انها متزوجة وعندها اطفال وزوجها يستعمل المنكرات. ولا يحافظ على الصلوات. فهو يصلي يوما ويتركها اسبوع وانا لا استطيع ان اترك البيت بسبب اطفالي. وانا متبرئة منه ومن فعله. وانا والحمد لله مسلمة احافظ على صلواتي واطيعوا ربي والحمد لله. ولكن مشكلتي في زوجي اريد من سماحة الشيخ ان تتفضل بحل مشكلتي انه ساءت معاملته معي واذنب في حقنا الشيء الكثير. ما حكم جلوسه معه ومع اطفالي جزاكم الله خيرا. الواجب عليك الخروج باطفالك الى اهله. اذا امكن ذلك. لان لان ترك الصلاة كفر اكبر في اصح قول اهل العلماء ولو كان لم يجحد وجوبها. اما اذا جحد وجوبها كفر بالاجماع لكن اذا لم يجهل وجوبها فانه يكفر بتركها في اصح قول العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. اخرجه الامام مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه ولقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. اخرجه الامام احمد قال سنن الاربع باسناد الصحيح عن بريدة رضي الله عنه مع احاديث اخرى في ذلك فان لم تستطيع الخروج مع اولادك لا تمكيني من نفسك لا من جماع ولا تقبيل ولا غير ذلك. حتى يستقيم حتى يصلي والرعي بامره اذا امتنع الرأي بامره المحكمة حتى تفرق بينك وبينه وان هداه الله باسبابك متابعين الله وصلى فالحمد لله. والا فالواجب عليك الامتناع منه. والا يقربك لا بقبلة ولا باجماع ولا باشباه ذلك ولكن خروج الى بيت اهلك ان تيسر ذلك. بل يلزمك الخروج حتى تبتعدي عن طاعة الشيطان في حقه ونسأل الله له الهداية. نسأل الله ان يمن عليه بالهداية. اللهم امين. نعم