وعن ابي فراس ربيعة بن كعب الاسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اهل الصفة رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. واتيه بوضوئه وحاجته. فقال سلني فقلت اسألك مرافقة في الجنة فقال وغير ذلك قلت هو ذاك. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. رواه مسلم كذلك حديث ربيعة بن كعب الاسلمي كان يختم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها النبي ذات يوم سل فقال اسألك مرافقتك في الجنة. فقال او غير ذلك قال لا لا اسألك الا هذا قال اعني على نفسك بكثرة السجود. يعني بكثرة الصلاة في اللفظ اخر اسألك ان تشفع لي قال اعني على نفسك بكثرة السجود هذا يدل على ان الاكثار من الصلاة والعمل الصالح من اسباب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في دخولك الجنة ومرافقته في الجنة عليه الصلاة والسلام فاجتهد في العمل الصالح والاكثار من الصلوات لله. في حديث ثوبان انه قال لما سأله عن عمل يدخله الجنة. قال عليك بكثرة السجود فانك لن تسجد اي سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة. الاكثار من الصلوات في اوقات العبادة كالظحى والظهر والليل الاكثار من الركعات فيه خير عظيم. النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر ابن عبسة لما سألها عن مسائل كثيرة منها قال اذا صليت الفجر فامسك عن الصلاة حتى اذكارت بعد الشرق الى الربع ثم صلي فان الصلاة محضورة مشهودة حتى يقف الظل يعني هتتقف الشمس ثم امسك فاذا زالت فصلي فان الصلاة المشهودة محظورة الى ان تصلي العصر. ثم امسك عن الصلاة حتى تغيب الشمس ثم صلي. فان صامه مشهودا يعني جميع الليل فانت عندك ساعة عظيمة الضحى كله الظهر كله الليل كله كلما حسب محل صلاة محل تعبد فبادر او اغتنم الفرصة ما في قيد الحياة