وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله النار مثل ذلك. رواه البخاري ويقول صلى الله عليه وسلم الجنة اقرب الى احدكم من شراك ذلك والنار مثل ذلك يعني ما بينك وبينها الا خروج هالروح متى خرجت الروح جاءت الجنة او النار كم لله من خارج من بيته زلت قدمه او دعس او اصابه سكتة فمات بالحال لم فالواجب هو العناية اصلاح العمل والاستعداد للاخرة وان تكون على اهبة حتى اذا هجم الاجل فاذا انت على خير عمل الجنة اقرب الى احدكم من من شراك العلم ذلك ليس بينك وبين ربنا ذلك الا خروج الروح ثم يجي البدن والروح نصيبهما من الجنة ونصيبهما من النار فالمؤمن يحرص يجتهد لعله ينجوب لعله يوفق حتى يستقيم عن العمل يستقيم ويحرص على الثبات على الحق لعله ينجو اذا هجم الاجل فاذا هو على اهبة صالحة وعلى عمل صالح واستقامة