انا سيدة متزوجة وعندي طفلان والان مرافقة لزوجي الذي يعمل في احدى الدول العربية الشقيقة. وكنت اعمل وفي احدى الجامعات وحاصلة على احدى الدرجات العلمية واوشكت اجازتي ان تنتهي التي وافق العمل عليها لمرافقة في الزوج ولما يتطلبه عملي من حضور ومواصلة دراسة ولحبي لعملي واحساسي انني اقدم شيئا في الحياة يدخر لي للاخرة وليس لدنيا او منصب افكر في العودة الى بلدي وعملي وبصحبة اطفالي معي ولكني في نفس الوقت اخاف الله ان يكون في بعد اطفالي عن والدهم وايضا بعدي عن زوجي اجحاف وهضم حق لهم علي. افيدوني افادكم الله. اارجع الى عملي ام استقيل وامكث مع زوجي واولادي بذلك انال ثواب الاخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والمرسلة احدى الاخوات تقول سين ميم من مصر اولا لابد من سماح الزوج فاذا سمح الزوج لك بالرجوع فانظري في الاصلح فان رأيت ان الاصلح الرجوع لدينك ودنياك وزوجك سامح فارجعي الى بلدك انت واطفالك. اما اذا لم يسمح فلا ترجعي. وعليك وطاعة عند زوجك وعند اولادك واعملي ما يلزم من النصح للزوج وخدمته وخدمة الاولاد واستعين بالله على طاعته من القراءة والاكثار من قراءة القرآن وذكر ذكر الله ومن الاعمال الصالحات حتى ترجع جميعا ان شاء الله اما اذا سمح زوجك وقال لا بأس فانظري في الاصلح ان كان جلوسك عنده اصلح لك ولزوجك ولاولادك فاجلسي عنده ولو سمح لك اجلسي حتى يتمتع بك وحتى يطمئن اليك وحتى ابتعد عن اسباب الشر وانت كذلك تطمئنين اليه وتبتعدي عن اسباب الشر وتقومي باطفالك في حضرة ابيهم وتحسين اليهم فهذا كله انفع لكما جميعا انفع لكم جميعا فيما يظهر واصلح لكم جميعا فيما يظهر لكن متى اتفقت مع الزوج على الرجوع واتضح لك انه اصلح لامر ديني في رجوعك ينفع الناس ومسامح وليس عليه خطر من رجوعك؟ فلا بأس ان ترجعي باطفالك وتقولي ما يلزم هناك من الاحسان الى اطفالك وتربيطهم تربية الشرعية الاسلامية والدعاء لهم بالصلاح والدعاء لزوجك وبالتوفيق ولا حرج في ذلك. نعم. بارك الله فيكم