مجتمع رمز الى اسمه بالحرف ميم صالح من الرياض. يقول هل من بر الوالدين طاعتهم عند اختيارهم زوجة لي. وانا لا ارغب فيها وهل يأثم الانسان اذا تأخر في الزواج عن السمنة المتعارف عليها بين الناس يقول النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فهذا امر واترك بقية الحديث. الله المستعان واننا صار الراجح انه ليس امر ايجاب في كل حال اما انه امر ندب لا يختلف في ذلك من اهل العلم لمن قدر عليه المبادرة الى الزواج مبادرة الى توفير اسباب العفة والحصانة وتحقيق الاحصاء السليم ومن قدر ينبغي الا يتردد والا يحول بينه وبين ذلك اكمال دراسة او ايجاد مسكن او غير ذلك اذا قدر فليتزوج واما طاعة الوالدين فان طاعتهما من اسباب التوفيق النجابة والنجح ان الله جل وعلا امر ولا شك ان اغضابهما ليس من البر ومعلوم ان ارضاءهما بر وصلاح ما لم يأمر بمعصية الصحيح من كلام العلماء وجوب طاعة الوالدين الشيء الذي يقدر عليه المأمور ولا يرتب مضرة عليه ولا على الاخرين واذا امر الوالدان بالزواج ممن يتوفر فيها ما يدعو الى النكاح وطاعتهما اولى فاذا كان امرهما بطلاق الزوجة هو الراجح عند اهل العلم فكيف اذا امر بالزواج الطلاق امر ليس محروبا في الشريعة ومع ذلك اذا كره الوالدان الزوجة والح على الولد عليه ان يحرص على طاعتهما واذا طلق رغبة في ارضائهما فهو حري بان الله جل وعلا يعوضه فكيف اذا كان الامر اذا انتفى عن الزوج في المعروضة المطلوب مساحها. نعم منها سيئة او سيئة في اخلاقها وتعاملها ونحو ذلك ان طاعته قد تكون من اسباب البر واسباب السعادة الزوجية جزاكم الله خيرا واحسن اليكم