ثم قال البخاري باب اثم من كذب على النبي هنا يعني اتى بهذا الباب الخطير لانه احنا في كتاب العلم وان الانسان يبلغ لكن هذا المبلغ قد يبلغها باشياء تكون خطأ فبين البخاري خطورة هذا الامر ففيه الاثم شف باب اثم من كذب على النبي طبعا ليس في الحديث الاثم هو نوع الاثم لكن مستفاد من الوعيد بالنار لما جاء الوعيد بن عبدلله على انه اثم كبير وعظيم جدا فذكر المصنفان لترجمة كتاب علم تنبيه على انه يجب على رواة الحديث التثبت والاحتياط في روايته خشية ان يتساهلوا فيه فيدرج في الكاذبين ويلحقهم الوحيد. يعني هو ذكر هذا الشيء من باب الكثير. طبعا بعض العلماء لا يجوز عالم ان يروي حديث الا اذا كان يرويه بسنده. ويكون اخذه عن وجه من وجوه العلم. يقول هنا وقد سواء احد العلماء يقول وقد اتفق العلماء رحمه الله على انه لا يصح لمسلم ان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكون عنده ياتي القول مرويا ولو على اقل وجوه الروايات. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. فاذا هناك من لا رواية الحديث الا ان يكون الانسان لديه به رواية. طبعا هذا من الاحاديث بالسند يعني بالسند وكل من سمعها فقد سماعا ثم نعطيه السبت باذن الله تعالى في الوقت الذي يطلبه ثم قال البخاري حدثنا علي ابن في عام ثلاثين ومئتين الجوهري البغدادي ابو الحسن روى عنه البخاري خمسة عشر حديثا قال اخبرنا شعبة بن الحجاج الامام الكبير توفي عام ستين ومائة. قال اخبرني منصور وهو منصور ابن المعتمر يوسف عام اثنتين وثلاثين وهو من كبار العباد ومن الفضلاء قال سمعت ربعي ابن حراش هذا بعيد ابن حراش في عام اربعة من العباد ومن اهل الخير ومن اهل الفضل. ال على نفسه ان لا فقال مغسله رأيته حينما غسلته قد ضحك وكان ولداه مطلوبان للحجاج ابن يوسف الثقفي فقيل اسأل والدهم فان والدهم لا يكذب ابدا. فارسله قال له اين ولدك؟ قال لهما في البيت. فقال له قد عفونا عنهما بصدقك طبعا الحجاج على شدته لديه مواقف في غاية الجهد وهذه من مواقفه الحسنة يقول سمعت عليا اسد الكرار والبحر الزخار علما وجودا وتجارة وهذا الاكتساب طبعا ايضا بحر زخار وايضا هو يعني برضه واسعة قال يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فانه من كذب علي فليلج النار طبعا فليلج الامر وهذا المقصود به الخبر انه من يكذب عليه سيلج النار ونحن لدينا في لغة عربية بلاغة قد يؤتى بالخبر يراد به الامر والمطلقات ويتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. والوالدات يرضعن لهن حولين كاملين. يعني خبر اريد به. هنا هنا هذا الامر يعني امر اريد به الخبر. ودل على انه كبيرة من الكبر حتى ذهب بعضهم لانه يكفر من يتعمد الكذب على صلى الله عليه وسلم وهو اذا روى خبر يتوقع انه كذب فهو لا شك انه داخل في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انت قد تؤلف كتاب وفي كتابك احاديث موضوعة. وانا احذرك يقول لك هذا الحديث الفلاني موجود ثم انت عاودت طبع الكتاب ولم تحذف الموضوع لا شك في ان تداخل في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا الامر خطير جدا ببعد نعم عفوا دكتور المقاطعة. نعم حديث في الصحيح الحسن والضعيف يعني الضعيف احنا الصحيح هذا الحدث عندنا كلها صحيحة فيها الاتصال وفيها العدالة فيها الضبط فيها عدم الشذوذ فيها عدم العلة الحسد اللي فيه راي وقد خف ظبطه وهو كلام الضعيف لما فقد شرط من هذه الشروط الخمسة. اي شرط من هذه الشروط فالظعيف ذهب الجماعة لانه لا يعمل به مطلقا. وذهب اخر الى انه يعمل به بشروط ان لا يكون الله عفو شديدا ان لا يعتقد عند العمل به ثبوت ولكن يعتقد الاحتياط ان يندرج تحت اصل معمول لكن من الان موجودين من الناس من يستشهد بالموضوع ويحتج بهذا لا يفقه هذه الثلاثة ولا يعرف ان يطبقها على واقع الاحاديث فاذا نحن نمنع من رواية الحديث الضعيف لان الناس ليس لديهم اهلية لهذا العمل طبعا الحديث هذا متواتر وان في تفريج له في هذا الكتاب يعني بينت هذا الحديث يقول النبي رواه مئتين من الصحابة والسيوطي له كتاب اسمه الجامع الصغير ساقه من طريق ثلاثة وستين صحابي وللطبراني كتاب مستقل في تخريجته من رواية جاو ابن عبد الله ابن رواية خالد ابن عرفة من رواية زيد ابن ارقى من رواية ابن سعيد الخضر من رواية سلوى ابن الاربع من رواتب ابن عباس من رواية عبدالله بن عمرو من رواية ابن مسعود من رواية عقبة ابن عامر طبعا كلها مع التخريج مع الكتاب من رواية معاوية من روايات شعبة ومن رواية ابي هريرة وقد رواها جميعها ابن الجوزي في تقديمة الموضوعات وبسط الكلام في تخريجها في الاثار المرفوعة. طبعا الفاتني في حينها هذا قبل قرن نصف عقد ونصف ولكن ان اذكر الكتاب اللي هو اصل في هذا الباب وهو كتاب الطبراني. لم اعرف حين ذلك. والا لو زدناها لكيان حسن هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه