بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس العاشر  نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وقوله   وقوله تعالى  وقوله تعالى قال الشيخ سبحانه وقوله سبحانه عن الخالق ربك بالجلال والاكرام وقوله سبحانه كل شيء هالك الا بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله وانا
وقوله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلم من الرمال واليمانة وقضي الامر وقوله كلا نفسا  وقوله ويوم تشقق السماء بالرمال ونزل الملائكة انجيا وقوله يبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. وقوله
وامر كل شيء هالك الا وجهه  وقول  وقال   والله الى الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وبعد هذه الايات التي ذكرها الشيخ رحمه الله
في موضوعين الموضوع الاول موضوع مجيء الرب سبحانه وتعالى موضوع الثاني اثبات الوجه لله سبحانه وتعالى وهما صفتان من صفاته  في صفات الافعال التي يفعلها سبحانه اذا شاء  واما الوجه
فهو من الكتاب قوله تعالى بل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الظلال والملائكة وكلي الامر هذا بعد قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتبعوا كافة تتبعوا خطوات الشيطان
انه لكم عدو مبين انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تكونوا على الله ما لا تعلمون اه فلينظرون الى آآ قلوب السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين فان زللتم
من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا ان الله عزيز حكيم. هل ينظرونه الى اخر الاية امر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين ان يدخل للنساء المراد بالسلم الاسلامي ان يسكنوا في دين الاسلام كافة
وان يفعلوا كل ما امر به الله سبحانه وتعالى ويجتنب كل ما نهى الله عنه لان هذا هو الاسلام الاسلام معناه الاستسلام لله التوحيد والانقياد له بالطاعة اه والخروج من الشرك
ومعنى ذلك ان المسلم يأخذ الاسلام كله ولا يأخذ بعضه ويترك بعضا يأخذ ما يوافق هواه ويترك ما يخالف هواه بل المسلم هو الذي يمتص اوامر الله سبحانه وتعالى سواء وافق الهوى
اولا هواء وهذا هو الاستسلام الاستسلام والامسية الذي يقبل كل ما جاء به فلان هذا مستسلم لله عز وجل واما الذي يأخذ شيئا ويترك شيئا فهذا من غير مستسلم لله
وانما هو مستسلم للهوى ومن كفر ببعض فهو كافر بالجميع وذلك ان قوما قالوا نأخذ من الاسلام ما يوافقنا ونترك ما لا يوافق فانزل الله هذه الاية يا ايها الذين امنوا اتقوا
يعني لا تكونوا مثل هؤلاء الذين يأخذون من الاسلام ما يوافق رغباتهم ويتركون ما عداهم ولا تستبعوا خطوات الشيطان بين سبحانه ان الذي يعطوا بعظ الاسلام ويترك بعظه انه متبع لخطوات الشيطان
فان الشيطان هو الذي امر بذلك فيأمرهم اولا بان يأخذوا شيئا ويتركوا شيئا ثم هذه الخطوة الاولى الخطوة الثانية ان يأمرهم باخذ الاسلام كله فاخذ بعض الاسلام وترك بعضه هذه خطوة
لترك الاسلام كله وهي من الخطوات الشيطان الشيطان لعنه الله تدرج في بني ادم يلقنهم من ظلال الى ظلام يبدأ بهم شيئا فشيئا لا يقول لهم اتركوا الاسلام نهائيا اذا رأى منهم رغبة في الاسلام لا يأتون لهم القصور
ولكن يقول لهم خذوا بعضهم واتركوا بعض  ويتوافق مع رغباتكم واتركوا ماذا يتوافق مع رغبات ثم ينفذهم بعد ذلك الى تركه كله هذه خطوات الشيطان الشيطان عدو مبين للانسان لا يريد له الخير ابدا
يريد ان يخرجه من الاسلام اما دفعة واحدة واما بالتدريج فان رأى من الانسان غابة عن الاسلام وبغضا للاسلام فرفعوا عنه وان رأى منه محبة للاسلام رغبة فيه فانه يأتيه من ناحية التدرج
شيئا فشيئا وهذه الخطوات فالشيطان فكيف الانسان يتبع الشيطان وهو له عدو مبين. كيف الانسان يتبع عدوه هل يؤمن في عدوه انه يريد له الخير؟ ابدا العدو لا يريد لك الخير ابدا
وان امرك بشيء من الخير فان من ورائه  ومقاصد والا فهو لا يريد بالانسان شيء ابدا انه لكم عدو مبين يعني يبين العداوة اي العداوة فان دللتم من بعد ما جاءتكم البينات اعلموا ان الله عزيز حكيم
بعد ان نهاهم الله سبحانه وتعالى الاتباع في قوات الشيطان وبين لهم  الحق فمن ظل بعد ذلك بعد البيان فان الله سبحانه وتعالى ينتقم منه لانه قابض عليه الحجة والسلام له
الحجة فاذا ترك الحق بعد ذلك فان الله عزيز حكيم هذا وعيد عزيز يعني قوم ينتقل ممن ترك الحق بعد معرفته حكيم يضع امور في مواضعه سبحانه وتعالى لا يعاقب من لم تقم عليه الحجة. وانما يعاقب من قام عليه الحجة والتلاوت له الصريح
قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ما كان الله ليضل قوما بعد اذائهم حتى يبين لهم ما يتقوه  ثم قال سبحانه وتعالى متوعدا لهم وعيدا اخر هل ينظرون
اي هؤلاء الذين رفضوا قبول الاسلام والدخول فيه كله هل ينظرون واتبعوا خطوات الشيطان الذي هو عدوهم فاعرضوا عن طاعة ربهم الذي يريد له الخير واتبعوا طريقة الشيطان الذي يريد لهم الشر
وهو عدو مبين لهم لا ينظرون لا ينتظرون هل معناها لا سبحانه ازدحام انشاء هل استفهام انكار معناها ما لا هم ينظرون اي ينتظرون هذا وعيد لهم بالعقوبة ومتى هذه العقوبة
هذه في يوم القيامة وينظرون معناها ينتظرون العلماء يقولون بالنظر اذا عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار مثل قوله تعالى انظروا الى بالنور اينتظرونا اي توقفوا وانتظرونا يقول المنافقون يوم القيامة اذا انطفأ نورهم
يقولون للمؤمنين انظرون اينتظروا لا تسرعوا وتذهبوا عنا انظرونا نقتبس من نوركم الا اذا عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار اما اذا عتي الى اذا اؤدي بانا فمعناه المعاينة بالابصار كما قال تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة
الى ربها ناظرا اي انها تنظر الى ربها سبحانه وتعالى معاينة بالبصر فاذا عدي النظر الى فمعناه المعاينة  الى ربها ناظرا  اما اذا عدي النظر فيه فمعناه التفكر والاعتذار قال تعالى افلم ينظروا في ملكوت السماوات والارض
ينظر فيه ويقول يعني يتفكر في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله لشيء اذا النظر على ثلاثة اقسام. ان عدي بنفسه بدون واسطة فمعناه التوقف والانضباط. انظرونا  وان عدي بالى فمعناه المعاينة بالابقار
فان عدي به ومعناه المعاملة بالابصار الى ربها ناظرا  اما اذا عدي النظر فيه فمعناه التفكر والاعتذار قال تعالى او لم ينظروا في ملكوت السماوات والارض ينظر في يعني يتفكر
فيما يطيق السماوات والارض وما خلق الله من شيء اذا النظر على ثلاثة اقسام. في الغد بنفسه بدون واثقة فمعناه التوقف والانفراء ينظرون  وان عدي الى الاعلاه المعاملة بالابصار وان عديت
فمعناه التفكر والاعتذار وانظروا في ملكوت السماوات والارض هل ينظرون او لا ينتظر هؤلاء الا ان يأتيهم الله في غنم من العناء يأتيهم الله معناه ان الله يجيب بنفسه سبحانه وتعالى لحسن القضاء
بين عباده يوم القيامة يجيب بنفسه مجيئا يليق بجلاله سبحانه وتعالى ليس كمجيء مخلوق وانما هو مجيء يليق بعظمته سبحانه وبجلاله فهو مدين حقيقي لان الله اخبر به عن نفسه
ان يأتيهم الله في غنم من العمام هو الجمع ظل وهي ما اضلك من اوقف والغمام معناه السحاب الرقيق الابيض الله جل وعلا ياتي يوم القيامة يحصل سواء بين عباده
من الغابات  كما يشاء سبحانه وتعالى والملائكة او تأتي الملائكة في هذا اليوم تنزل من السماء الى الارض وتحيط بالخلايا تحيطوا بالارض من جميع جوانبها ملائكة السماوات السبع ينزلون يوم القيامة
سبحانه وتعالى ويحيطون بالخلايا من جميع الجهات ويكونون صفوفا كل اهل السنة يقولون خطا محيطا لاهل الارض ثم من ورائهم اهل السماء الاخرى وهكذا. كل سماء يكونون صفا واحدا كما يأتي في في سورة
الفجر والملك قصر قد يصلون صفوفا يا معشر الجن ان استطعتم يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنظروا من اقطار السماوات والارض تحيط به الملائكة والملائكة وقضي الامر انتهى
وامر هلاكهم اولي الامر ان انتهى امر صلاتهم وحق بهم العذاب والعياذ بالله تنفعهم التوبة فلا ينفعهم اللبن لان الله تقدم اليهم في الدنيا وامرهم بطاعته والدخول في الاسلام الحياء من عدوهم الشيطان فلم ينتهي
فحينئذ يحق عليهم العذاب اذا جاء الله جل وعلا بكسب القضاء بين عباده ولا تقبل منهم التوبة والمعذرة هذا يومنا ولا يوجد لهم فانا اعتبرهم انتهى وقت الاعتذار وانتهى وقت الطوبة
ولم يبقى ثم الجزى وهذا وعيد من الله سبحانه وتعالى يذكر به عباده يستعد وانه سبحانه يأتي يوم القيامة بفصل القضاء بينهم او مجازاتهم على اعمالهم فهو يذكر بهذا اليوم العظيم
الذي فيه مجيئه سبحانه وتعالى ومجيء ملائكته ومحاسبة خلقه وجزائهم على اعمالهم. الشاهد من الاية الكريمة ان فيها اثبات الذي لله سبحانه وتعالى وهو من صفات افعاله فهو يجيء مجيئا حقيقيا
كما اثبت ذلك بنفسه سبحانه وتعالى وليس هو كمجيء المخلوق للمخلوق فانما هو مجيء الخالق سبحانه وتعالى الذي لا يعلم كيفيته الا هو سبحانه وتعالى والى الله ترجع الامور ترد
الامور كلها الى الله سبحانه وتعالى انتهي اليك ويحكم فيها سبحانه وتعالى بالعدل ويجزي كل عامل وعمله ثم قال سبحانه وتعالى في الاية الاخرى في سورة الانعام ان ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة
او يأتي ربه قوات يضعه على تردد يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس ايمانها يمتثل هذا الذي قبل او فسدت في ايمانها خيرا انتظروا انا انتظروه هل ينظرون مثلي
التي في سورة البقرة استفسار الانفاق معناه النفي او ما ما ينتظرون وينظرون معناها ينتظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي يا رب او يأتي بعض ذكر هنا ثلاث مجيئات
وفيهم الملائكة الذي تردد مجيء اه بعض ايات كلها ستحصل كلها وكلها مروعة وكلها عندها ينتهي قبول العذر والشوق كلها ينتهي عند فضول العذر والثوب فلا نتوقع لاحد من هذه الامور ومواجهتها
من مواجهة هذه الامور ان تأتيهم الملائكة يعني بفرض ارواحهم المراد بهن ليس في الموت ملائكة الموسم الواصلة مئات كما قال سبحانه وتعالى حتى اذا جاء احدكم الموت وهم لا يفرقون
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق والمراد الملائكة لان الموت له ملائكة  فتخرج الناس في الروح من بدن المحتوى وسوقها من عروقه ومن جسمه حتى تنتهي الى الغرغرة الا اذا بلغت
تنتهي الى الصلاة  عند ذلك يأخذها ملك الموت فليتوفاكم ملك الموت ان الانصح هذه تساعده وتجمعها وتسوقها للبدل المكتبة حتى تنتهي الى اخر مرحلة عند ذلك يأخذها ملك الموت رئيس ملائكة اليوم
في هذه الحالة لا تقبل الصوم في هذه الحالة لا تقبل التوبة اذا وصلت الروح الى الغرغرة حضرت الملائكة بقصد الروح وعالم المحتوى عالم الملائكة كافر رعاهم معاملة اراد ان يسير لا تقبل التوبة
لان وقت العمل انتهى  كما قال صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد مالا في غيره يعني ما لم تبلغ روحه الغرب واذا بلغت الحلقوم بلغ في التراخي
لو اراد ان يتوب لا تقبل ثوبك لان وقتها قد انتهى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا امر احده الموت قال اني صرت الان  في شيء له اجر  فهذه حالة لا تقبل
اذا جاءت الملائكة يعني ملائكة المخ او يأتي ربه وهذا في يوم القيامة هذا في يوم القيامة بفصل القضاء وما سبق في سورة البقرة صلاة ولا عبادة وهذا ايضا وقتهم لا يقبل فيه الاعتذار
ولا يقبل فيه توبة التائب لان دار الاخرة ليست دار عمل وانما هي دار جزاء ووقت التوبة في الدنيا. لا في الاخرة هي الطبيعة عمل ولا توبة ولا صوم انما فيها جزاء
او يأتي بعض ايات ربه هذا مجيء فالح او يأتي بعض اهل القرآن وفي هذه الحالة ايضا اذا جاءت بعض ايات ربه لا تقبل التوبة لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن عملك من قبل
او كتبت في ايمانها خيرا. وما المراد وبعض ايات ربه المراد به خروج الشمس او طلوع الشمس من مغربها في اخر الزمان في اخر الزمان تطلع الشمس من المغرب من جهة المغرب
حتى ما كانت عليه قبل ذلك فتجري الى المغرب في اخر الدنيا في اخر الزمان قبل قيام الساعة اخرجوا الى المغرب وهذه صحبة علامات الساعة بالكبار وان الساعة لها علامات
وعشرة قال تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الساعة فقد جاء قد جاء يعني علامات وعلامات الساعة كثيرة منها علامات وقعت وانتهت ومنها علامات خطأ بعدها ومنها على ما في الكبار تكون في اخر الزمان عند قيام الساعة
واعظمها خروج الشمس من مغربها فيجب الثالث من مغربها ظهور الدابة التي تسلم الناس رسول الله  ظهور المسيح الدجال ونزول في مسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام واصله والدجال
كل هذه علامات انتباه علامات اذا ومن اعظمها طلوع الشمس من مغربها فليأتي بعض ايات ربه بعض ايات ربه وهو طلوع الشمس من مغربها في اخر الزمان عند ذلك اذا رآها الناس
هذا من كله اذا رأى الناس طلوع الشمس في مغربها امنوا كلهم لكن لا يقبل ولا تقبل توبتهم يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس الا به اما التي امنت من قبل فانها ينفعها ايمانها وصومتها وعملها الصالح
اما من كان كافرا قبل ذلك فانه اذا امن عند هذا الحدث فانه لا يقبل منه ايمان ويكون على الكفر يفحم له بالكفر والعياذ بالله لا ينفع بث الايمانها لم تكن امنت من قوم
او حسبت في ايمانها خيرا يعني وفسدت في ايمانها خيرا قبل ذلك. امنة في عمله امنت وعملت قبل طلوع الشمس من مغربها الشاهد من الاية ان فيها اثبات بالله سبحانه وتعالى
وهو اتيان حقيقي لان الله عذبه تنوعه الملائكة واسلام الرب واتيان بعض ايات الرب ولا شك ان نسيان الملائكة حقيقي ولا شك ان اتيان بعض على بعض ايات ربك امر حقيقي
وكذلك نسيان الله جل وعلا يكون امرا حقيقيا ليس مجازيا كما يقول الضعيف المسلمون فكيف يقول مجيء الملائكة حقيقيا عندهم  مجيء بعض ايات ربك حقيقيا عنده ولا يكون مجيء الرفع حقيقيا
هذا من الباطل ففيها اثبات الوصيان لله سبحانه وتعالى وانه يأتي لفصل القضاء بين عباده اتيان يليق بجلاله سبحانه وتعالى اما قوله تعالى  اما قوله سبحانه وتعالى اتى الله بنيانهم من القواعد. فر عليهم الصف من فوقهم
وقوله تعالى فاتاهم الله من حيث ان يحتسبوا فهذا اسلام مقيد  ليس اتيانا مطلقا وفرق بين الاسلام المقيد والاسلام المخلص الانسان المقيد يراد به اتيان عذابه سبحانه وعذابه سبحانه وتعالى
اما الاسلام المطلق فيراد به اتيانه هو حقيقة سبحانه وتعالى وبيقول ذلك قوله صلى الله عليه وسلم جاء الله بالخير لا يأتي بالحسنات الا انت. ولا يدفع السيئات الا انت
هذا اتيان مقيد ليس معناه نسيان الله في نفسه وانما هو نسيان رحمته او نسيان عذابه وكذلك قوله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا على حسب اليهود اتاهم الله بذنوبه
من المسلمين ومن الملائكة حتى خرجوا من ديارهم هذه ومعناه اتاهم عذاب الله سبحانه وتعالى لانه اتيان خاص باليهود في حالة الخاصة وليس اتيانا عاما لجميع الخلق فرق بين هذا وهذا
الاتيان اذا اطلق ونسب الى الله جل وعلا فانه كيان حقيقي انه يأتي بذاته سبحانه وتعالى. اما اذا طيب فانه يتقيد بما قيد به ولكل اه يقال لكل مقام حكم الخلق
يتناسب معه وقوله سبحانه وتعالى في سورة الفجر والا اذا جثة العرب دسا دسا وجاء ربك والملك هذا ايضا مثل ما ذكر في الايتين السابقتين  ولا هذه يقولون انها كلمة ردع
ارض رفع وجزر لانه ذكر سبحانه وتعالى قبلها كلا بل تكرمون اليتيم فلا تحازون على طعام المسكين فاكرين الصراط اصلا لما يحبون المال حبا جما وهذه امور مذمومة هذه الامور المذمومة ان شرع الله عليهم
وهددهم بقومه كلا وهي كلمة رب او ارض ردع وجذر عن هذه الامور وذكرهم في الحدث العظيم ذكرهم بالحدث العظيم الذي سيلاقونه اذا دقت الارض بثا دكا وجاء ربك والملك صفا قطا فجيء يومئذ بجهنم
يومئذ يتذكر الانسان بشرهم بهذا الحدث الهائل الذي سيناقونه وهو اولا ان الله سبحانه وتعالى يزلزل الارض عند قيام الساعة يزلزل الارض اذا زلزلت الارض زلزالها يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة
شيء عظيم فمعنى دقة الأرض يعني هزمت وحركت وانهدم ما على ظهرها من البنا ومن الجبال وطار تصاعد قبائل منبتة وصارت الارض مستوية ليس فيها جبال ولا مباني ولا مرتفعات ولا منخفضات
وانما تكون طاعا صفقة لا ترى فيها هو جو ولا انت اذا ردت الارض وبثت الجبال دكا فكانت هباء منبتا هذه الجبال يكون في ذلك اليوم هذا يعني غبار يقول في الجو
بعد ان كانت صلبة راسية من شدة الهول من شدة الارض ردت الارض ازالت الجبال الهول عظيم لماذا لا تتذكرون وتستعيظون من هذا الهول الذي ينتظرك اذا دست الارض يعني دسا بعد بث
والذبح عرفناه معناه الزلزلة والتحريف  يستوي ظهرها ويذهب ما فيه من الجبال وغيرها من الى المرتفعات والمنخفضات شدة الهول وجاء ربك هذا الشيء الثاني الذي يحدث وهو مجيء الله سبحانه وتعالى بفصل القضاء
لولا عباده والملك يعني الملائكة الملكي خنزير تراد به الملائكة مثل ما قالت جل وعلا في سورة البقرة ينظرون الى ان يأتيهم الله في غنم من الاعمال والملائكة تأتي الملائكة
لتحقيق بالناس من جميع جوانبها والملك اهل كل سماء محيطين باهل الارض من جميع الجوائز وقفل باب القصر اهل كل سماء يقولون خطا واحدا محيطا باهل الارض الشاهد من الاية ان فيها اثبات المجي الى الله
جل وعلا وانه مجيء حقيقي يليق بجلاله سبحانه وتعالى اما من اما من الحد في ايات الله وقال المراد بالاتيان هو الذي يدير امره او مجيء عذابه فهذا الحاد في ايات الله سبحانه وتعالى
وحملوا الايات على المجالس كما يقول هذا الكلام الباطل لا دليل عليه ما الدليل على اما المراد اتيان ملائكته. ثم ايضا الله نصر الملائكة ذكر نبي الملائكة فمعنى هذا اذا كان مجيئه هو مجيء الملائكة سيكون هذا من التكرار بلا فائدة
وكل استقرار بلا جانب ومما يقال عنه كلام الله سبحانه وتعالى اذا كان الوقود مجيء الملائكة فلماذا قال وجاء ربك  ينبهوا عنه كلام الله سبحانه وتعالى وكما انك تقول ان مجيء الملائكة حقيقي
فلماذا لا يكون مجيء الله حقيقيا ثم ما هو الدليل على هذا التفسير ما هو الدليل على فرض الكلام عن ظاهره الى معنى اخر ما هو الدليل على ذلك؟ لا يشار الى صرف الكلام
من ظاهره الا بدليل من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما خلقه من اجل المذهب وحمل كلام الله وكلام رسوله على ملعبكم هذا الكلام الباطل ينزه عنه كلام الله سبحانه وتعالى
وهذا هو من الالحاد في ايات الله سبحانه وتعالى الواجب على المسلم ان يسلم وان يثبت ما اثبته الله من من المجيء والاسلام ولكن كيفية ذلك الى الله عز وجل
هذا هو الذي يليق بالمؤمن المنقاد بشرع الله سبحانه وتعالى فهذه الايات فيها اثبات ومعناهما واحد وان الله يأتي ويجري يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده. نثبت هذا ونؤمن به كما ذكروا لك
ولكن لا نتعرض لكيفيته كما لا نتعرض لكيفية لتركه سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم اخبر في الحديث المتوسط ان الله ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر
فيقول هل من سائل توعية هل من مستغفر فاغفر له هل من فائد فاقد عليه فنثبت ان الله ينزل الى السماء الا كما اثبت ذلك له رسوله صلى الله عليه وسلم
اما الذين في الحدود في ايات الله انهم يقولون كلما ينزل امره ورحمته في اخر الليل وسبحان الله امره يتكلم ويقول هل من فائز فاتوب عليه هل من مستغفر فاغفر له
اي سائل فوائده هل امر الله يتكلم بهذا الكلام او ان رحمته تتكلم بهذا الكلام او ان هذا كلام الله سبحانه وتعالى هذا كلام الله ومما يدل على ان المراد من الدين الحقيقي
انه يقول هل من سائل فاعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له هل للفائد فأتوب عليك هذا طريق في انه كلام الله جل وعلا هو الذي يقول هذا فلا يقوله امره ولا رحمته. نعم. كما يقول
الواجب ان يسلم للوقوف ولا نتأثر من اجل ان يخضعها لافكارنا ومذاهبنا بل يجب ان يسلم من يصوم هذا هو سبيل المؤمنين كقوله سبحانه وتعالى ويوم تسقط السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا
يعني تتفطر يوم القيامة يعني يخرج منها الغمام وهو في السحاب الرقيق الابيض وهذا بمجيء الله سبحانه وتعالى هنا في سورة البقرة هل يظهرون الا ان يوصيهم الله  ونزل الملائكة تنزيلا هذا مثل قوله تعالى وجاء ربك والملك
ان الملائكة تأتي ايضا لتحيط بالخلايا من جميع الجهات وحينئذ لا يقبل منهم التوبة والاستغفار والرجوع عن الكفر المعاصي فهو تذكير من الله جل وعلا لهم ليتوبوا قبل ذلك هذه الحلول هذا اليوم
فالاية مثل الايات السابقة كما من فيها اثبات لدين الله جل وعلا وفيها اثبات مجيء الملائكة وتنزلهم الى الارض ليحثوا من وراء الخلق محيطين بهم افصل بعد الحق يعني  كلها تثبت
الله لفصل القضاء بين عباده ومجيئه بغسل القضاء بين عبادة اتيان ومجيء بجلال الله وعظمته لا نتدخل بهذا بارائنا واعواءنا وانما نسلم لله ولرسوله ونؤمن بذلك ونسبته كما اثبته الله ورسوله
من غير تدخل في معناه. وترك لمجنونة وتأويل لمقتضاه بالاراء الفاسدة  تأويلات باطلة  قوله سبحانه وتعالى ويبقى وجه ربك ذي الجلال قوله سبحانه وتعالى كل شيء هالك الا ودع في هاتين الايتين
اثبات الوجه لله جل وعلا فواصفة من صفاته الذاتية الله جل وعلا اثبت ان له وضع واثبت ان له يدين كما يأتي وهذه صفات ذاتية نسبة لله جل وعلا مع الفارق
بين بينها وبين الصفات المخلوقين الله له والمخلوق له وجه ولكن وجه الله جل وعلا يليق به ووجه المخلوق يليق به الله له وبال  ولكن يد الله جل وعلا تليق به وبعظمته. ويد المخلوق تليق به
وبعظمته الله له له عينان كما يأتي المخلوق له عينان والله جل وعلا به لا يعلم خلفيتهما الا هو والمخلوق له عن ذلك يقال به وهذا معتقد اهل السنة والجماعة في كل
يعني يبقى وجه ربك ذي الجلال والاكرام لما ذكر الله ثناء الخلق كل من عليها فان كل من عليها يعني على الارض على البسيطة وان ينصرك لكنها معلومة كما قال تعالى
ومن يواصل الله الناس بغيرهم ما ترك عليها على ايه  على الارض ما ترك عليها من بابه معلوم ان الزواج على الارض  السياق رجل على ان المراد بها الارض كل من عليها يعني على الارض ثامن
فلهذا بالموت ويبقى وجه ربك في الجلال والاكرام الله جل وعلا يبقى اول بلا بداية واخر بلا بلا نهاية. كما قال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت   الله لا اله الا هو الحي القيوم. فحياته جل وعلا دائمة وكاملة
لا يعتليها نوم ولا يعتريها موت ولا يعتريها تريث وانما العوائق تكون من عوامل حياة المخلوع والله جل وعلا  واما الخلق فانهم يموتون كل من عليها يعني على الارض ثامن يعني ميت
انك ميتوا وانهم ميتون ويبقى مردد اي لا يجوز سبحانه وتعالى وخف الوجه بشغفه غسل وجهه بشرفه ثم قال ذو الجلال ذي جلال هذا وقت من الوجه واغفر لي واجبي
وقف وقف وجهه سبحانه لانه من جلال والإكرام فدل هذا على ان الوجه حقيقي وليس مجازيا كما يقوله المؤولا لان الله اغاثه لنفسه قال وادعي ربي  ووصفه بالجلال والاكرام. ذي الجلال والاكرام
ودل على انه وجه الحقيقي ويقولون المراقب الله على قسمين القسم الاول اضافة مخلوق الى خالقه. مثل بيت الله وناقة الله هذه اضافة مخصوص لان البيت مخلوق والناقة مخلوقة فاضافتهما الى الله اغاثة مخلوق
الى خالقه وهذه الاضافة احفظ التشريف والتكريم واضافة البيت الى الله تقبل تكليف البيت وتكريمه واضافة الناقة ناقة صالح التي جعلها الله معجزة له اضافتها الى الله اضافة تشريف وتسريب
وهذه اللياقة لها شرف ولها فرابع من انها معجزة لنبي من انبياء الله عليه الصلاة والسلام النوع الثاني اضافة صفة الى موصوفها فان الله وقدرة الله ويد الله ووجه الله
هذه اضافة صفة الى موصوفها ليست مخلوقة وانما هو خطط من صفات الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله قال اعوذ بنور وجهك ان تذلني لا اله الا انت
فعادة لوجه الله عز وجل. اعوذ بوجهك بنور وجهك الذي اشرقت له افضل الظلمات عليه امر الدنيا والاخرة والنبي صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق. وان الاستعاذة بالمخلوق شرك
واستعاذة النبي صلى الله عليه وسلم لوجه الله هذا دليل على ان وجه الله صفة من صفاته غير مخلوق واما من قال ان وجه الله المراد به ذات الله فوق وجه ربك يعني ذات ربك
هنا كلام باطل لا تدل عليه لغة امة من الامم كما يقول الامام ابن القيم. لا يسمى وضعه الشيء لا يسمى وضعي الذات كلها وانما يسمى وجه الشيء اول الشيء
اول الشي يسمى وجهه لانه هو الذي يواجه تحكم به المواجهة فاول كل شيء يوسع مثل وجه النهار يعني اول النهار وجه الصوت يعني ما اقبل من الصوت وجه جدار
فتح الجبل فهذه اول شيء يسمى وجها كبيرا وهو بحسب ما يضاف اليه فان اضيف الى الزمان فهو زمان  وان اضيف الى الجدار فهو جدار  وان يضيف الى الجبل فهو جبل
وان اضيف الى الحيوان فهي فهو حيوان بالناقة. وجه الدابة وان اضيف الى الله جل وعلا فهو صفة من صفاته اللائقة بجلاله حق على حقيقته. لا يعلم كيفيته الا الله سبحانه وتعالى
فالوجه بحسب ما يضاف اليه الوظيفة الى الله فهو صفة من صفاء لا نعلم كيفيته وان اضيف الى المخلوق من ادمي وهو ضعف بعض الناس ولنضيف الى جمال فهو جمال وان اضيف الى جمال
فهو زمان  فوجه كل شيء اوله وهو بحسب ما يضاف اليه وعلى كل حال والمقصود ان الاية فيها اثبات الوجه لله جل وعلا وهو حق على عقيقته كل شيء هالك
الا وجه كل شيء هالك الا وصاحبته ويبقى وجه ربه. اللي كانهالك يعني ميت الا وجهه مثل قوله ويبقى وجه ربك يعني لا يأتي عليه نوم سبحانه وتعالى في شيء
ولا تدعو مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجه له الحكم واليه ترجعون هو صفة من صفات الله سبحانه وتعالى هنا سؤال تروى للعلم في هذه الموضة
هو ان هناك اشياء لا تخلع اشياء وجدت وخلقت وهي لا مثل الجنة والنار دقيقة لا تكملان ولا تريدان مثل العرب الكرسي اللوح القلم اعد الولد من ابن ادم  حبة صغيرة في عفة الانسان
هذه لا تخلع ابدا يركب منها خلق الانسان يوم القيامة كأنها والله اعلم مثل الجبل للنبات  الايصال اما جسم الانسان فانه يخلص الروح الروح لا  فما معنى قوله كل شيء هالك؟ تدخل فيها هذه الاشياء
هذه الاشياء السبعة  فالمعنى كل شيء كتب الله عليه الثناء كل شيء كتب الله عليه الهلاك فانه غالي كل شيء ذلك يعني مما كتب الله عليه الثناء او استثنى من ذلك ما لم يكتب عليه
الثلاثة ويركع مم كل من عليها يعني انما استثناه الله سبحانه وتعالى من هذه الاشياء فهذا مخصص بالدليل هذه خلقها الله واوجدها بعد ان لم تصل وكتب لها البقاء فهي تستمر
ولا تموت ولا تفنى بعد ذلك لان الله خلقها للبقاء  من قوله كل من عليها فمن قوله كل شيء هالك الا وجهه لانها حققت الادلة لا والفرق بين بين بقائها وبقاء الله سبحانه وتعالى واضح
ان الله سبحانه وتعالى ليس له بداية ولا نهاية واما هذه فلها بداية خلقت بعد ان لم  ايضا هي لم تبقى بنفسها وانما الله هو الذي هذا طاعة لو اكتسبت
من الله جل وعلا. والذي القاها ان الله سبحانه وتعالى فانه باق لذاته اولا الى بداية واخر وفرق بين بقاء هذه الاشياء وبقاء الله سبحانه وتعالى هذه مخلوقة خلقها الله بعد ان ينتقل ومنحها منحه البقاء
ولولا ذلك لقلبه لولا ان الله منحها البقاء   والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه  بسم الله الرحمن الرحيم  وعلى اله وصحبه اجمعين      انا ذكرت هذا كله في الكلام
عندما على ثلاثة اقسام اذا عدي بنفسه ومعناه البقاء والانتظار انظرونا نفس باسم نوركم. هذا الدليل وان عدي بالاله معناه المعاينة بالابصار وجوه يومئذ ناظرة  الى ربها ناظرة الى النظر
واما اذا اؤدي بك فمعناه التفكر والاعتذار مثل قوله افلم ينظروا في ملكوت السماوات والارض فهذا الكلام موجود في شرح التخرج تجدونه في اما ملك الموت الا نعرف اسمه عزرائيل والله اعلم
لم يحدث روسيا الملف الذي في القرآن ان يتوفاه ثم يقوم الذي وكل بكم   لا والملائكة الذين معه اعوان معه اعوان ووفقته رسلنا الملائكة الموت يساعدونه طيب ان الساعة تتوب على ادراها
لماذا؟ لانهم لا يقبل منهم ايمانهم يستمرون كفارا لا يقبل منهم ايمانهم فيستمرون الكفار فتقوم عليهم الساعة اذا لم يقبل منهم ايمانهم بقوا على الكفر نعم لا منافاة نعم فضيلة الشيخ
المقصود يقولون علامات الساعة على ثلاثة اقسام علامات مضت وانتهت مثل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من علامات الساعة مثل ما حصل في وقت الصحابة من الايات التي اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
من ظهور الفرق الضالة مثل ما اه حصل الاختلاف بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عصر الخلفاء الراشدين ما حصل من القتال والفتن هذا من علامات الساعة. ظهور الخوارج ظهور
الفرق الضالة هذا من علامات الساعة هذا شيء حصل انتهى فهو النار التي حصلت في الحرة اهل المدينة هذا حصل وانتهى وهناك علامات متوسطة بين العلامات الاولى والعلامات الكبار مثل
كسب الربا في اخر الزمان رفع الاصوات في المساجد بمباهاة في زخرفة المساجد كثرة القرى وقلة الفقهاء كل هذا من علامات الساعة المتوسطة  كثرة المال وفيضان المال بايدي الناس هذا من علامات الساعة ايضا
ظهور المراتب الحديثة المخترعات تقارب الزمان وتقارب المكان الان هل من علامات الساعة اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم اما العلامات الكبار فهي كما ذكروا ظهور طلوع الشمس من مغربها
خروج الامام المهدي نقول المسيح عليه الصلاة والسلام قتله للدجال اه خروج الدابة  كما اخبر الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه  اخرجنا لهم دابة من الارض يكلمهم ان الناس تعني باياتنا
لا يوقظون آآ خروج يأجوج ومأجوج وفسادهم في الارض كل هذا من علامات الساعة الكبار  فضيلة الشيخ     فترات الموت وشدته تحصل للكافر النبي صلى الله عليه وسلم قال من سكرات الموت عليه الصلاة والسلام
وقال ان ان للموت نتكرار هكذا وكان صلى الله عليه وسلم آآ في سياق الموت يطرح خميصة على وجهه فاذا اهتم بها كشفها ويمسح وجهه بالماء فيقول الا للموت سكرات
فهذه يقاتل منها هذا المختلط ولكن في استخراج الروح من جسده هذا يختلف فيها الكافر عن المؤمن فالمؤمن فخرا يروح بسهولة وتدعى بيلف اما اخو الكافر والعياذ بالله فانها تنزع بشدة
والنازعات ارقى والناشطات قال والنازعات غرقا هذا نزع كاذب واللافتات نشقى هذا نزع روح المؤمن بسرعة تخرج من فيه كقطر القطرة من فم الثقافة اه يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي
الى ردك راضية مرضية فنزع الروح يختلف فيه كافر عن المؤمن اما المقاساة سكرات الموت فهذه اشترك فيها كل كل الخلق نعم        الثاني قوله تعالى  ونحن نقول لهم لا نتصرف في كلام الله
والايات التي قيد الله فيها يقيد والايات التي اطلق الله فيها نفلك هذا ما يكون في مثل عقيدة يحمل المطلق على المخيم فامر العقيدة توقيفي لا نتدخل فيه فلا اضافه لنفسه
مطلقا فاننا نثبته واما قوله تعالى آآ يبغون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي امر ربك هذه ليس فيها ذكر مجيء الله سبحانه وتعالى وانما فيها ذكر نجي للملائكة او ولي امر الله وكلاهما امر الله قد لاتى
اتى امر الله كان مطلع السور اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يحبون فالله يأتي وامره يأتي والملائكة تأتي كل ذلك حق على حقيقته     الذي وانه الغمام هو النور
النور يكون فيه الغمام يكون فيه نور تنبيه فلا منافاة بين النور والامان هما شيء واحد نعم   الذي ورد في قوله تعالى   الله اعلم والله اعلم. نعم  وهو تعاون بين ان يكون
الذي جلال الاكرام بيد الله تعالى علينا ان نقوم  لم يأتي هذا بالقراءة انما جاء ذو الرفع ويوقفها للوجه ولو كان صفة للرب لجاء بالجرح كما جاء في اخر السورة
تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام. ذي الجلال والاكرام صفة للرب. لربك اما ذو الجلال والاكرام فهو صفة ويبقى وجه صفة لوجه وهذا مما استدلوا به على ان الوجه حقيقي
لان الله غرصته بالجلال والاكرام الجلالة اي العظمة والاكرام الذي يكرم عباده سبحانه او الذي يستحق الاكرام والثناء والحمد والشكر وهو الله سبحانه وتعالى. نعم  الله سبحانه وتعالى  لا نتعرض للكيفية. نحن نثبت ان الله فوق عرشك وانه في العلو
ومفلسا له يأتي ويجي كما اثبت ذلك لنفسه اما الكيفية الله اعلم بها. نعم    الذي يأتي باطفال القرار يحفظهم يحفظهم عن العبث في مسجد وايضا لا يتركهم يحرصون على المصلين
نعم   بقوله تعالى فتيان مقيد لطائفة معينة لهم اليهود ما هو مجيء العام لان يأتيهم الله بعاني واما فاتاهم الله من حيث قال المراد به اليهود خاصة وله كل اليهود ايضا
انما هم بنو النظير انما هم بل النظير خاصة فمعناه ان الله اتاهم بعذابه وجنوده وقذف في قلوبهم الرعب يريدون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فهذا بديل خاص فتيان خاص لطائفة مخصوصة
نعم فهو مقيد نعم. وفرق بين الاتيان المطلق والانسان المقيد والذي لا يفرق هذا معناه انه ما يعرف نعم ما يعرف الفرق بينه مثل ما يعرف يتعلم اولا نعم   والطالب يختار ما يراه
يختار بها ما يراه احسن له واخذ له كلها ان شاء الله كلها مفيدة والطالب يختار اللي يشوفه مزحم اكثر يسهل عليه الصبر الناس يختلفون  نعم  بقوله تعالى وقد يقول
قالوا لا يجوز ان يقال في حق الله سبحانه وتعالى. الله باق لصفاته سبحانه وتعالى ولكنه نص على الوجه وقصه هنا ونحن نتكلم عن الناس اما بقية الصفات فلا شك انها باقية
لان الله جل وعلا اول بلا بداية واخر بلا نهاية باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى الا يخطر هذا ببال احد الا ابله او مضلل ان ابلغ ما يفهمه الا المضلل يريد ان يضلل الناس
نعم ولا احد يقول انه ما يبقى الا الا وجه الله اما اما بقية ذاته تعالى الله عز وجل. من يقول هذا هذا ما اظن يقوله ولا الجانب الخطوة  فضيلة الشيخ في قوله تعالى قوله تعالى
هذي موجودة في شروح العقيدة راجعوها وتجدونها في شروح العقيدة الواسطية كلها مذكورة فيها نعم الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه