اه هل حديس مضايقة الكفار الى اضيق الطريق صحيح؟ واذا كان صحيحا فكيف يوفق بينه وبين قول الله تعالى لا ينهاكم الله او عن الذين لم يقاتلوكم في الدين الى اخر الاية الحديث صحيح النبي صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام اذا لقيتوه في الطير فاضطروهم الى الضيق اخرجه مسلم في صحيحه وجماعة من اهل العلم فالمعنى انهم لا يبدأون بالسلام لكن اذا سلموا رد عليهم ولا يترك لهم الطريق بل يترك لهم حافات الطريق اذا استطاع المسلمون ذلك وليس فيه بينهم نافات بان لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلوا الدين ولم يخرجكم دين ان تبروهم وتقسطوا اليهم هذا ممكن وهذا ممكن يبرهم ويسخط اليهم اذا رأى ذلك لفقرهم وحاجتهم ولكن مع ذلك يعملوا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في باقتظاره من هذا الطريق والا يكون لهم وسط الطريق وتكون لهم حافة الطريق والمسلمون في وسط البشر. هذا ممكن وهذا ممكن ولا منافق بين هذا وهذا ان يبسط اليه ويحسن اليه اذا كان محتاجا او فقيرا او قريبا ومع ذلك لا يبدأه بالسلام ولا يجعل له وسط الطريق اذا وهذا كله معناه مضايقتهم حتى يدخلوا في الاسلام. لكن بين المسلمين اذا عرفوا مضايقة من المسلمين وانهم لا يبدأونهم بالسلام وانهم يضطرون الى هذه اضيق الطريق صار هذا من اعظم الاسباب في دخولهم في الاسلام وتركهم الباطل الذي هم الذي هو سبب اذلال المسلمين لهم وعدم بدءهم بالسلام الى اخره. نعم