المصلحة العامة والدعوة الى الله عز وجل في التحريم لانه كالمكره وكالمضطر الى الدخول والله ولي التوفيق نعم آآ انا موظف في احدى قطاعات الامن العام ويتطلب مني عملي ان اصور مرتكبي الجرائم كالمزورين وغيرهم بواسطة بالكاميرات وهي ما تسمى بالصور الشمسية. هل علي اسمي في ذلك؟ كما نود من سماحتكم ان تبينوا لنا انواع التصوير الحرام. وهل يوجد فرق بين من التصوير المجسم والتصوير الفوتوغرافي والتصوير بواسطة الفيديو امنا في سماحتكم لاعطائي حكما شافيا. التصوير اصله محرم تصوير زيارة الارواح. اصله محرم. لان الرسول صلى الله عليه وسلم عمم واصلح. فقال عليه الصلاة والسلام كل في النار صورها في جهنم لا حول ولا قوة متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام ان اصحاب هذه اصبحوا يعذبون يوم القيامة. ويقال وحي ما خلقتم متفق عليه. وقال ايضا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. وجاء في المعنى احاديث ابي عند البخاري عن اكل الربا وموكلا ولعل المصور هذه الاحاديث كلها تدل على تحريم التصوير ولكن ما له ظلم ومجسم اثم ما له ظل ومجسم ومحرم عند جميع اهل العلم. اما ما لا لله وما يكون في الاسباب والقرطاس هذا عند جمهور اهل العلم محرم وهذا فيه بعض السلف قوله ضعيف والصواب انه محرم كالمجسر. لان الاحاديث عامة لكن يستثنى من ذلك من اهل العلم الذين للقبض عليهم والتماسهم هذا للضرورة قوله جل وعلا المحرم عليه الا موصلكم اليه فاذا يعمم عنهم حتى يمسكوا اذا وجدوا فقد اجاز هذا القوم من اهل العلم وهكذا ما يتعلق بالتابعيات التي يشيد بها الناس ويزد ما فيها العلم الذين ادركوا هذه هذا الشيء استدلوا هذا لاجل الضرورة الى معرفة اصحابه حتى لا يزور بعضهم على بعض وحتى لا يتخذ وديعة الى الفساد في الارض. هذا هو اشباه باب الضرورة والا فالاصل تحريم ذلك. واما ما يتعلق بتصويره امتثال وفيديو هذا شيء فيه خلاف بين اهل العلم الان منهم من اجاز من باب نفع المسلمين وان هذه الالات اذا تركت لتصوير اهل الجرائم والدعاة الى الباطل والدعاة الى الفساد في الارض الناس فاذا دخل فيها من ينشر الحق ويدعو الى الحق ويحذر من الباطل ويسجل الافلام وتنفع الناس كان في هذا مصلحة المسلمين هذا سلفه اجتهاد اهل العلم. فمن اجاد ذلك ضاع المصلحة العامة للمسلمين. حتى يستفيدوا من هذه الافلام. ومن هذا التلفاز الذي دخل على الناس في كل مكان وعلى النساء والمخدرات في بيوتهن فلهذا دخل فيه بعض العلماء وخطبوا فيه وذكروا وحذروا من هذه من هذا الباب. وقفوا توقفوا من اجل تحرير الصور ولم يقدموا بما في نفوسهم من الشك والريب في حل ذلك وانا من جملة من من عنده توقف هذا الشرك ولهذا لم اقدم على كله في اتخاذ فيما يتعلق بالدعوة الى الله عز وجل واجابة الاسئلة ونحو ذلك كله من الذي كلهم من اجل التوقف بجواز هذا مع هذه الدالة على تحريم التصوير ونظام التصوير فان الذي يرظى انه يصور يخشى عليه ان يكون داخلا في التحريم وان كان له تأويل وان كان له قصد صالح يخشى عليه فلهذا حصل التوقف من بعض اهل العلم في هذه المسألة ومن دخل فقد