ويكون لها اجر الصلة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لا يدخلن قاطع رحم وقال صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل انه قال للرحيم لما اشتكت اليه قال الا ترضين ان اصل من وصلك وان اقطع من قطعك؟ قالت بلى يا رب قال لك ان ذلك لك وفي اللفظ الاخر قال جل وعلا من وصلك يعني الرحم وصلته اعيش مع زوج امي منذ ان كان عمري سبعة اشهر فقط والان عمري اثنتان وعشرون سنة وانا لا اعرف والدي ولم اره في حياتي. وهو لا يعرفني ولا يعرف شيئا عني. ولا ينفق وعلي وفي الفترة الاخيرة سكنت في نفس المنطقة التي يسكن فيها هو وايضا لم يحاور رؤيتي او حتى سؤال عني وانا انسانة اخاف الله كثيرا. وابكي لعلمي بنتيجة قاطع الرحم. وانا فتاة حكومة من اهلي وهو رجل حر نفسه. لذلك لا استطيع زيارته. فكيف ازور رجلا ان رأيته طريق لا اعرفه فبماذا تنصحني؟ جزاكم الله عني خير الجزاء لا ريب ان هذا العمل منكر منه وقطيعة للرحم والواجب عليه تقوى الله في ذلك وان يصل ابنته ويحسن اليها ويعرفها نفسه حلو الابوة حتى تعرفه ابنته وحتى يبر ابنته ويصل رحمه وعليها هي ان تبره وتصله ولو جفى عليها ان تزوره مع من يعرفه يعرفها به حتى لا تغلط فيه. مم. تزوره مع اخيها الذي يعرفه. او مع امها او مع خالتها مع من يعرفه يعرفها حتى تعرفه جيدا ولا تكن مثله قاطعة وتكون خيرا منه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ليس الواصل بالمكافي ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها. فهي اذا وصلته تكون هي الواصلة وهو القاطع ومن قطع في قطعك موعد عظيم وقال عليه الصلاة والسلام من احب ان ينسأ له في اجله ان يبسط له في رزقه وان يساء له في اجله فليصل رحمه الواجب عليه ان يصلك ويحسن اليك ويتعرف عليك. ويقوم بواجب الابوة وعليك انت ما هو اكبر من ذلك لانك البنت وحقه اكبر فعليك ان تتعرفي عليه من امك او اخيك ونحو ذلك. وعليك ان تصليه وتزوديه ان كان ان كنت قصرت في حقه وانه انما هجرك لاسباب اعتذر اليه احسن ايه مخاطبته واسأله ان يعفو عما قصرت فيه هذا هو الواجب عليك ان تكوني اكثر عناية بالصلة منه لان حقه اكبر. جزاكم ولان الواصل هو الذي يبدأ ليس هو ليس الذي يكافئ وان كان المكافئ مأجور لكن افضل منه واعظم اجرا الذي يصل من قطعه نعم نعم جزاكم الله خيرا