ارغب في الزواج من امرأة ثانية وانا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين واجد في نفسي انني استطيع ان ان اعدل بين الزوجتين لكني سمعت من بعض الاخوة ان زواج الثانية لابد لابد له من شروط كان تكون الزوجة لا مريظة او لا تنجب او غير ذلك من الاسباب. فهل هذا صحيح؟ او انه في الامكان ان اعدد من غير سبب ما دمت قادرا واجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين وماذا هو وماذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولا سيما التعدد خاصة جزاكم الله خيرا لا مانع من التعلد وان كانت الزوجة موجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة ولو كانت تنجب لا حرج في ذلك اذا كنت الحمد لله قادر على الزواج وعلى العدل فالحمد لله. الله يقول سبحانه فانكحوا ما طاب لكم من النساء. مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. مم. او ما ملكت ايمانكم والنبي صلى الله عليه وسلم تزوج عدة من النساء عليه الصلاة والسلام وليس في ازواجه علة المقصود انه صلى الله عليه وسلم تزوج وهكذا الصحابة تزوجوا منه من زوج اثنتين وتزوج ثلاث ومن تزوج اربع فالامر في هذا واسع والحمد لله. نعم. انما المؤمن يحرص ان يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين او الثلاثة والاربع والزواج فيه مصالح. نعم. فيه عفة الفرج وعفة النظر وفي كثرة النسل وفيه احسان للنساء ايضا حتى النساء فيه احسان اليهن. مم. فان وجود نساء ليس لهن ازواج هذا من المصائب وفي خطر. فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل له نصف او ثلث او ربع يعفها وينفق عليها ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم. نعم ومصلحة كبيرة. نعم. خير من بقائها في البيت بدون زوج وكونها تحصل يحصل لها ربع الزوج او ثلثه او نصفه خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة. نعم ومصالح جمة. نعم. للزوج والزوجة جميعا. من كثرة النسل وعفة فرجها وعفة فرجه وغض بصرها وغض بصره ايناسها بهذه الدنيا وقضاء وطرها وقضاء وطنه فالمصالح كثيرة. نعم. ومن ذلك تكفير الامة فان وجود النسل بين الزوجين من زوجتين او اكثر اكثر من امة والنبي صلى الله عليه وسلم قال تزوجوا الولود الودود فاني مكاهر الامم يوم القيامة المطلوب تكفير الامة تكفير الاولاد الصالحين من الرجال والنساء فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. يا الله. نعم