السائلة تقول في حديث ما معناه بان من طلب العلم لغير وجه الله فانه يتبوأ مقعده من النار. تقول حيث انني اكمل دراستي الجامعية وكان ذلك ايضا رغبة والدي. فكانت الافكار تراودني في اثناء الدراسة الا اكمل ذلك ولكنني عزمت بشدة ان اكمل ليحقق رغبة والدي واجلب له الفرح بذلك. فهل ينطبق علي حكم الحديث؟ هل عليك توبة الى الله. الواجب طلب العلم لابتغاء وجه الله. هذا هو الواجب ولا ينبغي طلب العلم للوظيفة او فلان او فلان الواجب ان يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة هم اول من استعار بهم النار رجل تعلم العلم يقال عالم وتفقه ان يقال فقيه نسأل الله العافية فالمقصود ان الواجب على المؤمن في عباداته كلها ومنها طلب العلم ان يتعلم ابتغاء وجه الله ان يعرف دينه ليتبصر في دينه ان يعرف ما اوجب الله وعليه وما حرم الله عليه والوظائف تبع لكن المقصود تعلمه لتفقه في الدين. ليعرف ما شرع الله له. ليعلم ما اوجب الله عليه وما حرم الله عليه. حتى يكون على في دينه