اه اناس من باكستان وهؤلاء يرفعون ايديهم بعد الفريضة. وقال لهم الامام هذه بدعة ولكنهم قالوا ان رفع الايدي بعد صلاة الفريضة سنة في مذهب ابي حنيفة ولم ينتهوا واستمروا على ذلك فما المخرج؟ ما من مذهب مذاهب العلماء الا وفيه بعض الاخطاء العالم يخطئ ويصيب ليس معصوما. ابو حنيفة عالم من العلماء والشافعي عالم من العلماء. ومالك عالم من العلماء واحمد بن حمد عالم من العلماء اه ولو زاعي عالم من العلماء والثوري عالم من العلماء وهكذا العلماء كثيرون من السلف كل واحد قد يقع له اخطاء واغلاط حسن اجتهاده لانه قد يفوتهم بعض العلم قد يفوتهم بعض الاحاديث فلا يقال ان كل ما قاله عالم يقول الحق لا العلماء تعرض على الكتاب والسنة اقوالهم تعرض على كتاب الله وعلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ثم وافقهما او احدهما فهو الحق. ومن خالف الكتاب والسنة وخالفهما جميعا والباطل وان قاله عالم من العلماء بعد الصلاة ان ثبت ان ابا حنيفة قال ان ثبت ما يفعله اصحابه من قوله لكن اذا ثبت انه قال او قاله بعض الائمة الحنفية فان هذا غلط هذا يكون من الاغلاط التي وقعت له. لان الرسول صلى الله عليه وسلم والاصحاب ما فعلوا هذا. الرسول ما كان اذا سلم في الظهر او في المغرب والعشاء والفجر بين يديه ويدعو الناس ماذا يفعل هذا النبي صلى الله عليه وسلم وفعل النبي محفوظ وقاله العلماء وقاله المحدثون والرواة انه كان يسلم يقول استغفر الله ثلاثا اللهم انت السلامة السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم يلتفت الى الناس ويقول لا اله الا الله الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا منع لما اعطيت ولا معطي لمات ولا ينفع ذا الجد من كذب. هكذا قال الرواد رواه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يقولوا وهم اعلم الناس بالسنة. ما قالوا لي رفعوا يديه بعد الصلاة ولا يتركه شيء رأوه الا بينوه لنا. بينوا ما تراك وبينوا ما فعل عليه الصلاة والسلام. وهم الامنا. فلم يذكروا انه كان بعد ان يرفع يدي يدعو ويقول الناس معه. ولو كان ذلك واقعا لما اهملوه. فنقلوه فتركهم حجة ونقلهم حجة. ما تركوا شيء حتى الصغير نقلوا المكان اذا جلس في التشهد يقبض اصابعه ويشرب السبابة وربما حل قريبا بالسبابة عليه الصلاة والسلام اذا سلم والتفت عن يمينه وعن شماله ونقلوا انه لما رأى شيء شيء من ايديهم عند السلام نهاهم بايديهم بغير شمس وامرهم ان يطمئنوا في صلاتهم وبينوا ان جلس بين السجدتين فوالله ربما وضعهما على ركبتيه نوحا رضي الله عنه وارضاه. اللهم امين. ولن يبينوا ولم يقولوا انه كان يرفع يديه بعد ما يسلم صلوات الفريضة وعلى هذا يكون عملا الحنفية او من عمله منه يكون خطأ يكون مخالفا للسنة فلا ينبغي التعود عليه وهكذا ما عن ابي حنيفة من عدم الرفع عند الركوع وعند الرفع منه وعند قيام الشهر الاول هذا ما يفعله لا تتم السنة في هذا فلا يقتنع به في هذا السنة حاكمة على الناس. النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند الاحرام هكذا. والا الركوع هكذا وعند الركوع هكذا رفع يديه فان التشهد الاول للثاني رفع يديه. كما قاله اهل العلم وبينه الصحابة وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريمه وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام الاول على الاحداث وعلى بعض اهل العلم فقالوا فلم يقلوا ولكن علمه من علم من اهل السنة وعلمه العلماء سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتبينوا انه مشلول وانه سنة وان خالف في هذا المنهار. قاعدة القاعدة ان كما يقوله بعض العلماء او يقوله كثير من العلماء ويخالفه اخرون الحاكم فيه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان الله قال فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. وقال سبحانه وما اختلفتم بشيء فحكمه الى الله. وما تنازع فيه الناس الله ورسوله بربه والقرآن والسنة. فما وافقهما او احدهما فهو الحق. وما خالفهما رد على قائله وان كان وان كان رجلا عظيما وان كان كبيرا. فالسنة والحق اعظم من ذلك. وفق الله الجميع