اذا كان هناك شخص ما صلى او ابتدأ الصلاة في وقت متأخر. فهل يجب عليه القضاء ام يكفي ان يتوب توبة نصوحة ولا يترك الصلاة بعدها ابدا وما دليل ذلك؟ اذا صلى ثم معنى انه صلى قبل الوقت عليه ان يعيد. في الوقت اما ان صلاها بعد الوقت فقد اساء وعليه التوبة الى الله من ذلك. وعدم العودة الى التأخير. وصلاته صحيحة. وتسمى قضاء للفريضة. وعليه التوبة الى الله من ذلك وكثير من العلم يقولون انه اذا تعمد تأخيرها عن وقتها صار بهذا كافرا التوبة الى الله من ذلك ولا قضاء عليه. لان ذنبه عظيم. والقضاء انه يدخل في العمل الذي ليس كبيرا جدا. اما اذا عظم الامر فليس له الا التوبة. ولهذا القتل عند ليس فيه كفارة انما فيه ابدية او القتل قصاص والكفارة انما تكون في القتل الخطأ وهكذا اذا نسي الانسان فلم يصلي او نام معنى الصلاة قضاها بعد ذلك. ولا شيء عليه. لكن اذا تعمد فبان اخر الفجر الى بعد طلوع الشمس توخر العصر الى بعد المغرب فهذا قد فعل منكرا عظيما فعليه التوبة الى الله من ذلك وهل يقضي او ما يقضي على خلاف بين اهل العلم؟ من كفره قال لا يقضي. ومن قال انه ليس بكافر امره بالقضاء اذا تركه حتى يظهر حتى خرج الوقت