وانه رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا جمع الله الاولين والاخرين يرفع لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان هذا فيه تحريم الغدر والخيانة تحريم الغدر والخيانة عموما وفي الجهاد خصوصا. فالمسلم لا يغدر. ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يوصي جيوشه بان لا يغدروا الا يغدروا بالعهود فالمعاهد لا يجوز الغدر به قال تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله لا يحب. اه قال تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا ان الله يحب المتقين. فلا يجوز الغدر بالعهود مع الكاذب. وان كان كافرا فاننا نفي بعهد فاذا صالحناه على ترك القتال فانه لا يجوز لنا قتال. ما دام انه مستقيما على العهد ولا يجوز قتل احد من الكفار المعاهدين. ما يجوز قتل احد من الكفار المعاهدين والمستأمنين والذميين كما يفعله بعض من يدعون الجهات الان يقتلون الكفار الذين جاؤوا بالامان دخلوا بلاد المسلمين باذن من ولي الامر او باذن من مسلم. حتى افراد المسلمين لهم ان يعطوا الامان اما العهد والصلح فهذا لا يجوز الا من الايمان اما الامان فيجوز من افراد المسلمين. ولذلك امن النبي صلى الله عليه وسلم من امنته من امنته بنت عمه ابي طالب ام هاني بنت ابي طالب في في غزوة الفتح امنت رجلا من المشركين فاراد علي رضي الله عنه ان يقتله. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم امنا من امنت يا ام هاني تدل على ان الامان يجوز لولي الامر ويجوز من احد المسلمين ومن الشركات الاسلامية ومن فلا يجوز الغدر به خيانة حتى ينتهي عهده او يحصل منه خيانة فهذا لولي الامر تطبيق العقوبة على الخائن من الكفار والناقض للعهد ليس لافراد الناس انما هو لولي الامر. فهؤلاء الذين مستأمنين ويقتلونهم ويفجرونهم هؤلاء شوهوا الاسلام وفرح الكفار بهذا الفعل. وان كان الكفار يعرفون الاسلام وانه دين دين العدالة ودين الامانة لكن يفرحون بهذه الغلطات على المسلمين من اجل ان يشوهوا الاسلام يشوهوا الاسلام ومن اجل ان يكون لهم عذر في الهجوم على المسلمين. كما تعلمون ما حصل ويحصل الواجب التنبه لمثل هذه الامور. دين الاسلام دين انضباط. ودين وفاء ادين عدل مع المؤمن والكافر لا يجوز الظلم لا في حق المؤمن ولا في حق الكافر ما يجوز الظلم ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا. وهو اقرب للتقوى فالعدل واجب مع المسلم والكافر والخيانة محرمة. مع المسلم ومع الكافر. وفي هذا الحديث بيان العقوبة التي يلقاها الغادر. فانه وان استتر في الدنيا واخفى غدرته في الدنيا فان تظهر يوم القيامة علانية ويعقد له لواء فوق رأسه في رواية عند عند مؤخرته او عند آآ قف تعقد له لواء يرتفع يشوفه اهل الموقف. هذه غدرة فلان ابن فلان عقوبة له وتشنيعا عليه حتى يفتضح. فهو وان اخفى غدره في الدنيا فانه يوم القيامة يصلح ويجعل فوقه راية من رآها علم ان هذا خائن والعياذ بالله. فهؤلاء الذين يرتكبون هذه الجرائم مع المستأمنين هؤلاء يدخلون في هذا الحديث وان الله سيفضحهم يوم القيامة. وانهم يعقد لهم رايات الخيانة يوم القيامة. حتى يراهم الناس. اسأل الله العافية. نعم