ما حكم تمني الانسان انه لحق بعهد النبوة؟ وعاش مع النبي صلى الله عليه وسلم. وجاهد معه ومع اصحابه على الانسان انه يحب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويترضى عنهم اما انه يتمنى انه لحق بهم وانه فلا يدري. ربما لو لحق بهم انه يكون له مقام اخر لان مقام الصحابة ما هو بسهل ولا يصبر عليه الا اهل الايمان واهل الثبات. الانسان ما يزكي نفسه. ويقول لو اني ادركت الصحابة وصرت معهم سنصير مثلهم. ما يدري هو المواقف الصحابة صعبة ولا يصبر عليها الا اهل الثبات العظيم. فالانسان يرضى بقضاء الله ويكفي انه ويحب الصحابة ويقتدي بهم ويثني عليهم. يكفي هذا