ثم قال البخاري حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس اللي هو ابن اخت الامام مالك المتوفى عام ست وعشرين ومئتين قال حدثني مالك وهو الامام الكبير طبعا هل انتقد يتخيل لك ان هذا في الموطأ؟ الان لدينا عدة روايات للموطأ موجودة قالت دار القطني لم يرويه مالك في الموطأ الا لم يرويه عن مالك في الموطأ الا معا بن عيسى القزاز يعني معا رواه عن مالك في الموظف ورواه اصحاب مالك ابن وهب وغيره خارج الموطأ يعني الا في الموطأ وبقيت في تحرير عشرين عاما ثم صار يقرأ الناس الموطأ فاحيانا حذف واحيانا اظاف وله احاديث خارج الموظف. فهذا الحديث هل هو خارج الموطأ اغلب اصحاب هو انه خارج الموضة في رواية وبعضهم روح على انه من من الموظف معناه ان الامام قد اضاف هذا الحديث ابي اخبر او اضافه الى الموطأ ثم حلفه من الموطأ سواء كان في الموطأ او خارج موطأ الحديث من رواية الامام مالك وهو حديث صحيح في الصحيحين يقول عن هشام ابن عروة توفي عام خمس واربعين عن ابيه اللي هو عروة وطبعا عروة يعني كان يعلم ابناءه ويحفظ ابناءه ويستمع لابنائه في تحفيظ الحديث وكان يتألف الناس على الحديث بالدراهم عن عبدالله بن عمرو بن العاص اللي هو الصحابي اللي هو من كان اكثر الناس اهتماما لكتابة الحديث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكن من روايات ابي هريرة اكثر لان ابا هريرة كان في المدينة والناس كانت تأخذ عنه. اما عبد الله فكان في مصر يعني لم ينتزعوا منه في انتفاع المسلمين من ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد. يعني هو الله قادر انه يسحب القرآن من صدر صاحبه والانسان قد يقع بالذنوب ظلمة الذنوب تذهب نور العلم وهذا وارد لكن شوف الاصل ان الله لا يقبض العلم انتزاع ينتزعه من العباد لا يأخذه من الصدور. ولكن يقضي العلم بقبض العلماء. يعني معناه ان الله لا يهب العلم لخلقه ثم بعد هذا الشيء ينتزعها منهم بعد تفضله عليهم به ولا يسترجع ربنا سبحانه وتعالى ما وهب من العلم المؤدي الى معرفته والايمان به وبالخلود وانما يكون انتزاعه بتضيعهم العلم. يعني يجي العالم عنده علم حفظ. حفظ القرآن وحفظ الحديث. وحفظ مسائل فقهية وثمه ومات من الذي ظيع العالم هو اللي ظيع الحين الله لن يجعل هذا العلم عند الاخرين اما الذي نشر العلم في حياته فانتشر علمه في حياته. ثم انتشر بعد وفاته ثم بقي من جيل الى جيل تبقى حسنات دائمة ومستمرة وهذه الان ان هاي يعني الوسائل المتعددة من شبكات وغيرها ينبغي على الانسان ان يستغل هذه الوسائل لاجل ان يبقى علمه والا فان الانسان يضيعه فقال حتى اذا لم يبق عالما شف حتى اذا لم يبقي عالم عالم يعني ذهب ربنا يقول اولم يروا انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع ربنا جل شأنه يعني آآ يأخذ العلم بموت العلماء. يعني فيه شرع لان العلماء ينبغي ان يبثوا العلم. ففي لحظة من الاحرار قد يذهب هذا العالم ويذهب معه علم كثير اتخذ الناس رؤوسا جهال. اذا حصل ما حصل اتخذ الناس رؤوسا. هو هنا رؤوسا مجاز عن الرؤساء. والرؤساء جمع ماذا؟ جمعوا لماذا الاعتبار؟ لان الرأس اشرف ما في الاباء اتخذ الناس رؤوسا جهالا اي رؤساء جهال فسئلوا فافتوا بغير علم. هؤلاء الرؤوس سئلوا فصاروا يفتون الناس بغير علم. شنو السبب بانه الجهال اصبحوا رؤساء فصاروا يفتون لما اهل العلم تركوا تعليم الناس وتركوا بث العلم خلت الساحة. لكن لما ربنا قال ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا والهم الا يظنون. فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتريوا به ثمنا قليلا. فوجد له مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون. لماذا هؤلاء افتروا الكذب؟ لانه عامة الناس يقرأ يقرأ في التوراة وقع هذا المعنى وايضا الاخ يقرأ بالقرآن وتمر عدة يقرأ بالايات تمر الاية يظن هكذا وكذا ثم يأتيه مهرج وكذاب في فضائية يأتي يفسر تفسير الخبر لما انت ما تعلمت القرآن تعلم حقيقي وفقهت معاني راح تعبر عليك ما يقوله هذا الانسان. لكن لما انا اتعلم وانت تتعلم اي شخص سيأتي يكذب سيفضح هذا الكذاب ولا يستطيع ان يصيب. فاذا شوف هنا خطر كبير جدا ان العالم لا يعلم. وانه العلم من السوق قبل ما يثبت فقط في البيوت. لابد من افشاء العلم قال اتخذ الناس رؤوسا جهالا اي رؤساء جهال. فسئلوا طبعا لابد ان الناس تأتيهم موقع فسئلوا فافتوا بغير علم لما سئلوا افتوا. وافتوا بغير علم. فضلوا واضلوا. ضلوا من الضلال. يعني ظلوا انفسهم ضلوا واضلوا من الاضلال اي غيرهم. طبعا هاي الاية ستين هل تستطيع ان تجودها لنا تجويد؟ الم ترى ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يظلهم ضلالا كبيرا بعيدة بعيدة جيد يعني هنا شف ان يظلهم ظلام هو الشيطان يظلهم ظلالا ام يظلهم اظلال المصدر. عدنا ظل يضلك. وهنا اظل يظلك. اظلال المصدر. لكن في اجى الشيطان على هذا الظلام فاضله وهذا اصلح امام في الضلالة اصبح هو يظل الاخرين ولا هو اذا رجع الجملة العربية المصدر يريد الشراء ان يظله الاظلالا بعيدا. لكن لما اصبح ظال اجا ابليس وعلمه يفتر على الله وهناك اصبح اماما بالافتراء على الكلب وصار يفتر اليوم ما يفتر اليوم يعني عبد الرزاق السعدي في يوم من الايام طلع عالمنبر خطب قال هذه الابراج مال برج العالم بالقرآن بالجزء الفلاني بالكذا بالكذا كذا لانه كان شخص من الاشخاص يسمع الى كان هدفه انه يرضي فلان. اتى بها وافترى على كتاب الله افتراء عظيما ثم في ساعة من الساعات صار يحث الناس على هكذا. ثم ايضا الان ياريت انه يتحول الامر ايضا الى يعني كل شيء معكوس الشيطان حينما يضل الضال يجعله ضالا في نفسه ثم يجعله اماما في الضلال. فاذا هذا قف عندها كثيرا هذه المفردة ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. يعني هي الاصل الجملة اظلالا لكن لما اصبح امام في الضلالة يعني اصبح ابليس بعد ما يحتاج ان يجي عليه ويحركه اصبح امام ولذلك ربنا قد سمى الشياطين الانس والجن وكذلك جعلنا لكل ذي عدو شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. هذا بعد ما يحتاج ان يحيي الشباب اصبح امام واصبح ولكن ربنا قد قال واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قال اه الاية الرابعة والسبعين قال واذا لقوا الذين امنوا قال امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا اذا هؤلاء اصبحوا شياطين الانس فهم اخطر ثم قال البخاري يرحمه الله تعالى هذا ترحمته على العلماء السابقين واشرت لهم يهيئ الله لك من يذكرك ان شاء الله. اعوذ بالله الكثير وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه