كلها فيها تسبيح يسبح قال في الروايات المشهورة فما صلى ركعتين حتى طلع الفجر يطور السجود مع تطوير القراءة وفي حديث ابن مسعود انه صلى مع النبي ذات ليلة فقام قياما طويلا حتى هم ابن مسعود الحديث الثامن عن ابي عبدالله حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأا ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ مترسلا اذا مر باية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل. واذا مر بتعود تعود ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم. فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده. ربنا لك الحمد ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من قيام رواه مسلم يقول حذيفة انه صلى معه في بعض الليالي فقرأها بالبقرة فقد يسجد بها في الركعة ثم قرأ النساء ثم بالي عبران خمسة اجزاء وزيادة ثلاث سور طويلة يقف عند كل اية فيها رحمة يسأل كل في اية فيها تعود يتعود ان يجلس من شدة ما اطال قد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الناس اصوم ولا افطر وقال اخر اصلي ولا انام وقال اخر لازم قال صلى الله عليه وسلم لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فهو صلى الله عليه وسلم في الغالب تجتهد في الصوم تطوع التهجد بالليل الى غير ذلك لكنه لا يسهر الليل ينام بعض الشيء يصلي ويرقد ويصوم ويفطر لا يصوم الدهر بل تارة يصوم وتارة يفطر مباشرة الصوم اذا حصل له فرصة ربما الافطار اذا لم يحصل له فرصة والخميس ثلاثة ايام من كل شهر فانت يا عبد الله كذلك عليك ان تجاهد النفس وان تتحرر الاوقات المناسبة حتى تعمل ما تستطيع من الخير وفيه دلالة على الاستحباب السؤال عند اية الرحمة والتعاون عند هذا الوعيد والتسبيح دعت تعظيم التسبيح في تهجده بالليل تهجد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفيه انه لا مانع من الاطالة في بعض الاحيان وان يطول الركعات في بعض الاحيان لا بأس لكن الافضل ان يراعي نشاطه وقوته مثل ما ابرز نشاطه وقوته فلا يكلف نفسه ما يملها ولا يطاوعها بترك ما ما ينبغي لكن بين نطيعها في الخير ولكن لا يملها وفق الله