يقول السائل فضيلة الشيخ يقوم بعض ائمة المساجد في رمضان بقراءة القرآن في الصلوات الجهرية مربوطة بقراءته في صلاة التراويح فهل هذا العمل مشروع هذا العمل محدث هذا عمل محدث ولا يكفي هذا عن فضيلة قراءة القرآن في قيام الليل المشروع في هذا الشهر ان يقرأ القرآن من اوله واخره بقيام الليل صلاة التراويح وصلاة التهجد وان يختمه على الاقل ختمة واحدة. وان ختمه اكثر او احسن وقد ادركنا من ادركنا من مشائخنا ائمتنا انهم يختمون القرآن في قيام الليل في شهر رمضان ثلاث مرات والله ادركناهم يختمون القرآن في قيام رمظان ثلاث مرات ويشرعون في الرابعة ولكنهم كانوا يتعبون ويصبرون على قيام الليل ويحفظون وقتهم وهم مغتبطون ومسرورون ولا يتعبون من ناحية النفسية وان تعبوا من ناحية البدن الا انهم من الناحية النفسية مرتاحون وفي سرور وفي نعمة وغبطة واما نحن فاصبحنا اذا جاء رمظان كأن امامنا سجن نريد المخارج ونريد ومن ذلك هذا المخرج الذي يسلكه بعضهم وهو انه يحتسب يحتسب قراءته الصلوات الفرائض يحتسبها من صلاته في قيام الليل وهذا غلط وبعضهم يحتسب قراءته وهو جالس في المسجد يحتسبها من من قراءة قيام الليل وهذا كسل وخمول ما الفرق بين اللي يختم القرآن ثلاث مرات في هذا الشهر في صلاة الليل؟ والذي ما يختمه ولا مرة واحدة او يرقعه من هنا وهناك ويحتسب اشياء ليست داخلة في قيام الليل هذا من الاحداثات ومن الحيل التي لا تجوز نعم