تقول آآ اني اصلي لوالدي ركعتين كل ليلة جمعة. فهل يجوز هذا واذا كان لا يجوز فماذا افعل عوضا عنه؟ جزاكم الله خير بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهدى بهديهم الى يوم الدين. وبعد فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث علم ينتفع به وصدقة جارية او ولد صالح يدعو له تبين عليه الصلاة والسلام ان عمل الولد عن والده والوالد يشمل الاب والام انما هو الدعاء لا تنفعوا او لا يصلي احد عن احد وانا يعمل عملا بدنيا احد عن احد الا ما جاء الاذن فيه من الشارع ولم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما اعلم انه اذى اذن لاحد ان يصلي صلاة ويجعلها لميت من الاموات وانما جاء الدعاء القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة الذي ينفع الميت انما هو الدعاء له او الصدقة عنه او الحج عنه اذا لم يكن قد حج وكذلك يجوز ان يحج على الميت ولو كان قد حج ما دام اصل الحج جائزا عن آآ الغير اما الصلاة فلا اراها تصح عن الاموات ولا عن الاحياء ان يصلي احد عن احد وانما يجتهد في الدعاء فصلي لنفسك واجتهد في الدعاء لوالدك ولا تخصي ذلك بليلة الجمعة سيدي في كل الاوقات لا شك ان في كل ليلة ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله شيئا من امور الدنيا والاخرة الا اعطاه الله اياه وذلك كل ليلة لكن متى هذه الساعة لم يحددها الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم في وقت معين وانما جاءت مطلقة ليجتهد طالب الخير والمحتاج الى ما عند الله وكلنا محتاج في غاية الحاجة الى ما عند الله ليجتهد في ليلة كله عسى ان يصادف تلك الساعة. فان من طلب امرا مهما يهون عليه العناء والتعب. ولا شك ان عفو الله من اعظم المهمات. الا ان الناس وكلنا يتساهل بهذا الامر جهلا او ثقة بعفو الله اجتهدي في الدعاء لوالدك لتكوني من ضمن من ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ان عملهم يصل الى امواتهم او ولد صالح يدعو له والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير