بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه من والاه اما بعد ايها الاخوة. هذه اه المطوية التي بين يديكم. في معنون لها نبذ في الصيام. لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى فيها اه مسائل مهمة في احكام الصيام من ذكر المفطرات وذكر اقسام الناس في الصيام ينبغي حقيقة دراستها اه تفهم لمعانيها فانه يكثر من الناس يعني السؤال عن كثير من المسائل والمرور على هذه الرسالة مفيد يقول الشيخ المصنف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فهذه نبذ في الصيام حكمه واقسام الناس فيه والمفطرات وفوائد اخرى على وجه الايجاز. مختصر. ذكر حكم صيام واقسام الناس فيه والمفطرات وفوائد مهمة يحتاج الناس اليها قد يظنون انها تفطر وهي ما تفطر او يظنون انها هينة وهي ليست هينة. يقول المصنف او كاتبها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الصيام في تعريفه. الصيام هو التعبد لله بترك المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا هو الصوم. الصوم في اللغة اصله الامساك. اصله الامساك في لغات العرب ونقل المعنى اللغوي الى المعنى الشرعي الخاص. والمعنى الشرعي الخاص هو الامساك عن المفطرات لكنه بقيد التعبد. ولذلك بعض العلماء يقول امساك بنية. عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني الى غروب الشمس بنية لابد من من النية الذي بدون نية امساك لغوي لا ثواب له ولا حكم له. لا بد من النية. والنية هنا عبر المصنف او الشيخ رحمه الله قال التعبد لله لابد ان يكون على وجه التعبد ليس على وجه الحمية. من الناس من يصوم يترك الطعام والشراب حمية ليس لانه يريد اه التعبد الشرعي. لم يقصد التعبد الشرعي وقد يكون من الناس من يجمع بين النيتين يخفف من الاكل والشراب ولكنه يجعله على سبيل الصوم. لاجل الاجر فهذا لا بأس. هذا له اجره لانه نوى لله. وان كان يريد الحمية فهذا لا بأس. لان الاعمال بالنيات فاذا نوه لله صحت والحمد لله. من طلوع الفجر الثاني هذا تحديد وقت الصوم. لان الله تعالى ذكر لنا ذلك فقال وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. هذا البداية ثم اتموا الصيام الى الليل. فبدايته من طلوع الفجر. فالفجر الثاني والفجر نوعان فجر اول كاذب وفجر ثاني صادق. الصادق الكاذب اولا يصدع سطوعا قبل الفجر الصادق بنصف ساعة تقريبا. يسطع الى السماء يشق السماء. فمن يراه اول الامر يظن ان الفجر طلع. ثم يختفي. تعود الظلمة كما هي. وبعد نصف ساعة يأتي الفجر الصادق الذي تحل فيه الصلاة ويحرم فيه الاكل على الصائم. انتهى وسماه الله خيطا لانه اول ما يبدو كالخيط في الافق. ثم يزداد يزداد حتى تطلع الشمس الى غروب الشمس غروبا كاملا تسقط القرص كله لان الله تعالى يقول ثم اتموا الصيام الى الليل. والليل يدخل بغروب الشمس ثم قال صيام رمظان احد اركان الاسلام العظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام متفق عليه. وهذا ورد فيه احاديث كثيرة وهو معلوم انه من اركان الاسلام. صوم رمضان. والتفريط فيه جرم عظيم على المكلف قادر على الصوم اذا فرط في الصوم وتركه عمدا بلا عذر فهذه جريمة عظيمة وكبيرة وآآ يجب عليه التوبة والقضاء آآ الندم على ذلك لانه يوجد من يفرط من المسلمين من لا يصوم وهو ليس له عذر وهذه كبيرة عظيمة جدا حتى ان من بعض العلماء قال انه كفر. ولكن جمهور العلماء كأنه ذنب عظيم يجب التوبة منه. ثم قال الشيخ الناس في الصيام ذكر الشيخ اقسام الناس في الصيام تسعة اقسام. او عشرة اقسام لاجل هذا التقسيم لاجل الانسان يظبط المسائل حتى يعرف كل مسألة بمفردها اضبط واوظح يقول اولا او واحد الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم. هذه شروط وجوب الاداء شروط وجوب الاداء يعني الفعل المباشرة للفعل. ان يكون واجب ان يكون يعني مقصود بالوجوب هنا وجوب صوم رمضان على كل مسلم ان يؤدي الصوم. والكافر الكافر لا لا يصح ولا يقبل منه كما سيذكره الشيخ بالغ فما دون البلوغ لا يجب عليه الصوم لا يجب عليه الصوم. لكنه ان كان يطيقه يقول العلماء الصبي ان كان يطيق الصوم ينبغي لوليه ان يأمره بالصوم. ان كان يطيقه وكان السلف يصومون اولادهم كما في صحيح البخاري حديث بنت معوذ لما قالت كنا نصوم عاشوراء ونصومه صبياننا فاذا بكى احدهم على الطعام اعطيناه العهن الصوف يعني لعبة من الصوف يلهو به حتى تغرب الشمس وكان ووجد عمر رجلا مفطرا نشوان سكران فقال ويحك سكران وصبياننا الصيام يعني الصبيان المسلمين صائمون. السلف كانوا يصومون صبيانهم. العاقل ظده مجنون او غير المدرك فهذا ليس عليه صيام لابد ان يكون المكلف عاقلا القادر وظده العاجز كلها سيذكرها الشيخ رحمه الله. العاجز لا يجب عليه الصوم. لعذره وانما عليه البدر. كذلك الاقامة لان المسافر اه عليه اه يجوز له الفطر وعليه القضاء. فصلها الشيخ فيقول الكافر لا ولا يجب عليه قضاء الصوم اذا اسلم. الكافر له حالتان. لماذا لا يصوم؟ اكراما له؟ لا اهانة لان الله لا يقبل من الكافر لانه مطلوب منه اصل القبول وهو الاسلام. قال عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا قال عز وجل وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله. فكفرهم جعل ان نفقاتهم لا فاعمالهم غير مقبولة. ويوم القيامة يحاسبون. يحاسبون على ترك وعلى جميع الفرائض الكافر يحاسب يوم القيامة على الفرائض على الاسلام وعلى فروع الاسلام. وعلى ما يقترفه من الذنوب نسأل الله العافية والسلامة. فهو يحاسب على الكفر وعلى الذنوب وليس له كرامة عند الله. وليس له شفاعة لا يقبل منه شفاعة ولا يشفع فيه. تأمل قول الله عز وجل الا المصلين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر؟ الكفار قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين. قال الله فما تنفعهم شفاعة الشافعين كم ذكروا ذنبا اصول الذنوب التي ذكروها؟ ترك الصلاة وترك الزكاة ولا يطعمون المسكين حقوق الواجبة بالزكاة فرائض. وكنا نخوض مع الخائضين بالاثام والباطل والفجور وكنا نكذب بيوم الدين الكفر. فذكروا الكفر وفروعه فما تنفعهم شفاعة الشافعين. فاذا الكفار كما هو قول جمهور العلماء والائمة الاربعة مخاطبون بفروع الشريعة خطاب حساب وليسوا مخاطبين بفروع الشريعة خطاب اداء. يقال له صلي صم لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما ارسله معلما وداعيا وقاضيا في اهل اليمن قال انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه الى ان يوحدوا الله. في رواية الى شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله. فان اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اطاعوك لذلك الى اخر الحديث. فلم يأمرهم ويطالبهم بالصلاة حتى يسلموا لكن لماذا يقول العلماء انه آآ لا يجب عليه الصوم؟ بمعنى انه لو كان عندنا كافر من اهل الذمة او غيره ما نقول له صم ونطالبه واذا اسلم قال ولا يجب عليه قضاء الصوم اذا اسلم اذا اسلم الكافر لا يقال له اقضي ما مضى من الايام فانك كنت مخاطب وسوف تحاسب لا. لان الله عفا عنه ان يتوبوا يغفر لهم ما قد سلفوا. خلاص. يعفى عنهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام يهدم ما كان قبله. كما في في صحيح مسلم ففظل الاسلام انه عفي عنه ولا يطالبون به. ثم قال الثالث الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم لكن يؤمر به ليعتاده. كما تقدم بقلبه. الرابع المجنون لا يجب عليه الصوم ولا الاطعام عنه وان كان كبيرا. ومثله المعتوه الذي لا تمييز له والكبير المهذري الذي لا تمييز له. هذه دي مسألة لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا بقوله رفع القلم عن ثلاثة. عن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ فالمجنون مرفوع عنه القلم معفو عنه ليس عليه تكليف ليس عليه تكليف فلا يجب عليه الصيام ولا الفدية لان الله يقول وعلى الذين يطيقونه فدية طعام المسكين قال ابن عباس انها ليست منسوخة انما هي في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يطيقان الصوم يفطران ويطعمان عليهم الاطعام الفدية لكن الكبير او المجنون هذا لا رفع القلم عنه كليا فليس عليه شيء. ومثله من قال المعتوه الذي لا تمييز له. المجنون هو الذي فيه جنون تعدي على فالناس او في مس او نحو ذلك. المعتوه الذي لا عقل معه ويسميه الناس المخبول. لا لا يميز شيئا غبي. غباء عند لا عقل معه لا يميز الصوم من الصلاة من الوضوء من نقض الوضوء فهو لا عقل معه وهذا لا لا تكليف عليه اما الذي فيه فيه نوع من الادراك او فيه نوع من الغباء وهو يعرف الصيام ويعرف الصلاة ويعرف الوضوء ويعرف النية لا هذا يجب عليه كذلك الكبير المهذري. الكبير اذا بلغ من السن عتيا اصبح لا تمييز عنده. يتكلم كلام لا يعرفه الناس ويتكلم بغير تمييز فهذا لا صلاة لا يجب عليه صوم ولا ولا صلاة ولا شيء من التكاليف ولا فدية ولا غير ذلك رفع عنه القلم ثم قال الشيخ الخامس العاجز عن الصوم لسبب دائم. عاجز عن الصوم عجز لسبب دائم كالكبير والمريض مرضا لا يرجى برؤه. ما حكمه؟ قال يطعم عن تطعم عن كل يوم مسكينا لا يستطيع يصوم عاجز او معه مرض دائم مزمن لا بد يحتاج الى الدواء او اذا ضعيف البنية لا تحملوا الصيام اذا صام سقط هلك او تعب فهذا لا يمكن ان يقضي لانه ليس معه فرصة للقضاء على مدى الايام. فما الحكم فيه هذا الذي فيه قول الله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام عمه مسكين ما مقدار الفدية فسرها ابن عباس؟ اه نصف صاع من طعام في رواية مدا مدا من بر مد ومن غيره نصف ساعة. ان المد ربع ساعة من غير مدان نصف صانع لان الصاع اربعة امداد والامداد هذه اليدان الحفنة اليدان مجموعتان يملأهما من الطعام هذا ايش؟ هذا مد والطعام المقصود به قوت البلد من رز او طحين او تمر اذ كان يقتات. السادس المريض طارئا ينتظر برؤه يفطر انشق عليه الصوم ويقضي بعد برئه بين شيخ ان ان هذا المرظ الذي يرجى شفاؤه هو الذي قال الله فيه ومن كان مريظا او على سفر فعدة من من ايام اخر المريض الذي يرجى شفاؤه. عليه ان له الفطر وعليه ان يقضي في ايام ايام اخر متى هذا؟ متى يشرع له الفطر المريظ؟ قال انشق عليه الصوم. انشق عليه لان المرظ يختلف من الناس من مرظه يسير جدا. تؤلمه رجله. او يؤلمه اصبعه فيه جرح كيف يداويه؟ يجعل عليه مرهم ويلفه والحمد لله يحتاج الى دواء ولا يحتاج الى شيء. فهذا لا ينفعه الفطر ولا يضره الصوم. قال العلماء يجب عليه هذا ان يصوم. لانه لا يستفيد من الفطر شيئا. لكن الذي يشق عليه الصوم بمعنى اذا صام سبب له مشقة مع المرظ بسبب المرظ فهذا يفطر يستحب له الفطر ويقظي يستحب له الفطر الذي يشق عليه. اما الذي يتلفه الصوم نوع ثالث. الذي يتلفه الصوم. يسبب له الهلاك. او هل ذاك عضو من اعضائه او هلاك شيء من منافعه فهذا امر اخر هذا الظرر قال العلماء هذا يحرم عليه الصوم لانه فيه ظرر على ايش ؟ على نفسه او على بدنه بسبب التلف. غير الذي يشق عليه بسبب الالم او تأخير البرء او نحو ذلك هذه مشقة. ليس هذا يكره معها الصوم ويستحب الفطر المريض متى يجب عليه القضاء؟ يجب عليه القضاء اذا شفي وتمكن من القضاء لكن اذا لم يتمكن من القضاء لو ان شخصا مرض مرضا يرجى شفاؤه ثم مات افطر وافطر رمظان او بظع من رمظان. هل يجب عليه القظا؟ هل تمكن من القظاء؟ لم يتمكن من القظاء. قال العلما ليس عليه ليس كالاول الذي لا يرجى شفاؤه الذي يجب عليه الفدية. لا. وليس كالذي تمكن من القضاء يجب عليه القضاء فيبقى في ذمته فيقضي عنه وليه. قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صوم صام عنه وليه. ثم قال السابع الحامل والمرظع اذا شق عليهما الصوم من اجل الحمل او الرظا او خافتا على ولديهما تفطر وتقضيان الصوم اذا سهل عليهما وزال الخوف. الحمل والمرظع. اما ان تخشى على نفسها يعني ارهقها تتعب او تخشى على الحمل او على الرظيع فهذه تفطر هذي تفطر اما لمصلحة نفسها كالمريض او لمصلحة ولدها. فما الواجب عليها؟ قالوا تفطر وعليها القضاء كالمريض اه الثامن الحائض والنفساء. قال لا تصومان حال الحيض والنفاس وتقضي كان ما فاتهما لو المرأة صائمة وقبل الغروب ظهر معها دم الحيض خرج. فسد صومها عليها القضاء عليها الفطر والقضاء. كذلك النفاس لكن المقصود هنا الحيض والنفاس الحقيقي ليس الاستحاضة ولا دم الفساد لان الحامل احيانا قد يخرج معها دم اثناء الحمل هذا ليس حيضا ولا ولا نفاسا. متى يكون نفاسا؟ اذا كان مع الطلق قبل الولادة بيوم او يومين مع الطلق قبل الولادة بيوم او يومين هذا يكون نفاسا لماذا؟ لانه مع الولادة او ما يكون بعد الولادة كذلك الاستحاضة لا لا يفسد الصوم. ثم قال التاسع المضطر للفطر لانقاذ معصوم من غرق او حريق يفطر لينقذ ويقضي مثل ايش؟ شخص يعمل في وجد مريضا او حريقا واذا يحتاج الى الى يشرب الماء لانه سيعطش كيف ينقذ الناس ينقذ الحريق. سواء الناس او اموال الناس بيوت الناس. احيانا قد يكون اموال. ويتعبون يفطر يجوز الفطر لاجل انقاذ المعصوم. لا بد ان يكون شخصا معصوما او مالا معصوما. المعصوم هو الذي عصمه الشرع يعني ايش؟ جعله لا يجوز التعدي عليه. هذا المقصود بالمعصوم. الذي لا يجوز التعدي عليه ودليل هذا ان الله اباح للحامل والمرضع ان تفطر لاجل الولد لاجل المعصوم الذي في بطنها ولاجل المعصوم الرضيع قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انس الكعبي قال الا انبئك عن ان المسافر قال ان الله اسقط الصوم عن المسافر والحامل والمرضع. يعني مع القضاء. فدل على انها آآ انه اما لنفسها او لاجل الولد لاجل المعصوم لكن يقضي العاشر المسافر هذا الاخير قال المسافر ان شاء صام وان شاء افطر وقظى ما افطر. سواء كان سفره طارئا كسفر العمرة ام دائما كاصحاب السيارات الاجرة؟ يعني التكاسي فيفطرون ان شاءوا ما داموا في غير بلدهم. المسافر اعطاه الله رخصة لان الله قال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر رخصة والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله حمزة الاسلمي قال يا رسول الله اني رجل اسرد الصوم وربما واكري في هذا الوجه اكري يعني ايش؟ عنده ابل يؤجرها يسافر بالناس صاحب اجرة لكن قديم ما عندهم سيارات عندهم ابل. فكان عنده ابل ويسافر بالناس يوصل الناس اجرة سواق اجرة من قديم يعني موجود سواق الاجرة من قديم. قال واكري وربما صادفني هذا الشهر افأصوم ام افطر؟ قال ايش؟ انها رخصة فان شئت فصم وان شئت فافطر فدل على انها رخصة. ولكن ايهما افضل؟ محل خلاف بين العلماء. منهم من قال الافضل للمسافر الفطر مطلقا. ومنهم من قال الافضل الصوم. ويجوز الفطر والاظهر والله اعلم وهو كما هو مذهب صاحب الرسالة الشيخ محمد انه الافضل الاوفق لحال الصائم ان كان يشق عليه الصوم وهو مسافر فالافضل له الفطر وان كان لا يشق عليه الصوم. فالافضل له الصوم. لماذا؟ قال لانه يصوم مع الناس ويصادف الشهر يكون صومه في الشهر وتبرأ الذمة واعجل الى آآ الى مسابقة الى الخيرات براءة الذمة وهذا هو الاصح. سواء كان سفره طارئا ام دائما. كاصحاب سيارات الاجرة هذا بالنسبة الى اقسام الناس وهذه باختصار مثل ما ذكر الشيخ بقي الكلام على المفطرات واقسامها وهذا ان شاء الله تعالى نذكره في الملأ نذكرها في الملأ نذكرها