يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الاجابة على من يقول بان الاسلام فيه فيه حرية في الاعتقاد فتعبد الذي تعبده وبعضهم يستدل بقوله سبحانه لكم دينكم ولي دين. هذا براءة يا اخي ما هو بحرية هذي براءة قل يا ايها الكافرون ما جاء باول السورة اخذ اخرها يصلح له بس وخلى اولها قل يا ايها الكافرون سماهم ايش ها الكافرين سماهم كافرين. قل يا ايها الكافرون هذا فيه حرية عقيدة؟ الله حكم عليهم كفر لا اعبد ما تعبدون من الاصنام والاوثان لا اعبد ما تعبدون. وما انتم نعم؟ ولا انتم. ولا انتم عابدون ما اعبد. هم لا الله وحده وانما يعبدون الله ويعبدون معه غيره. هذا الفرق بينهم. ثم قال لكم دينكم براءة ذي ما هو بتخيير او حرية انما هو براءة وتهديد تهديد لهم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. هذا من باب التخيير ولا من باب التهديد؟ تهديد جاء بعدها انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها هذا من باب التهديد ما هو من باب التخيير. لكن هؤلاء اما انهم جهال واما انهم يلبسون على الناس. بمثل هذه الامور حتى انهم يقولون لا تقولون كافر قولوا الاخر ولو الاخر نحن والاخر لا تقولون المسلمون والكفار هذا يؤخذ بكلامهم؟ نعم