الصلاة في مسجد محاط بالمقابر. ويوجد باب من المسجد الى القبة التي يوجد فيها اعداد من القبور وبعض المصلين اذا فرغوا من الصلاة يدخلوا للسلام على القبور ويتبركون فيها. ارشدونا جزاكم الله خيرا اذا كان المسجد مهم من المقبرة قديم من ارض غير ارض المقبرة فلا يضركم وجود قبور حوله اذا كان ارض المسجد ليست من المقبرة ولم يدخل من المقبرة ولن يبنى على القبور ولم يبنى وليس في قبور والصلاة به لا بأس بها واذا خرجوا من المسجد وسلموا على المقابر لا بأس الرسول يقول زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة اما التبرك بها لا يجوز بترابها او بالسجود عليها او بالصلاة عندها او بالقراءة عندها هذا لا يجوز اما السلام يقول السلام عليكم دار قوم وانا ان شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله له العافية غفر الله لنا ولكم رحم الله لا بأس كله مما شرعه الله سواء كانت قريبة او بعيدة كان البقيع قريب من مسجد النبي عليه الصلاة والسلام وانما المسلمون يذهبون الى البقية ويسلمون على الموتى هنا هو قريب من مسجد النبي عليه الصلاة انه شرق عن جهة شرق الجهة الشرقية المنكر ان يبنى القبر ان يبنى المشي على القبر او على القبور او يوضع فيه القبور اما كبر المسجد قريب من المقابر وليس منها وليس من ارضها لا يضر لكن يجب الحذر من الغلو في القبور في الصلاة عندها او التبرك بها او دعائها والاستغاثة باهلها او اتخاذ محل قراءة او ما اشبهله المنكر لما كونوا يسلموا عليهم ويدعوا لهم وينصرف هذا امر مشروع فعله الرسول وامر به عليه الصلاة والسلام وزيارتها تذكر تذكر الموت وتذكر الاخرة وكان يعلم اصحابه عليه الصلاة والسلام ازار القبور ان يقولوا السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين وانا ان شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية وفي حديث اخر كان يقول السلام عليكم دار قومه وانا ان شاء الله يلاحقون يرحم الله المستقدمين منا والمستغفرين اللهم اغفر هكذا يفعل عليه الصلاة والسلام. ويعلم اصحابه نعم