدأ الله بالصفاء في الذكر فنحن نبدأ به في العمل هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ابدأوا بما بدأ الله به. يعني في الذكر نعم انه يقرأ الاية من الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم. يقرأ الاية. نعم لا في البداية في البداية حينما يخرج مع باب الصفاء للسعي نعم اعلم ان يقول ابدأ اذا قاله طيب اذا قاله امتثالا طيب. نعم لا الشوط الاول عندما يخرج من باب الصفاء للسعي اذا خرج للسعي يقول يقرأ الاية بالبداية فقط نعم فضيلة الشيخ اثابكم الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي فلماذا لا يؤخر بقول ابي بكر وعمر فاسك الحج الى العمرة لانه اجتهاد منهما وهو مخالف لما امر به النبي صلى الله عليه وسلم وكانهم ظنوا بان فيه من يرى ان ان الامر بفصل الحج والعمرة خاص بالذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني رأوا ان هذا خاص بمن حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الصواب انه ليس بخاص وانما هو عام للامة الى ان تقوم الساعة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قال المؤلف بعد ان ذكر التمتع ثم قال في نهاية المسألة والاحاديث فيه كثيرة ولا ناله خلافا. نعم قال المؤلف بعد ان ذكر التوتر ثم قال في نهاية المسألة والاحاديث فيه كثيرة ولا نعلم خلافا وقد ذكرتم الخلاف في ذلك نعم يقصد بين الاصحاب بين الحنابلة. يقصد بين الحنابلة نعلم فيه خلافا بين الحنابلة ان يتكلم عن المذهب الحنبلي ما هو بيتكلم عن مذاهب العلماء ياه فضيلة الشيخ هل من حكمة التمس بمشروعية صرف الهدي تعبد لله سبحانه وتعالى حكمة في سوق الهدي من الحل او من البلد الذي يأتي منه هذا تعبد لله عز وجل عبادة الله شرع ذبح الهدي وذبح الاضاحي ودرس العقيقة كما شرع الصلاة وامر باخلاصهما لله قال تعالى فصلي لربك وانحر وقال تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين الهدي عبادة لله عز وجل نسك نعم نعم لا مجرد النية لا يكفي لا بد يسوقه معه من الحل يعني لو شراه من الطريق قبل ان يدخل في الحرم يعتبر هدي نعم يعتبر هدي او ساقه من بلده نعم اذا اتوه ساقه يسمى هدي لكن ما يمنع من ما يمنع من فسخ الاحرام ليشرى من الحل لا يمنع من التحلل بالعمرة انما الذي يمنع من التحلل بالعمرة هو الذي جاء من الحل نعم وفضيلة الشيخ وفقكم الله ما وجه اختيار ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ومداومتهما طول حياتهما على الافراد اوليس لهما دليل وماذا كان موقف الصحابة؟ منهما انذاك وجهة نظر من من لا يرى فسخ الحج الى العمرة كعمر بن الخطاب كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ان يكثر زوار البيت على مدار السنة لانهم اذا اخذوا العمرة مع الحج معناه انهم سيقلون في اثناء السنة ولا يأتي للبيت سواق اما اذا افرضوا الحج هي موسم الحج فانهم سيأتون للعمرة على مدار السنة هذي من وجهة نظر من منع فسخ الحج الى العمرة يريدون ان المجيء الى البيت يتكرر لكن ما لا شك ان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم انه هو الواجب الاخذ به وهذا التعليل ظهر انه ما هو صحيح لان حتى لو ان الناس فسخوا الهدي الى العمرة فالبيت لا يتعطل بل الناس يتلهفون لزيارة البيت في كل وقت واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا ما احد يشبع من البيت ابدا وكل واحد منا وكل واحد من المسلمين في اقطار الارض لو حصل له ما يقف الا عند البيت هذي حكمة من الله سبحانه وتعالى نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هل فعله صلى الله عليه وسلم بصلاته في مزدلفة هو الافضل من الصلاة في المسجد نعم الفعل هو صلى الله عليه وسلم صلاته في مزدلفة هو الافضل من الصلاة في المسجد. ما كان هناك مسجد في عهده صلى الله عليه وسلم ما كان في مزدلفة مسجد وانما بني هذا المسجد متأخرا وما كان هناك مسجد ما كان فيه الا مزدلفة والجبال فقط هذا المسجد بني بعد ذلك وليس في الصلاة فيه فضيلة ليس في الصلاة فيه خاصة فضيلة بل هو مثل مزدلفة بالفظيلة كله المسجد وغيره من حجاج مزدلفة كله سواء في الفظيلة من صلى في اي مكان من مزدلفة الفجر فقد حصل على الفظيلة يقول فضيلة الشيخ اثابكم الله متى تقصر المرأة شعرها بل عند انتهائها من الطواف ام بعد السعي؟ وكيف تأخذ من شهرها تقص من شعرها بعد الطواف لانها ما اكملت العمرة. اه تقص من شعرها الا اذا خلصت السعي اذا خلصت السعي تقص من رؤوس الشعر على قدر انملة انشأت تقص في السيارة او خارج المسعى حيث لا يراها الرجال وان شاءت تقص في منزلها الامر في هذا واسع نعم وان شاءت تقس في الطريق لان الحلق والتقصير لا يتعين لهما مكان يجوز ان في اي مكان. نعم فضيلة الشيخ ما معنى الاضطباع سبق الطباع معناه انه يخرج كتفه وعضده الايمن. هذا الاطلاع بان يجعل وسط الربا تحت ابطه الايمن ويجعل طرفيه على كتفه الايسر فيكون كتفه الايسر مستورا وكتفه الايمن مكشوفا مع العضد من اجل ان يتمكن من الرمل والاسراع في الرمل واظهار القوة هذا هو الاضطباع اضطباع اخراج الضبع وهو الكتف يسمى ضبع نعم ها؟ سنة سنة في في طواف العمرة طواف القدوم. نعم جاب من اهل مكة مع الامام في عرفة هو الصحيح نعم الصحيح ان الحجاج يتمون مطلقا سواء من اهل مكة او من غيرهم لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر اهل مكة في في عرفة ان يتم وانما امرهم بذلك في حجة في في غزوة الفتح لما صلى بهم في مكة قال لهم يا اهل مكة اتموا فان قوم سهروا هذا في مكة اما في عرفة فلا من الظلم دل على ان الحجاج كلهم يقصرون الصلاة من اهل مكة وغيرهم. نعم لا القصر من اجل السفر من اجل السفر لا شك انهم اذا خرجوا الى عرفة يعتبرون مسافرين لان عرفة بعيدة مسافر. نعم نعم؟ عرب وعرف في ذاك الوقت كان يحمل لها الزاد والمزاد من مكة تبي تطلع السيارات وقبل كانت مسافة بعيدة تحتاج الى زاد ومزاد واستعداد ان كانت بعيدة. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هي صفة رفع اليدين عند الصفاء؟ وهل يقرأ قول الله ان الصفا والمروة الى اخر الاية فهو واقف او وهو يمشي يقرأ الاية حينما يخرج من الباب قاصدا الصفا حينما يخرج من باب المسجد قاصدا الصفاء يقرأ الاية اما اذا صعد على الصبا فانه يرفع يديه كرفعه في الدعاء هكذا ترفع يديه هكذا رفعه في الدعاء ويدعو الله على الصفاء وكذلك على المروة. نعم ها يجلس على الصفا ما يخالف اذا دعاه ويمشي ما يخالف لا بأس لو دعا كل الشوط وهو يدعو طيب شغلة الشوط بذكر الله والدعاء طيب لا فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يكون ادخال ادخال الحج الى العمرة؟ ومتى يجوز؟ ومتى لا يجوز ادخال الحج على العمرة اذا احرم بعمرة وقبل ان يشرع في الطواف قبل ان يشرع في طواف العمرة ينوي ادخال الحج عليها قهرا بعمرة من الميقات ثم بدالة انه يدخل الحج عليها او يصبح قارئ لا بأس قبل ان يشرع في الطواف لا بأس هذه هذه مسألة المسألة الثانية الحائض والنفساء الى احرمت اذا احرمت بالعمرة ثم اصابها الحيض او الولادة ثم جاء يوم عرفة وهي لم تطهر. جاء يوم عرفة وهي لم تطهر فانها تحرم بالحج وتدخله على العمرة تصبح قارنة وكذلك المريض لو احرم بالعمرة ولما وصل الى مكة مرض ولم يتمكن من اداء العمرة حتى جاء يوم عرفة. هذا يحرم بالحج ويدخله على العمرة يصير قارن نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله بل ورد رسول الله سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا في يوم عرفة. عشية عرفة نعم ورد ان الله ينزل الى سماء الدنيا عشية عرفة ويباهي باهل الموقف الملائكة ويقول انظروا الى عبادي اتوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي اشهدكم اني قد غفرت لهم انصرفوا مغفورا لكم ولمن شفعتم فيه هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما ان الله جل وعلا ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة قيل يبقى ثلث الليل الاخر هذا نزول نزول الهي يليق بجلاله سبحانه وتعالى وهو من صفات الافعال من صفات الافعال نعم فضيلة الشيخ اثابكم الله هل الافضل الدعاء في كل في كل وقت بعد الصلاة؟ ان يكون هناك وقت لطرح موضوع تذكير بعد فوزه ماء وسقاية الحجاج نعم اي الافضل الدعاء في يوم عرفة في كل وقت بعد الصلاة ان يكون هناك وقت لطرح موضوع تفكير او توزيع ماء وسقاية الحجاج لا بأس بهذا كله يدعو الله في عرب في يوم عرفة وفي الوقوف بعرفة يدعو الله ولا بأس انه يعمل الحاجات التي يحتاج اليها هو او رفقاؤه من سقي الماء او طبخ الطعام او غير ذلك يعمل الحاجات اللي يحتاج اليها هو او رفاء او رفقته مع الدعاء يدعو الله وهو يعمل شيء طيب ولكن كل ما تفرغ للدعاء مستقبل القبلة يكون افضل اما اذا دعا وهو يشتغل هذا طيب يجمع بين المصلحتين دعاء شغل اللي يحتاج اليه هو ومن معه من سقي الماء او طبخ الطعام او نصب الخيمة او غير ذلك من الحاجات ما في مانع فضيلة الشيخ وفقكم الله بل حتى لو احتاج الى النوم يكون متعب ونام لا بأس ويحتسب له الوقوف لان وجوده في عرفة هو الوقوف سواء كان نائما او مستيقظا او ساكتا او داعيا وجوده في عرفات يحتسب وهو محرم يحتسب وقوفا له ولو كان نائما نعم العام والا تكفي الخطبة العامة تكفي الخطبة العامة التي يقيمها نائب الامام تكفي هذا سواء سمعوها او ما سمعوها السنة تتأدى بهذه الخطبة التي يخطبها نائب الامام سواء سمعوها او لم يسمعوها لكن اذا سمعوها يستفيدون طيب ما ورد هذا ان نتعدد الخطب ما ورد هذا ان تعدد الخطب هذا خلاف السنة ولكن اذا وعظهم موعظة وعظ جماعة الموعظة ما هي بخطبة موعظة لا بأس اما على ان على شكل خطبة يقصد بهذا الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم هذا لا هذا خلاف السنة الرسول ما امر الحجاج كلهم يخطبون او يقيمون خطب انما يكفي خطبة الامام او نائبه سواء سمعوها او لم يسمعوها. نعم خطأ هذا يقرأه في كل شوط هذا خطأ لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأها في كل شوط وانما قرأها عندما خرج الى الصفا فقط اه يعتبر خطأ لا ما ما في السعي ما فيه الطباع الاضطباع في الطواف فقط طواف العمرة فقط الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد