رسالة بعث بها اخونا عبد الله حمود يسأل ويقول اذا كان الشخص يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره. ومات وهو تارك للصلاة كسلا هل هو مخلد في النار ام لا؟ نرجو الاجابة جزاكم الله خيرا سبق في السؤال السابق مم. ان من ترك الصلاة تهاونا وقد اختلف به العلماء هل هو كاهن الكفر الاكبر كفر الاصغر وسبق انه شهر الكفر الاكبر في الصحيح من قول العلماء واذا كان كفره اكبر فهو اذا مات على ذلك يكون حكم حكم الكفار مخلدا في النار. كسائر الكفرة. نعم وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم لما سئل اهل النار عن اسباب دخولهم النار اجابوا لانهم لم يكونوا من المصلين قال تعالى ما اسلكه من سقر قالوا لم نك من المصلين ما قالوا كنا من الجاحدين. هم. لم نك من المصلين ودل على ان عدم الصلاة من اسباب دخوله من النار ونعوذ بالله من ذلك فيجب على المؤمن ان يحذر هذا العمل السيء وان يصلي كما امره الله وان يحذر هذا تساؤل الذي يحصل لمن اعتقد انه كفر اصغر حتى ولو كان كفر الاصغر الواجب الحذر من جميع ما حرم الله عز وجل. نعم. فكيف وقد سمي كفرا واجب ان يكون الحذر منه اكثر من غيره واذا كان تركها كفرا اكبر والامر اعظم واعظم. وهذا هو الصواب هو كفر اكبر بما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك والشرك في الصلاة. رواه مسلم في الصحيح