يقول فيها فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام والحب. طبعا النخل من باب اللي قال النجم والشجر يا السودان. النجم والشجر يسجدان. فقسم النباتات الى قسمين رئيسيين. قسم شجر وقسمة. اللي هو نبات لا ساق له الثاني لما بدأ يتكلم في لون من التفصيل قدم القسم الثاني على القسم الاول القسم الاول عام شامل. اللي هو النجم. فهو ينبت في جميع بلاد الارض لا تكاد تخلو ارضي لا في البلاد الحارة ولا في البلاد الباردة ولا في البلاد المعتدلة. ولا في البلاد المسلمة من هذا النجم ساكن النخل وايضا الفاكهة. ما هي موجودة في كل ارض. يعني ما كل ارض يستنبت الوها الفاكهة. فهي قليلة. بالنسبة للبقية لبقية للنباتات. كذلك النخل لا يموت الا في البلاد الحارة او شبه المعتدلة. يعني ما يموت في البلاد ولذلك كان اقل عدد لكنه اجود في الدلالة على الله عز وجل وابرز في السيما ولذلك ولا سيما نادي الجزيرة التي تحمل مشعل النور الى العالم كله. لانها تحمل مشعل النور الى العالم كله. واذا اهتدت واستقر في قلبها وعملت على نشر هذا الهدى انتشر منها الى اطراف الارض كما تنتشر الشمس في السماء وكذلك القمر النخل وجابه على صورة التعريف. لان الفاكهة فاكهة بس للتلذذ. ونكرها لاني ما كل انسان يستشعر الجائع لا يبحث عن فاكهة. اذا جاع الانسان ما يبحث عن فاكهة ولو وجد الجائع فاكهة ما تلذذ ما حس بلذتها وهو ياكلها لو كان انسان جائع جوع شديد ووجد فاكهة ما يتلذذ. ما يحس باللذة اللي يحس بها الانسان اللي يتفكه بالفاكهة. لان الفاكهة كانها كماليات. الفاكهة بالنسبة لذاك انها كماليات. يعني ذاك قد يستغني عن الفاكهة ولكن لا يستغني عن الغذاء. بالنسبة لاهل الدنيا اما في الاخرة ما فيها الا الفاكهة. لكن لو ان الانسان افتقد الفاكهة ما حصل عليه ضرر كبير. ولكن لو لو افتقد الغذاء لمدة معينة مات. لكن لو افتكر طول عمره ما يموت. لو جلس اربعين سنة خمسين سنة يموت ولا شيء. فلما كانت الفاكهة فايدتها بالنسبة للانسان اقل من فايدة الغذاء نكرها وقال فيها فاكهة. وقلت لك ايضا الجائع لو قدمت له تفاح او رمان ما يحس باللذة. لان وده بس يسد جوعته. والجوعة ما تخلي للذة الجائع ما يشعر باللذة الهضم والهضم ويجي ياكل بس. يبذل الطعام ويعلك. هذا لذة فيه ما هو لذة لكن لو كان الانسان واكل اكل طبيعي وبدأ يتمكن او قدامه اكل وجوعان. لكنه مطمئن ما هو جائع جوع شديد يعني لو جوعت انسان جوع خديت يوم ما باقي الطعام وجيت قدمت له غدا عشا وفي العشاء فاكهة ما يبدأ تحتاج الى الغذاء اكثر ما تحتاج الى الفاكهة. لكن لو انك لو انه جاء في وقت طبيعي ولا هو جائع الجوع يعني المسبغ هذا له ان يبدأ بالفاكهة وقد يحس بلذاتها. لكن الجائع شيء ما يحزن بخلاف الغذاء الله جعل في النخل كما اثرت واشرت كثيرا جعل فيه فاكهة وغذاء. اه في فاكهة ولذلك الله كثره في هذه الجزيرة لانها ليست ارض زرع في الارض. لذلك قال ابراهيم في خير قال ابراهيم في خير ارضها ربي اني اكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ربنا اللي يقيم الصلاة ويجعل فتساق اليهم بركات الارض بسبب دعوة ابراهيم خليل الرحمة صلوات الله وسلامه عليه. ويثاق الى المدينة بركات الاب بسبب دعائك بحبيب الله وخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. قالوا هنا فيها فاكهة والنخل عرفوا لان الناس لانه به الوجهين فاكهة والغداء. وبعدين لما ييجي عنب مثلا العنب لما تشوف لا تهتم بها. يعني عينك عينك لما تيجي على شجرة العنب اعلى ما يعنيك ان تجعل الثمرة ثمرة شجرة العنب اعظم من العنب نفسه. اه ثمرة شجرة العنب اعظم من شجرة العنب واهم لكن النخلة عينك تقع عليها قبل ما تيجي على ثمرتك. والعنب يكاد يكون او لونين او ثلاثة. لكن النخلة يعني لو مسحت ايدينا شجرة العنب راح العنب وشجر لكن لو قطعت شجر النخل استفدت منها كثيرا بعد قطعها. يعني فيها فوائد وهي مقطوعة فوائد وهي مغروسة مزروعة. وفيها اشكال والوان من فوائد من النعم التي اودعها الله ما ما يحسن ان تشبه بالرجل المؤمن كما جاء في البخاري وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه شبه النخلة بالرجل المؤمن. فدائمة الخضرة مثل المؤمن الخير والبركة. الرجل المؤمن دائم الخير والبركة. والنخلة دائمة الخضرة. دائمة الخضرة. وبعدين تاكل منها اصفر واحمر واخضر وابيض واسود وعلى كل لون. من جميع الالوان الله يخرج منها. ومن جميع اشكال الاطعمة فيها الله يطعمك منه وقلت لك ان الفواكه ايضا ما كل انسان يتفاكه. في واحدة اذا اكل الفاكهة حس بها اذا كانت حلوة بس حس بحموضة اذا كان الانسان مصاب بالصفرة مثلا نعوذ بالله. لو حطيت السكر في حلقه صار مر. المصاب بمرض بمجرد ما يحطه ويجري عليه اللعاب يتحول الى مرارة في الحال. السكر الحلو هذا اللي يضرب به المثل في الحلاوة يتحول سر مر لكن الغذا لا الغذا يندر ان يتحول. يندر ان يتحول. لذلك النخلة لانها ام هذه الاشجار فقال فيها فاكهة والنخل ذات الاكمن فقال فيها فاكهة والنخل