احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في سورة الواقعة قسم الله سبحانه وتعالى الناس الى ثلاثة اقسام المقربون واصحاب اليمين والمكذبون الضالون فعصاة المؤمنين يدخلون في اي من هذه الثلاثة الاقسام يدخلون مع المؤمنين لكنهم اقل درجة من من اصحاب اليمين اقل درجة من اصحاب اليمين لانهم على خطأ ان يعذبوا بكبائرهم وهم مذكورون في قوله تعالى في سورة في سورة فاطر ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد اه في سورة سبأ فمنهم ظالم لنفسه هاطل او فاطر امنهم ظالم ثم اظهروا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه هذا هو هذا هو الذي يرتكب بعض الكبائر التي دون الشرك قالوا ظالم لنفسه وهو تحت المشيئة ومهدد بالوعيد ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه بقدر ذنوبه لكنه لابد له من دخول الجنة بالنهاية ولا يخلد في النار او يمن الله عليه ويعفو عنه ولا يدخل النار اصلا هذا تحت المشيئة وهو الظالم لنفسه ظالم لنفسه وهو الذي جمع بين حسنات وسيئات لكن لم يصل الى حد الكفر ومقتصد وهو الذي اقتصر على اداء الواجبات وترك المحرمات هذا مقتصد هو سابق بالخيرات وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات. تركوا المكروهات وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات من باب الاحتياط والورع هؤلاء هم المقربون وهم السابقون هذه اصناف المؤمنين اهل الجنة يوم القيامة ومن عاداهم فهما للنار والعياذ بالله نعم